أكثر المدن العربية سحراً
تعتبر الدول العربية من الوجهات السياحية البارزة، حيث تضم مجموعة متنوعة من المدن والمناطق ذات الجمال الخلاب، ويرجع ذلك إلى موقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق وجغرافيتها الفريدة، بالإضافة إلى العمارة المعمارية الرائعة. هذه المدن تستقطب زواراً من مختلف أنحاء العالم.
بعد تقديم دراسة شاملة عن المدن والمواقع الأثرية في العالم العربي، أظهرت النتائج أن من بين أجمل هذه المدن تبرز كل من دبي وبيروت. في هذا المقال، سنسلط الضوء على هاتين المدينتين ونتناول أبرز المعالم السياحية الموجودة فيهما.
مدينة دبي
تُعرف إمارة دبي، الواقعة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة، بجوار إمارة أبوظبي و إمارة الشارقة. تمتد على مساحة تبلغ 4,114 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها 2,262,000 نسمة، حيث يشكل الأجانب النسبة الأكبر من سكانها، بينما تمثل نسبة المواطنين 9.5% فقط من إجمالي السكان. أصبحت دبي وجهة سياحية مميزة بفضل معمارها الحديث والمبتكر الذي يميزها ويحمل سحراً خاصاً، مما يجعلها محط أنظار ملايين السياح سنوياً.
أفضل المعالم في مدينة دبي
- حديقة الزهور: تعتبر واحدة من أكبر حدائق الزهور في العالم، حيث تمتد على 144 ألف متر مربع وتضم أكثر من 45 مليون زهرة من 30 نوعًا مختلفًا، مما يكسبها مظهراً طبيعيًا ساحرًا.
- برج خليفة: يُعد برج خليفة أطول مبنى في العالم، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد، ويحتوي على مجموعة متكاملة من المكاتب والشقق الفاخرة والمراكز التجارية.
- متحف دبي: تم افتتاح هذا المتحف في عام 1971، ويحتوي على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ دبي، بالإضافة إلى مقتنيات تعود لبعض البلدان الآسيوية والإفريقية.
- برج العرب: يتميز بشكله الفريد، حيث يقع على جزيرة اصطناعية، ويضم مجموعة من الفنادق الفاخرة ومطاعم راقية تقدم تجارب طعام استثنائية.
مدينة بيروت
تقع بيروت على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي عاصمة لبنان وأكبر مدنها، حيث تبلغ مساحتها 85 كيلومتر مربع، ويعيش فيها أكثر من مليوني نسمة، وفقاً لإحصائيات عام 2007. تشتهر المدينة بتاريخها الغني والمعالم السياحية المتنوعة التي تزينها، مما يجعلها من الوجهات الأكثر جاذبية للمسافرين.
أفضل المعالم في مدينة بيروت
- غابات الأرز: تقع في شرق بيروت، وتعتبر من الغابات الكثيفة التي تحتوي على منتجع مخصص للتزلج، بالإضافة إلى مجموعة من الفنادق والشاليهات.
- الأعمدة المنحوتة: هي مجموعة من الأعمدة الأثرية التي تم اكتشافها عام 1940 بين الجامع الكبير وساحة النجمة، وقد تم نقلها إلى المتحف الوطني في عام 1950.
- برج ساعة الحميدية: بُني من قبل العثمانيين في عام 1897، ويبلغ ارتفاعه 25 متراً ويحتوي على جرس ضخم يزن 300 كيلوغرام.
