قد يكفينا نفاقًا.. فما فائدة كل هذا العناق.. ونحن قد انتهينا وكل القصص التي سردناها ليست سوى نفاق.
كل ما أعرفه عن مشاعري هو أنكِ، حبيبتي، حبيبتي، ومن يُحب لا ينشغل بالتفكير.
المنافي لا تغيّر من شعوري بالوحشة.. ما دامت الغربة الكبيرة في داخلي.
كلماتنا في الحب تساهم في قتل أحاسيسنا.. فالحروف تموت بمجرد نطقها.
كن أسطورة مرة، وكن سرابًا مرة أخرى، كن سؤالًا في فمي بلا جواب.
لا أستطيع التحرر منكِ.. كما لا أستطيع التحرر من ذاتي.
لا تسأليني عن حالي.. إن كنتِ تحبينني حقًا.. اسألي: كيف حال أصابعي؟
ليس هناك ما يدهشني.. فقد عرفتك دائمًا نذلاً.
الإنسان لا يعرف كيف يعيش في هذا الوطن.. كما أنه لا يعرف كيف يموت فيه.
لم يدخل اليهود من حدودنا، بل تسربوا كالنمل من عيوبنا.
لماذا أنت وحدك من بين جميع النساء، تغيرين مجرى حياتي وإيقاع أيامي؟
لو أخبرت البحر بحبي لك، لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني.
لولا الحب في قلوبنا.. لما أصبح الإنسان إنسانًا.
هزمنا.. وما زلنا مجموعات منقبضة تعيش على الحقد الدفين.
هل شعرت بجمال الأشياء التي أقولها عندما أكون صامتًا؟
هل يمكن للنهر أن يغيّر مجراه؟
وأنا أعيد حساب خطوط يدي.. فعروق يديك تواسيني، وخيوط الشيب هنا وهناك تُنهيني.
والصبر لم يعد له معنى.. والنوم غائب وساعة الجدار.. بسبب ذهولها.. ضاعت الأيام.
وعندما نكون معًا في الطريق وتلامس يديك دون قصد ذراعي، أشعر بشيء عميق.
عدت وعدت وقررت الاستقالة مرارًا، ولا أذكر أنني استقلت.
تقاس عظمة الشاعر بقدرته على إثارة الدهشة.
وكيف لي أن أهرب منه.. إنه قدري. هل يمكن للنهر أن يغيّر مجراه؟
بين فصل الخريف والشتاء هنالك فصل أسميه فصل البكاء، حيث تكون النفس أقرب إلى السماء من أي وقت مضى.
يا حبي الوحيد.. لا تبكي، فدموعك تنحت وجداني. لا أملك في الحياة سوى عينيك.. وأحزاني.
يا قدس، المدينة التي تفوح بالأنبياء، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء، يا منارة الشرائع، يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول.
الشعر يعني أن تأتي بما هو غير متوقع.
إن الشعر هو كلام رفيع، يستخدمه الإنسان لتغيير مستوى وجوده.
ليس هناك خيارات عديدة أمام الشعر؛ إما أن يكون مع الناس أو ضدهم، ولا قيمة لشعر لا يتبنى أحد الجانبين.
لا توجد أي مجانية أو عبثية في الشعر.
هناك ثقافة واحدة، ثقافة القوة.. إذا كنت قويًا، يحترم الناس ثقافتي.. وإذا كنت ضعيفًا، أسقط مع ثقافتي.. عندما كانت روما قوية، كانت اللغة اللاتينية هي المهيمنة، وعندما سقطت الإمبراطورية، أصبحت اللغة مجرد طبق من السباغيتي.
قلت له: يا حضرة السلطان.. لقد خسرت الحرب مرتين.. لأنك انفصلت عن قضية الإنسان.
الثقافة التي تخاف على نفسها من هجمات الجيران هي ثقافة فئران.
ابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي.. إذا كنت حقًا تعرف النساء.
يا امرأة تمسكين القلب بين يديك، أرجوك بالله لا تتركيني، فماذا سأكون إن لم تكوني؟
كم أحبك حتى أن نفسي من حبها تتعجب، يسكن الشعر في حدائق عينيك.. فلولا عيناك لا شعر يُكتب.
