أروع العبارات عن فراق الحبيب

أروع ما قيل عن هجر الحبيب

أي علم يمكنه أن يدون أصوات من نحب في أقراص أو زجاجة دواء نستعملها خلسة وسط آلامنا العاطفية، دون أن يدرك المحبوب كم نحن في حاجة إليه؟
ثمة شقاء مقلق يتزايد كلما وعيْنا أن لا أحد يستحق عواطفنا الجياشة، ولا أحد يتمتع بجدارة جنوننا.
لن يعبر عن خسارته، بل سيقول إنها ضاعت منه، وسيتذرع بأنه هو من أراد الانفصال كما لو كانت طعنة سيف، مفضلًا غيابها حيث لا نعرف متى ينتهي، ويفضل الألم الكبير على المتع اللحظية، والقطيعة الحاسمة على الانقطاع المستمر.
لا تستهلكي نفسك بالتحليل، بل تمهلي، لا تبحثي عن نجم هارب، فسماء الحب مليئة بالنجوم، ومن يدري، ربما في الحب القادم سيكون نصيبك القمر.
ابتعدي عن من لا يتحلى بشجاعة الاعتذار، حتى لا تفقدي احترامك وقيمتك الذاتية وأنت تتقبلين إهاناته وأخطائه التي لا يرى داعٍ للاعتذار عنها، فسيستمر في تجاهلها وازدادت قلة احترامه لك.
ربما يبدو ما فقدته خسارة، لكنه قد يكون بالضبط ما سيفتح لك أبواب أعظم إنجازات حياتك مستقبلًا.
أفضل علاج لجروح القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذكريات بجدية غائبة.
هل يبكي البحر بسبب تمرد سمكة؟ كيف تتمكن من الهروب بينما البحر هو موطن كل الأسماك؟
أحبّيه كما لم تحب امرأة، وانسيه كما ينسى الرجال.

عبارات عن هجر الحبيب

أنت من رسمت طريق الفراق بكل وضوح، فلا تعتذر، ولا ترجع.
من الصعب أن ينتهي الحب الصادق بسبب قضية سطحية، والأصعب أن يستمر الفراق بينما ينتظر كل طرف إشارة من الآخر للعودة.
وداع الحب صعب، والأصعب أن ينتهي الحب دون كلمة وداع.
فراق الحب صعب، والأصعب أن يبقى طرف واحد أسيرًا لذلك الحب.
اختيار من تحب صعب، والأصعب هو محاولة كراهية من كنت تحب.
الأصعب أن يجفوك من تحب لأسباب مجهولة، والأصعب أن لا يبرر لك غيابه رغم استفساراتك المستمرة.
من الصعب أن يعود الحب كما كان بعد الفراق، والأصعب هو انتظار عودته بنفس الكيفية.

