إلى طيور المحبة، تزورهم في عيد الحب وتبشّرهم بأنني أدعو لهم بأن يحقق الله أمانيهم.
مضت سنة وجاءت أخرى، وتبدلت السنين، ولكن حبك محفوظ في قلبي في كل وقت وزمان، عيد حب سعيد.
أما بعد: فلن يمكنني أن أحب أحداً بعدك، فقد عرفت الحب بوجودك فقط.
أحبك لأنك عالمِي، وأنك سبب ابتسامتي، ولأنك أمامي في كل مكان أذهب إليه.
كل عام وأنت في قلبي، وأنا في قلبك أعيش بأمان، أستمتع بالدفء، أغرف السعادة، وأستطيع أن أنام مطمئناً وأستيقظ سعيداً.
كل عام وأنت الحب الذي يملأ قلبى ووجداني.
عاهدت ربي في كل سنة أن أحبك وأشتاق لك أكثر، وأتمنى لك أروع عيد حب يا أغلى حبيب.
في بعض أجزائي أنت مبعثر، لن يجمعنا سوى لقاء يجمعنا معاً، وكأننا طائرا حب يتجمعان حول شموع عيد الحب، ليعلنا لك أنك الأجمل والأغلى في قلبي، فكل عام وأنت الحب الذي أكتمل به وأشعل شموع الفرح له وبصحبته.
رفاق الدرب يا أحباب، تظلون في أعماق القلب، وإن غبتم، فإن حبنا لا يغيب.
هل شعرت يوماً بعناق الكلمات حين تتحول إلى بساط من النور، تحلق بك في الفضاء، وتخلق جسوراً من التخاطر بين المحبين؟ أقوم بذلك عندما أغمض عيني، وأغوص في بحور كلماتك، وأتجول مع الموج عشقاً لك.
الحب الحقيقي لا يمكن حرمانه، ولا يمكن أن يقضي عليه الفراق، فالشخص الآخر يبقى موجوداً في الوجدان.