أتحبيني بعد كل ما كان.. إني أحبك رغم الماضي، ولا أنوي إثارة الذكريات.. يكفيني أنك هنا الآن.
هل ترى تضيء لنا الشموع ومن.. ضوءها نحترق؟ أخشى أن يموت الأمل الصغير.. ويختنق.
أحببتها حتى الأعماق.. حتى الضياع.
اشتقت إليك.. فعلميني كيف لا أشتاق، كيف أقتلع جذور حبك من أعماقي.
أملأ جيبي بالنجوم.. وأبني لي مقعدًا في الشمس.
أعرف الألم الذي تتركه الكلمات المقولة، وأعرف الألم الأكبر الذي تتركه الكلمات غير المنطوقة.
أعظم الشعراء هم من كتبوا بيت شعر واحدًا ثم رحلوا بعده مباشرة.
ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيكِ، وما يزعجني في الكتابة هو أنها لا تكتبكِ.
الثورة لدي إما أن تكون شاملة أو لا تكون.
الحب في الأرض هو نتاج خيالنا.. فإذا لم نجده، نخلقه.
الكاتب الحقيقي هو الذي يرتفع من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل.. ومن القوقعة إلى البحر.
الكراهية لا يمكن أن تحمل ولا أن تلد.
المسدس هو أحد أعظم أدباء هذا العصر.
إن تقسيم الله هو الحل العلمي الوحيد لإرضاء جميع الطوائف.
الحروف تموت بمجرد النطق بها.
أحبك ألف حب.. فابتعدي عني.. عن ناري ودخاني، فلا أملك في هذه الحياة سوى عينيك.. وأحزاني.
أحبك أكثر مما تُظهره المشاعر وفوق الهوى.. وفوق الولع.
كما عرفتموني دائمًا، أكون في الشعر.. وإلا فلا أريد أن أكون.
أنا مضطر إلى حبك حتى أفرق بين ما بيني وما بين الحجر.
أنت أجمل خرافة في حياتي، ومن يتبع الخرافات يتعب.
إنهم يرغبون في فتح العالم رغم عجزهم عن فتح كتاب.
أنا كمصباح الطريق.. صديقتي.. أبكي ولا أحد يرى دموعي.
لا أؤمن في حب لا يحمل تهور الثوار.. ولا يكسر كل الأسوار.
آه، يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب، ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها.
بعض الحب لا يقبل التأجيل.
تاريخي.. ليس لدي تاريخ، أنا نسيان النسيان، أنا مرساة لا ترسو، جرح بملامح إنسان.
حلم من الأحلام لا يُحكى ولا يُفسر.
داعبي كل مساء رقمي واصدحي مثل عصافير الكروم. كلمة منك.. ولو كاذبة، تبني لي منزلاً فوق النجوم.
سيحبك آلاف غيري وستستقبلين بريد الشوق، لكنك.. لن تجدي بعدي رجلاً يحبك بهذا القدر من الصدق.
شكرًا على زمن البكاء، ومواسم السهر الطويل.. شكرًا على الحزن الجميل.
طعنوا العروبة في الظلام بخنجر، فإذا هم.. بين اليهود وأجانب.
فالتجربة إذن شرط أساسي من شروط الكتابة، والكاتب الذي لا يعاني، لا يمكنه نقل معاناته للآخرين.
ففيك شيء من المجهول أدخله، وفيك شيء من التاريخ والقدر.
فيه مزايا الأنبياء، ومنازعات الكافرين، ووداعة الأطفال.. وقسوة الوحوش.
قاتلوا عنا حتى قُتلوا.. وبقينا في مقاهينا كزبد المحارة.
قليلاً من الصمت.. يا جاهلة، فأجمل من كل هذا الحديث هو حديث يديك على الطاولة.
قولي.. ألا يغريك لون الدنيا.. لعود.. فالطير قد أتت للعشاش.
كانوا يتأملون أصابع يدي اليمنى، ظنًا منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة أنهار جارية حليبًا وعسلاً.