حكم وأقوال حول فراق الحبيب

كما في الحرب، في الحب لإنهاء الأمر، يجب وجود مواجهة مباشرة.
إذا جاء يوم الفراق وتبعه العيد، فلا تنعم بالفرح، والضحك، وارتداء الجديد.
نتزوج بسهولة، لكن نفترق بصعوبة.
ساعات الحب لها أجنحة، لكن في الفراق تُظهر مخالبها.
الانفصال يسبب الجفاء.
البعيد عن العيون بعيد عن القلوب.
فراق الأحبة هو مرض القلوب.
تتحول الآمال الجميلة إلى أفراح بعد الفراق.
فراق الحبيب يشيب الوليد ويمزق الحديد.
اللقاء ليس سوى بداية الفراق.
نلعن بأمل أن يأتي من يمنعنا، ونتصارع بأمل أن يأتي من يفرقنا.
من يدرك كمال الآخرة يصبح فراق الدنيا أسهل.
بعد الفراق، كل طرف يدعي أنه على حق، مع أن الجميع قد يكونون مخطئين، لذا لا مجال للعتاب.
الفراق هو الموت الصغير.
الكرم هو الاستمرار في دعمها حتى بعد الانفصال.
الأنس بالدين هو طبيعة النفس وراحة الروح، وعند فقدان من تأنس به، تشعر بالوحشة.
من اعتاد السفر كالأغنام، يدرك أنه سيصل دائمًا إلى لحظةٍ لا بد فيها من الفراق.
ما استطعت، لا تستسلم للفراق.
الفراق حتمية، فلنلتقِ في انتظار موعد اللقاء.
إن أصعب ما على الإنسان هو ربط ذكرياته بأحدهم، مما يجعل الفراق كأنها حالة من فقدان الذاكرة.
ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا.
لقد أخذت نصيبي من الفراق، والآن جاء دورك.
خذ بيدي إلى مدينةٍ لا تزورها أوجاع الفراق.
نبدو بخير، رغم الفراق أنا وأنت، لم يقتلنا البعد، بل لا زلنا نعيش الحياة كالمعتاد.
أتوق إلى الكتابة، ولكن عن ماذا سأكتب، جراحي الفاشلة، أو لسان قلبي البارد، أم روحًا أصبحت لا تنتظر إلا الموت.
أيها الشرقي المتحفز، إذا كنت تعتقد أنني نسيتك أو لم أعد أفكر بك، فأنت مخطئ، لا زلت بداخلي.
يا من نمت على صدري، كيف تعلمت خيانتك، كنت سلاحًا في يدي، لكنك الآن خنجر في ظهري.
ليس الفراق ما يؤلمني، بل جمال الذكريات يجرح قلبي، فيخفف حزني بالأماني، فأين ذلك الحنان الذي كان يشغلني؟
أما أنا، فقد تركتك لله، ومن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه.
سأكتفي بك كحلمٍ، فواقعك ليس لي.
لا أنت بعيد فانتظرك، ولا قريب فألقاك، لا أنت لي لأهنأ، ولا أنا محروم منك لأنساك، أنت في قلب كل شيء.

قصيدة “يا ليلَ هجرِ الحبيب طُلْتَ على”

الشاعر عبد الجبار بن حمديس: هو عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، المعروف بأبو محمد، وهو شاعر بارع. وُلِد وتعلم في صقلية، وانتقل إلى الأندلس مدحًا للمعتمد بن عباد الذي جزل له العطايا، وتوفي في جزيرة ميورقة.

يا ليلَ هجرِ الحبيب طُلْتَ على

صبٍ من الشوق دائم البرج

بحمرة في الجفون تحسبها

نَدَرْتُهَا في الفؤادِ عن جرح

هل جمد البحرُ من دجاك فما

ينتقل الحوت فيه بالسبح

أم حدثت حيرةٌ مواصلة

في الجوّ بين البطنين والنطح

لو كنت ليل الشباب بتّ إلى الـ

ـصبح من الشيب طائرَ الجُنح

لو كنت ليلَ الشباب فتّ ولم

تدركي الناظرين باللمح

متى أرى كلكلاً بركت به

يطعن فيه السماكُ بالرّمح

وللثّريا جناحُ قاطعة

بالخفق منه مسافة الجنح

وأشهبُ الصبح في إغارته

يستاقُ مَا للنّجومِ من سرح

فاطو رواقَ الظلام عن أفقٍ

تُنشرُ فيه ملاءة الصبح

قصيدة “هجر الحبيب فمت من شغف”

البحتري: الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، المعروف بأبو عبادة البحتري، شاعر عظيم، لقبت أشعاره بسلاسل الذهب، ويُصنف كواحد من أشهر ثلاثة شعراء في عصره إلى جانب المتنبي وأبي تمام.

هجر الحبيب، فمت من شغف

لما حُرمت عزيمة الصبر

فإذا قضيت فناد يا حزني

هذا قتيل الصد والهجر

والبدر في حل وفي سعة

من سفكه دم عبده الحر