الصديقة
صديقتي، أنتِ النور الذي يضيء ليلي ويجعل من حياتي رحلة مليئة بالحب والوفاء. أنتِ الرفيقة التي تشاركني كل لحظات الفرح والحزن، ولذا فإن الحديث عنك يطول. ولتعبر قليلاً عن مشاعرنا تجاه أصدقائنا، حضرنا لك باقة من أجمل العبارات عن الصديقة.
أجمل كلام عن الصديقة
- صديقاتي هن شمس الصباح في حياتي.
- أدعو لكِ، صديقتي، أن تبتعدي عن كل ما يحزنك ويخفي ابتسامتك.
- أنتِ أكثر من صديقة، فأنتِ أختي ونبض قلبي ونصي الثاني.
- مهما ابتعدت عنكم، ستظلون دائماً في قلبي.
- اللهم احفظ لي صديقاتي فالعمر طويل.
- أدعو الله أن يجعلكم دائماً بعيدين عن الحزن، وأن تكون دموعكم دائماً فرحاً.
- صديقتي، يمكنك أن تكوني سعادتي الدائمة.
- هناك صديقات يشهد لهن قلبي بأنهن زينة الحياة ورفقاء في الجنة.
- بينما نحن لسن فقط صديقات، نحن أخوات تحمل أسماؤنا نهايات مختلفة.
- عندما أتحدث عنكِ، كل شيء من حولي يصبح مبتسماً.
أبيات شعرية عن الصديقة
قصيدة “يا صاحبي أقلا اللوم واحتسبا”
قصيدة “يا صاحبي أقلا اللوم واحتسبا” للشاعر عمر بن أبي ربيعة، هو شاعر من العصر الإسلامي وعُرف بفصاحته وجمال شعره. وُلد في الليلة التي توفي فيها عمر بن الخطاب، مما جعله يُدعى باسمه. يُعتبر الشاعر من الأروع في عصره.
يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا
في مستهامٍ رماه الشوقُ بالذكرِ
ببيضة ٍ كمهاة ِ الرملِ، آنسة ٍ،
مفتانة ِ الدلّ، ريا الخلقِ كالقمرِ
سيفانة ٍ، فنقٍ، جمٍّ مرافقها،
مِثْل المَهَاة ِ تُرَاعي نَاعِمَ الزَّهَرِ
ممكورة ِ الساقِ، غرثانٍ موشحها،
حُسّانَة ِ الجَيدِ واللَّباتِ والشَّعَرِ
لو دبّ ذرٌّ رويداً فوق قرقرها،
لأَثَّرَ الذَّرُّ فَوْقَ الثَّوْبِ في البَشَر
قَالَتْ قَرِيبَة لَمّا طَالَ بي سَقَمي
وأنكرتْ بي انتقاصَ السمع والبصر:
يَا لَيْتَني أَفْتَدي ما قَد تَهيمُ بِهِ
بِبَعْضِ لَحْمي وَبَعْضِ النَّقْصِ عنْ عُمُري
قد يعلقُ القلبُ حباً، ثمّ يتركهُ
خَوْف المَقَالِ وَخَوْفَ الكَاشِحِ الأَشرِ
دعْ حبها، وتناسَ الحبّ تلقَ به،
واصبر، وكن كصريع قام من سكر
فَقُلْتُ قَوْلاً مُصيباً غَيْرَ ذي خَطَلٍ
أَتَى بِهِ حُبُّها في فِطْنَة ِ الفِكَرِ
سمعي وط في حليفاها على جسدي،
فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَن سَمعي وَعَنْ بَصَري
لو تابعاني، على أنْ لا اكلمها،
إذاً لَقَضَّيْتُ مِنْ أَوْطارِها وَطَري
دلّ الفؤادَ عليها بعضُ نسوتها،
وَنَظْرَة ٌ عَرَضَتْ كَانَتْ مِنَ القَدَرِ
وقولُ بكرٍ: ألمْ تلممْ لنسألهمْ،
وانظرْ، فلا بأسَ بالتسليم والنظر
لا انسَ موقفها وهناً وموقفنا،
وتربها بترابانا على خطر
وقولها، ودموعُ العينِ تسبقها
في نَحْرِها: دَيْنُ هذا القَلْبِ مِنْ عُمْرِ
قصيدة “رسالة إلى صديق قديم”
قصيدة “رسالة إلى صديق قديم” للشاعر عبد اللطيف عقل، شاعر فلسطيني معاصر وُلد عام 1943 في دير استيا، نابلس. له العديد من الدواوين التي أثرت الأدب العربي.
