أسئلة وأجوبة حول قواعد التجويد في القرآن الكريم

أسئلة وإجابات حول أحكام التجويد

ما تعريف التجويد؟

التجويد في اللغة يعني التحسين والعمل الجيد، أما في الاصطلاح، فهو علم مختص بتلاوة القرآن الكريم، حيث يُعنى بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة مع مراعاة صفاتها.

ما حكم تعلم أحكام التجويد؟

يعتبر تعلم أحكام التجويد فرض كفاية على المسلمين بشكل عام، في حين يُعد فرض عين على العلماء والقراء. ويعتمد تجويد القرآن الكريم كواجب على كل مسلم حتى يُتمكن من قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة التي أنزل بها على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما فوائد علم التجويد؟

إن فوائد علم التجويد تتضمن تحسين الأداء وجودة القراءة التي تُرضي الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى تقليل الأخطاء والمساعدة في حفظ القرآن الكريم بشكل أفضل.

ما حالات تفخيم اللام في اسم الله تعالى؟

يجب تفخيم لفظ الجلالة في ثلاث حالات، وهي:

  • إذا سبق اسم الجلالة بضمة أو فتحة، كما في قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وأيضًا في قوله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}.
  • عندما تبدأ الآية باسم الجلالة، مثل قوله: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.
  • إذا أضيفت الميم لاسم الجلالة في نهايته، كما في قوله: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ}.

ما الحروف التي تخرج من الجوف؟

إن الحروف التي تخرج من الجوف هي: الهمزة والهاء من أقصى الجوف، والعين والحاء من وسطه، والغين والخاء من أدناه.

ما نوع المد في الكلمات (الْحَاقَّةُ) و(الضَّالِّينَ)؟

هذان الكلمتان يتضمنان مدًّا لازمًا كلميًّا مُثقلاً، لأنه يأتي في كلمة واحدة، والحرف الذي يلي حرف المد يأتي مشددًا.

ما أقسام الوقف؟

ينقسم الوقف إلى أربعة أنواع، جميعها جائزة باستثناء القسم الأخير، وهي:

  • الوقف التام: الذي يكتمل فيه المعنى، ولا يتعلق به لفظ أو معنى لاحق، ويكون غالبًا في خواتيم السور ونهايات القصص.
  • الوقف الكافي: هو الوقف الذي يعد تامًّا من جهة اللفظ ولكن له علاقة بما يليه من جهة المعنى، كما في قوله تعالى: {أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}.
  • الوقف الحسن: هو الوقف الذي يكتمل بذاته ولكنه يتطلب ما بعده لفظًا ومعنى، كما في قوله: “الحمد لله”.
  • الوقف القبيح: هو الوقف الذي لا يعد معنى كاملًا بسبب اعتماده على ما يليه لفظًا ومعنى، مثل الوقف عند “إله” في قوله: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}.

ما نوع الوقف على كلمة “يستحيي” في قوله تعالى: {إن اللهَ لَا يستحي أن يَضربَ مَثلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا}؟

هذا وقف يُعتبر قبيحًا؛ لعدم اكتماله مع ما يأتي بعده من ألفاظ ومعانٍ، ولما يترتب عليه من إدراك معنى غير ما يُراد به الله سبحانه. ومع ذلك، يجوز الوقف عليه عند الحاجة كالانقطاع بسبب النفس أو العطس.

ما الفرق بين إدغام المتماثلين وإدغام المتجانسين؟

في إدغام المتماثلين تتفق الحروف في المخرج والصفة، كما في قوله تعالى: {فلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ}. بينما إدغام المتجانسين يكون فيه حرفان متفقين في المخرج لكن مختلفين في الصفة، كما يظهر في قوله تعالى: {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}.

كيف يتم الإقلاب وما سببه؟

الإقلاب يتحقق من خلال قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم، حيث يتم إخفاء الميم عند النطق بها بجوار الباء مع إظهار الغنة. والسبب في الإقلاب هو تسهيل نطق النون الساكنة والتنوين عند تحويلها إلى ميم، مما يجعله أكثر سهولة من الإظهار مع ضرورة الإخفاء في حالة الإقلاب.

ما معنى صفة التكرير؟

صفة التكرير تعني ارتعاد اللسان عند النطق بحرف ما، وهذه الصفة توجد في حرف الراء فقط. يتوجب الانتباه عند نطق حرف الراء لتفادي تكرار الخروج عن حرف واحد منه.