الموازنة التقديرية
تؤثر الخطط التي تضعها الإدارة المالية للفترة المقبلة على المؤسسة من جوانب متعددة، حيث تشمل التأثير على النفقات الداخلية والخارجية وكذلك على ربحية المؤسسة.
تشكل الميزانية التقديرية خطة مالية شاملة للمؤسسة، تتضمن استراتيجيات لجمع الأموال وإنفاقها، كما تعتبر أداة فعالة للتخطيط والمراقبة. والهدف من إعداد الميزانية التقديرية هو تعزيز أداء المؤسسة من خلال تمكينها من التنبؤ بالتغيرات المحتملة.
الميزانية التقديرية النقدية
تساعد هذه الميزانية في تخطيط الاحتياجات النقدية على المدى القصير.
يمكن تلخيص خطوات إعداد الميزانية التقديرية النقدية كما يلي: بعد الانتهاء من إعداد قائمة العمل، نبدأ بإعداد الميزانية النقدية التقديرية. حيث يتم استعراض المتحصلات النقدية من أول بند في الميزانية، ثم تلخيص المدفوعات النقدية الشهرية. والفرق بين التحصيلات والمدفوعات يعكس المكسب أو الخسارة النقدية خلال الشهر. بناءً على ذلك، يتم تقدير حجم التمويل المطلوب.
ملخص
يتحمل المدير المالي العديد من المسؤوليات، ومن أبرزها عملية التنبؤ المالي للمشروع الذي يضطلع بإدارته. إذ يقوم المدير المالي بتوضيح الإطار المالي للمشروع، مما يساعد الإداريين في مجال التخطيط والمراقبة. ينقسم التنبؤ المالي إلى قسمين: التنبؤ طويل الأجل، الذي يركز على تقدير الاحتياجات المالية العامة للمشروع، والتنبؤ قصير الأجل. كما تتضمن الميزانية التقديرية التي يضعها المدير المالي استراتيجيات مالية تشمل كيفية جمع الأموال وإنفاقها، وتُستخدم كذلك في مجالات التخطيط والرقابة، بالإضافة إلى البحث والتطوير.