من السهل طرد جيش احتل وطنك، ولكن من الصعب طرد حبّ استقرّ في قلبك.
إذا كان الورد جميلاً، فأنت أجمل منه، وإذا كان الورد عالياً، فمكانك في القلب رفيع.
عندما تتوقف روحي عن عشق روحك، سيتوقف قلمي عن الكتابة وعناق الكلمات.
ستشهد علينا النجوم الصافية وطيور الحب حولنا بأني لم أحب سواك.
يقولون إن الناس بأصنافهم وأنواعهم، ذهب وفضة ونحاس، لكنك وحدك ألماس في عيني.
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع حبيب العمر في أي مكان، تشعر أن ذلك المكان هو جنة الأرض التي لا تنتهي.
لو كان قلبي وردة، لقطفتها لك، ولو كانت عيني جوهرة، لأهديتها لك، ولو كان أحد في روحى، فالخيار الأول والأخير هو أنت.
لقد أصبحتَ حبك يسير في عروقي كأنها دماء حمراء، يعانق كل ما يمر به في حياتي ويعيدها للحياة.
الحبيب ليس من يخطف أنفاسنا في أول لقاء، بل من يتسلل إلى أعماقنا دون أن نشعر، كأنه هو الهواء الذي نتنفسه.
عندما نفتقد حبيب العمر، يشعر القلب بأن الكون بكامله لم يعد إلا فراغاً قاتلاً، ونتمنى لو تتحول وجوه الجميع إلى وجه الحبيب.
عندما أحببتك، لم أسمع سوى همسات قلبي، في حبك لم أرغب في شيء آخر، لأنني حين أحببتك شعرت أنني ملكت الدنيا بين يدي.
لا تجعل قلبي وحيدًا، فإن كنت بعيدة عن أنظار العيون، يظل طيفك مصاحبًا لي، وذكرياتنا الجميلة محفورة في القلب ولن تُنسى.
يا حبيبي، هل يعقل أن تشتت المسافات بيننا، بينما تظل الآهات تجمع بين قلوبنا؟ يا من ملكت قلبي ومشاعري، عندما أنام، أحلم بك، وعندما أستيقظ، أتمنى رؤياك مجددًا في أحلامي.
كم هي صعبة ليالي الفراق تلك التي أحاول فيها الوصول إليك، إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليحتويني.
الناس يعيشون ويموتون، يضحكون ويبكون، البعض يستسلم والبعض الآخر يستمر في المحاولة، البعض يقول مرحبًا وآخرون يقولون وداعًا، وآخرون قد ينسونك، لكنني أستحيل أن أنساك.
لو كان لي أن أهديك عيوني، لوضعتها بين يديك، ولو كان لي أن أهديك قلبي، لنزعته من صدري لك، ولو كان لي أن أهديك عمري، لألقيت أيامي تحت قدميك.
الحب هو دفء القلوب، والنغمة التي يعزفها المحبون على أوتار السعادة، وشمعة الوجود، وهو سلسلة من القيود تحتاجة الكبير والصغير على حد سواء، فالحب لا يُولد بل يخترق العيون كخافق البرق.
أحبك بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، وبكل إحساس يشتاق إلى لقائك، أحبك بكل شوق لرؤية وجهك، أحبك بكل نغمة موسيقية، أحبك بكل ما يخفيه هذا المعنى من أعباء، فإليك وحدك أقولها، ولا أريد سماعها من أحد غيرك، ليتهم يعرفون كم أحبك.