احمرار الوجه وزيادة حرارته
يعد احمرار الوجه ظاهرة ناتجة عن توسع العديد من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد، مما يؤدي إلى امتلائها بكمية أكبر من الدم، ونتيجة لذلك يظهر الجلد بلون أحمر أو وردي. وفي بعض الحالات، قد يصاحب هذا الاحمرار شعور بالحرارة عند اللمس أو إحساس طفيف بالحرقة. وعلى الرغم من أن احمرار الوجه غالباً ما يكون مؤقتاً وغير مضر، إلا أنه من الضروري مراقبة الأعراض الأخرى التي قد تظهر وقد تستدعي زيارة الطبيب.
أسباب احمرار الوجه وزيادة حرارته
توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب احمرار الوجه وزيادة حرارته، ومن بينها:
- التهاب الجلد المثيّ: المعروف أيضاً بالتهاب الجلد الدهني، هو حالة شائعة تؤدي إلى ظهور طفح أحمر على الوجه، بالإضافة إلى جفاف وتقشر الجلد.
- تهيج الجلد أو الحساسية: بعض المواد المهيجة يمكن أن تسبب التهاب الجلد التماسي، حيث يعتبر الوجه من أكثر المناطق عرضة لهذه التفاعلات. ومن الأمثلة على المواد المهيجة: الصابون، صبغات الشعر، اللبلاب السام، العطور، واللاتكس.
- التهاب الجلد التأتبي: والمعروف بالأكزيما، هو مرض جلدي يسبب ظهور طفح جلدي، وغالباً ما يتواجد بشكل خاص على وجه الأطفال، ويصاحبه جفاف وتهيج.
- الذئبة: وهي اضطراب مناعي ذاتي ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، وتعتبر من أعراضها الاحمرار والتورم الجلدي، وظهور طفح على شكل فراشة على الوجه.
- تناول الكحول: يسبب الكحول ارتفاع ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى جفاف واحمرار البشرة.
- الوردية: هو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى احمرار الوجه، وظهور بثور، بالإضافة إلى ظهور الأوعية الدموية بشكل واضح تحت الجلد. الأسباب الدقيقة للوردية غير معروفة، ولكن هناك عوامل محفزة مثل الضغط النفسي، التعرض لأشعة الشمس، والتغيرات في درجة الحرارة.
- المتلازمة السرطاوية: حالة نادرة تسبب احمرار الوجه والصدر، وتؤثر على حوالي 10% من الأشخاص الذين يعانون من ورم سرطاني ابتدائي في الجهاز الهضمي. تشمل الأعراض الأخرى ألم البطن والإسهال وصعوبة التنفس.
- سرطان الغدة الدرقية: قد يتسبب سرطان الغدة الدرقية، وخاصة النخاعي، في تغيرات في مستويات الهرمونات مما يؤدي إلى احمرار الوجه.
- الصدفية: حالة جلدية تتسبب بتكوين خلايا جلدية جديدة بسرعة، مما يؤدي لتقشر الجلد وبروز بقع حمراء.
- متلازمة سيزاري: شكل من سرطان الدم يؤثر بشكل أساسي على الجلد، حيث تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي الاحمر والحكة الشديدة.
عوامل أخرى تؤدي إلى احمرار الوجه وزيادة حرارته
تشمل العوامل الأخرى المسببة لاحمرار الوجه وزيادة حرارته ما يلي:
- انقطاع الطمث: تشمل الأعراض الهبات الساخنة، جفاف المهبل، وتغيرات في المزاج.
- المرض الخامس: فيروس يؤثر على الأطفال، ويتسبب في ظهور طفح جلدي مميز على الوجه.
- الخوف المرضي: اضطراب يؤدي إلى تجنب المواقف التي تسبب الخوف، مصحوباً بأعراض جسدية ونفسية مثل زيادة معدل ضربات القلب.
- الحمى القرمزية: تحدث عادة مع التهاب الحلق وتسبب طفح جلدي على الجسم.
- الصداع العنقودي: ألم شديد في جانب واحد من الرأس مع أعراض إضافية كاحمرار العين.
- فرط المنعكسات المستقلة: اضطراب خطير ينتج عن إصابة الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- متلازمة كوشينغ: تحدث بسبب ارتفاع هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى تغيرات جلدية وارتفاع ضغط الدم.
- بعض الأدوية: تشمل الأدوية التي قد تؤدي لا احمرار الوجه ما يلي:
- جرعات عالية من النياسين (فيتامين ب 3).
- هرمون المُطلق لمُوجِّهة القشرة.
- دوكسوروبيسين.
- الستيرويدات.
- موسِّعات الأوعية.
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
- المورفين وبعض الأدوية الأفيونية الأخرى.
- النترات.
- بروموكريبتين.
- تاموكسيفين.
- سيبروتيرون.
- تريامسينولون.
- سيكلوسبورين.
- ريفامبين.
- سيلدينافيل.