أفضل الروايات الرومانسية الخيالية
تجذب الروايات الرومانسية شريحة واسعة من القراء، إذ تستعرض قصص حب معقدة بين شخصيتين، وغالبًا ما تتداخل مع عناصر الخيال والخيال العلمي. إليكم مجموعة من الروايات الخيالية الرومانسية التي تستحق القراءة:
رواية “أروع واحد وعشرين شيئاً في إيميليا”
مؤلف هذه الرواية هو عمر كمال الدين، وتحتوي على 336 صفحة. تُعتبر رواية رومانسية خفيفة، وتدور أحداثها حول فتاة تُدعى إيميليا، تتلقى صناديق سوداء غامضة تحتوي على رسائل وهدايا.
مع استقبالها للصندوق الأول الذي يحتوي على ورود وكمية من الشوكولاتة، تظن إيميليا أنه من معجب مجهول معجب بجمالها. لكن بعد استلامها للصندوق الثاني، تبدأ الأمور بالتغير. ومع تكرار وصول هذه الصناديق، تكتشف أن مرسل الهدايا ليس مجرد معجب، بل أن الأمور تتجاوز ذلك بكثير. فمن يكون إذًا مرسل هذه المفاجآت؟
رواية “لا تطفئ الشمس”
كتب هذه الرواية إحسان عبد القدوس، وتتألف من جزأين، الجزء الأول يحتوي على 562 صفحة والثاني على 714 صفحة. يروي الكتاب قصة الشاب الجاد أحمد، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي يتحمل مسؤولية عائلته بعد وفاة والده. قسوة الظروف تجبره على أن يصبح رب العائلة الصغيرة، مما يفرض عليه أن يشعر وكأنه شيخ في جسد شاب.
يجد أحمد في الكتب ملاذًا للهروب من ضغوط العمل والحياة، لكن ذلك لا يمنع الواقع من ملاحقته. ومع تحمل مسؤولياته تجاه إخوته، يفتقر أحمد للحب والحنان، مما يقوده لمواجهات مع العديد من الشخصيات والأحداث في حياته.
رواية “أنا عشقت”
مؤلف رواية “أنا عشقت” هو محمد المنسي قنديل، وتتضمن 438 صفحة. تُصنف هذه الرواية ضمن أفضل الروايات الرومانسية ذات البعد الاجتماعي، حيث تتناول حياة الشاب القروي علي، الطالب الجامعي في السنة النهائية في دراسة الطب. يودع علي حبيبته ورد في محطة القطار قبل أن يتجه إلى القاهرة لاستكمال دراسته.
يصل علي إلى العاصمة ويبدأ بالتجول في شوارعها، مُكتشفًا الجانب المظلم من الحياة. تتطور شخصيته مع تطور الأحداث، بينما تظل ورد في قريتها، تنتظر عودة حبيبها، متألمة من فراقه كل يوم.
رواية “إني راحلة”
مؤلف هذه الرواية هو الكاتب المصري يوسف السباعي، وتم نشرها عام 2000. الرواية تتكون من 445 صفحة، وتُعتبر من أعمال الكاتب التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
تركز الرواية على امرأة ذات شخصية قاسية، تعتقد أن الحب بعيدٌ عنها، وذلك بسبب القسوة التي تربت عليها من والدها. لقد عانت في السابق من تجربة حب مؤلمة، مما جعلها تؤكد لنفسها أنها لن تقع في نفس الفخ مرة أخرى.
لكن فجأة، تقع هذه المرأة في الحب بينما هي متزوجة وتعيش الحياة الأسرية، مما يقودها إلى الهروب من منزلها ومعاناتها مع نفسها حول مشاعر الخيانة. ستسرد هذه المرأة في الرواية الأحداث التي مرّت بها، مما يجعل القارئ يدخل في مأزقها العاطفي.