أنا أبكي على أيّام قريتنا التي رحلت وأبتهل ُ
أزقتُها المقوسةُُ العقود وصبحها الخَضل ُ
ومغربها الذي برجوع قطعان الرعاة إليه يبتهل ُ
وفوق سقوفها البيضاء نفّض ريشَهُ الحَجَلُ
وكيف يجيؤها المطر ُ
فتورق في شفاه الحقل
أغنية ٌ وتزدهر ُ
فتجتمع العذارى والزهور ُ
الطير ُ
والأبقار ُ
والأغنام ُ
في عرس المساء بها وتحتفل ُ
أحنّ ُ إلى طفولتنا
فسحرُ روائها ثمل ُ
تقادم عهدها فكأنّ َ يمحو رسمَها الملل ُ
كأنّ ما رسمنا الريحَ
تسرق خضرة الزيتون
في الوادي الذي قد ضمه الجبل ُ
كأنّ ما لصصنا التينَ
من مسطاح أُم ّ خليل َ
ما قاسمتك َ اللسعات
من نحل بقوار تدفق حوله العسل ُ
وأنّك مثلما عودتني
قد عدت تؤذيني وأحتمل ُ
تُعيّرُني بأنّي قابع ٌ في القدس
لا حبّي سينقذني ولا جرحي سيندمل ُ
تقول بأنّني سأموت
في بط ء خرافي ّ
وسوف أموت ُ
لا وطن ٌ ولا مال ٌ ولا مثل ُ
نسيت َ بأنّني البطءُ الذي في بطئه يصل ُ
وقنديل ٌ
على علات نفط خليجكم سأظلُ أشتعل ُ
أنا جذرٌ يُرنّقُ عُمقَ هذي الأرض
مُذ كانت
ومنذُ تكون الأزلُ .
وكون لحمها لحمي
وتحت ظلال زيتون الجليل أهمَّني الغزل ُ .
وأحفظ ُ في شراييني الأحاديث التي باحت بها القُبَلُ .
وأحمل ُ في خلايايَ الذين بحبهم قُتلوا .
ومن بترابهم ودمائهم جُبلوا .
من اعتقلوا .
ومن صلبوا فما تابوا
ولا عن عدلهم عَدَلوا .
ومن عُزلوا .
فما ملّوا عذابَ سجونهم
أبداً بل إن ّ َ غرامهم مَلَلُ .
ومن وصلوا
ضمير ذواتهم عشقا ً
ولم يَصلوا .
وأحفظ في شراييني الذين عيونهم أمل ُ.
سلاحهم ُ الحجارة ُ
والدفاتر ُ
والحب الذي في سرهم حملوا .
فلسطينية ٌ أحزانهم في الدرس
إن ردّوا وإن سَألوا.
وحبّ ُ الأرض انجيلٌ
وقرآنٌ اذا ما هَمَمهُم جدل ُ .
قرأتُكَ فانفعلتُ
وأنّني كالشعر أنفعل ُ
سطوركَ
في رسالتك َ الأثيرة
لفها الخجل ُ.
تراودني الحروف ُ ذليلة ً
وتذلني الجمل ُ.
تُزيّن لي الرحيل َ
كأنّ لا يكفيك من رحلوا.
وتغريني بأنّي إن أتيتُ إليك َ
مثل َ البدر أكتمل ُ.
فشكراً يا صديق طفولتي
اختلفت بنا السبل ُ.
أنا نبض التراب دمي
فكيف أخون نبض دمي وأرتحل ُ ؟
خواطر للصديقة
الخاطرة الأولى:
صديقتي، كم أفتقدك في حياتي، فأنتِ الأخت والصديقة العزيزة. أتمنى أن تبقي دائماً على تذكّر وصايانا لبعضنا، فترتبط تلك الوصايا بإذن الله بأعلى درجات الجنة يوم لا ظل إلا ظله. أحبك بعمق وثقة، وإن فرقتنا المسافات، ستبقى قلوبنا متصلة إلى الأبد.
الخاطرة الثانية:
أصبحت أيامي مليئة بالسعادة ونجومي تتلألأ بفضلكِ. أنتِ من ضحكتكِ رسمن الابتسامة على وجهي، ومن كانت دائماً بجانبي في الحزن، تمسح دموعي بلطف. صداقتكِ جعلتكِ أختي التي لم تلدها أمي، ورغم المسافات بيننا، لن تهتم بي أحد كما تفعلين. أحبك جداً.
الخاطرة الثالثة:
صديقتي، تذكري أن كل ما يُفرحك يُفرحني، وكل ما يُحزنك يُحزنني. تعاهدنا على الخير، وهذا يربط قلوبنا معاً. سامحيني على أي إهمال أو إساءة، فقد أدركت أن مصيري لن يُنسى فضلكِ. مشاعري عظيمة وأكبر من أن أختصرها في كلمات، فأنتِ تعيشين في قلبي إلى الأبد.
رسائل للصديقة
الرسالة الأولى:
صديقتي، كم من أحلام عشناها،
فصارت ذكريات…
ذكريات تثير شجون المحبين…
وللقلب معها خفقات…
وللدمع فيها دفقات…
وفي الصدر منها لهيب وزفرات…
الرسالة الثانية:
صديقتي، أسأل الله أن يسكن محبتك قلبي،
وأن يسكن محبتك في قلوب الآخرين،
ويسخر لك ملائكة سمائه وعبيد أرضه،
وأن يذيق قلبك حلاوة حبه وبرد عفوه،
وأن يذهب همك ويفرج كربك،
ويستجيب دعاءك ويبارك لك في عملك.
الرسالة الثالثة:
لي صحبة بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم،
هم أهل ودٍ تسعد الروح بذكراهم…
هم معدن الخير في الناس طابت سجاياهم…
فيا رب، احفظهم وزدهم في مزاياهم…
وبلّغهم مناهم واغفر لهم خطاياهم…