تعتبر المعلمة بمثابة الأم الثانية، وهي الشمعة التي تضيء الطريق في سبيل نشر المعرفة. إنها الشخص الذي يكرّس جهوده لتعليمنا كل تفاصيل الحياة، مما يساعدنا على التقدم نحو النجاح الأكاديمي بكل تفوق، فضلاً عن تقديمها للقيم والمبادئ السليمة. ولا تنتظر منا المعلمة أي جزاء، لذا فإن من أبسط حقوقها هو أن نُعبّر عن شكرنا وتقديرنا للجهود الكبيرة التي تبذلها. ومن خلال موقعنا، نقدم لكم مجموعة من عبارات الشكر والتقدير للمعلمة على جهودها عبر تويتر.
أروع عبارات الشكر للمعلمة على جهودها في تويتر
تعمل المعلمة بجد في تنشئة الأجيال وتعليمهم، وتزرع فيهم الأخلاق الحميدة والصفات الطيبة. لذا يتوجب علينا أن نقدم لها أرقى عبارات الشكر والثناء، ومنها:
- أقدّم لكِ جبالًا من الشكر، يا من كنتِ تجلّين حبًا وعطاء، معلمتي لكِ منا كل التقدير والثناء.
- لم تشرق أي حضارة في هذا الكون إلا وكانت بفضل نور المعلم.
- أنتم تغرسون القيم في نفوسنا، وتبذلون ساعات طويلة من الإرشاد والتوجيه. فهنيئًا لكِ ما تحملينه من رسالة عظيمة، ونسأل الله أن يجزيكِ كل خير.
- سأفتقد الابتسامة الجميلة التي كنت أراها كل صباح، معلمتي، دمتِ قريبة من قلوبنا، حفظك الله.
- إلى أستاذتنا العزيزة، أرفع لكِ أسمى معاني التقدير والشكر، فقد عشنا معكِ أجمل اللحظات وتعلقت قلوبنا بكِ.
- معلمتي تجسد الجمال بكل معانية.
- مدرستي ملأت نورًا وسرورًا، وهي نموذج يحتذى في الأخلاق، كيف لا أشكركِ وأثني عليكِ؟
- أنتِ رمز العطاء المتواصل، فبدونكِ كان الجهل سائدًا. شكراً لوجودك ولإجابتك على كافة أسئلتنا بهدف تحقيق أعلى المراتب.
- لكِ كامل الحب والتقدير، يا معلمتي، فأنتِ مثال للخير والعطاء الذي يبني الأمم.
- لقد عشقت العلم بفضلكِ، وما زلنا نعيش لرفع أعمدة الوطن من علمك، شكرًا لكِ بكل كلمات الشكر الممكنة.
أجمل ما قيل في حق المعلم
يحرص الطلاب دائمًا على انتقاء أرقى عبارات الشكر للتعبير عن محبتهم وتقديرهم للمعلم، إليك بعضًا من أجملها:
- أعتز جدًا بأنني كنت في صفك، وتعلمت منك، أنا اليوم على وشك التخرج ومرفوع الرأس، شكرًا لك.
- إلى من ضحّى بوقته وجهده لنمنح مدرستنا كمية من العلم والثقافة، وكل التقدير لك أستاذنا الغالي.
- أنت من علمتنا معنى السعي والجهد، ومن خلالك آمنا بأن لا مستحيل في سبيل الإبداع، لذلك نكرّمك بأكاليل الزهور.
- نعيش لنرفع أعمدة الوطن بناءً على ما قدمته لنا، معلمنا الرائع، شكرًا لك.
أبيات شعرية عن المعلم
كما قال الشاعر أحمد شوقي أجمل الأبيات في وصف المعلم:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التبجيلا
كَادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِن الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانكَ اللّهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأُولى أ
َخَرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَابنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ ف
زالَتا عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
في الختام، يظل الحديث حول المعلم وفضله وما يقدمه من جهود في نشر العلم ورعاية الطلاب موضوعًا لا ينتهي. وتبقى الكلمات عاجزة عن التعبير عن مدى شكرنا وتقديرنا وحبنا له، حفظهم الله ورعاهم.