العمل
تسعى الشركات اليوم إلى اعتماد نظام إداري مرن وسلس، في ظل التقدم التكنولوجي وتبني أساليب العمل الحديثة. هذا يتناقض تماماً مع الأساليب القديمة التي غالباً ما كانت صارمة، مما أثر سلباً على كفاءة وإنتاجية الموظفين، وبالتالي على الأرباح والعوائد العامة للشركات. في هذه المقالة، سوف نستعرض بعض الأساليب وطرق العمل المعاصرة.
أساليب وطرق العمل الحديثة
إليك بعض الأساليب وطرق العمل:
- تشجيع التعبير عن الآراء: في الماضي، كانت الأساليب التقليدية تحتم على الموظفين الالتزام الصارم بما يحدده لهم النظام، مما حرّمهم من فرصة التعبير عن آرائهم. اليوم، تعتمد الشركات الحديثة أساليب أكثر تطوراً ومرونة، حيث تمنح الموظفين الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومقترحاتهم لمصلحة الشركة.
- المرونة في ساعات العمل: تسعى العديد من الشركات إلى توفير تسهيلات متعددة لموظفيها، مما يسهم في زيادة الإنتاجية. حيث يتمكن الموظف من تنظيم وقت عمله بشكل يضمن له الحفاظ على توازن بين العمل والحياة الشخصية، وبعض الشركات تعتمد العمل عن بُعد عبر الإنترنت.
- ثورة المعلومات: تركز بعض الشركات على زيادة كمية المعلومات المتاحة، من خلال توفير الأدوات والتكنولوجيا اللازمة التي تدعم موظفيها وتشجعهم على الأداء، مما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركة.
- القيادة الذكية: تلعب القيادة دوراً حيوياً في نجاح أداء المؤسسة. فالمدير الذي يمارس الضغط على موظفيه يُعتبر غير كفء، بينما المدير الذكي هو الذي يحفز موظفيه مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج.
- توفير سلم وظيفي خاص: يجب أن تُعطى الأولوية للموظف المبدع، حيث تعترف المنظمة بإسهاماته وشغفه لعمله، مما يسهل عليه التطور والترقي في مسيرته المهنية.
- تعزيز التواصل بين الأقسام: كانت أساليب العمل القديمة تفتقر للتعارف بين الموظفين، مما كان يعيق التعاون. اليوم، تسعى المنظمات الحديثة إلى تغيير هذا الوضع من خلال تعزيز التواصل وعقد الاجتماعات التي تهدف للتعارف وتبادل الأفكار.
- إتاحة العمل من أي مكان: لم يعد العمل مقتصراً على المكتب، حيث تتاح للموظفين الفرصة لأداء أعمالهم من أماكن مختلفة، سواء عن بُعد أو في أوقات غير تقليدية، مما يتيح مرونة أكبر في بيئة العمل.
مواصفات الموظف الناجح
يعتمد الكثير من المسؤولين على توفر موظفين أكفاء يمكن الاعتماد عليهم. ولذا يجب أن تتوفر في الموظف خصال معينة، أهمها:
- بذل جهد مضاعف لإنجاز المهام المكلف بها بدقة واحترافية.
- الولاء والصدق في أداء عمله وفقاً لما يحدده مديره.
لذا، من المهم أن يأخذ المسؤولون في الاعتبار صفة الأمانة إلى جانب الكفاءة والاحترافية عند اختيار الموظفين للوظائف المناسبة.