الشواطئ الجنوبية لجزيرة بالي
تُعتبر الشواطئ الجنوبية لجزيرة بالي (بالي: South Bali Beaches) من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، حيث تتميز برمالها البيضاء الشاسعة. يُعتبر شاطئ كوتا الأكثر استقطابًا للزوار، ويرجع ذلك جزئيًا لوقوعه بالقرب من المطار، مما يجعله الوجهة الأولى للسيّاح عند وصولهم. ومع ذلك، تسببت مظاهر التوسع العمراني في تآكل مساحة كبيرة من الشاطئ، مما دفع الزوار إلى البحث عن شواطئ أكثر هدوءًا، مثل شواطئ سيمينياك، وتوبان، وليجيان.
منطقة أوبود
تقدم منطقة أوبود (أوبود: Ubud) طبيعة ساحرة تستقطب أعدادًا كبيرة من السيّاح سنويًا، حيث شهدت تصوير العديد من الأفلام وكتابة مجموعة من الروايات. تعتبر أوبود مكانًا مثاليًا للاسترخاء وقضاء عطلة ممتعة، حيث توفر فرصًا نادرة للاستمتاع بالثقافة المحلية في شوارعها.
مدينة كينتاماني
تُعرف مدينة كينتاماني (كينتاماني: Kintamani) بجمال طبيعتها الجبلية، إذ ترتفع حوالي 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، وهي منطقة مشهورة بزراعة الحمضيات بفضل مناخها الرطب والبارد. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم على مدار العام، مثل الينابيع الساخنة في بالي، والبُحيرة البركانية الزرقاء التي تُعتبر من أجمل البحيرات البركانية في العالم، وقرية ترونيان التي تعكس الحضارات القديمة لبالي. كما تُتيح منطقة بانغلي للسيّاح فرصة ركوب الدراجات واستكشاف القرية، والاستمتاع بنقاء الهواء الجبلي، ومشاهدة البحيرة الناجمة عن فوهة بركان جبل باتور. ولا تنسى زيارة مجموعة من المعابد الهندوسية المنتشرة في كينتاماني.
مدينة لوفينا
تُعتبر مدينة لوفينا (لوفينا: Lovina) واحدة من أبرز المعالم السياحية في بالي، حيث تتيح للزوار فرصة مشاهدة الدلافين في مياهها. كما تشتهر المدينة بأنشطة الغوص والغطس الممتعة.
تولامبين
في عمق يصل إلى ثلاثين مترًا تحت سطح المياه، يجذب تولامبين السيّاح والغواصين لاستكشاف جمال الطبيعة البحرية، بجانب رؤية حطام سفينة غرقت خلال الحرب العالمية الثانية، وهو ما يميز تولامبين كمكان فريد للغطس في بالي.