كريات الدم الحمراء
تُعتبر كريات الدم الحمراء خلايا بيولوجية على شكل أقراص مقعرة، تتميز بوجود الهيموجلوبين الذي يُتيح لها أداء وظيفتها الحيوية. هذه الخلايا خالية من النواة، ولها دور رئيسي في نقل الأكسجين إلى كافة خلايا وأنسجة الجسم، وكذلك في إزالة ثاني أكسيد الكربون من تلك الخلايا إلى الرئتين. تعد كريات الدم الحمراء ضرورية أيضًا لمنع انحلال مادة الهيموجلوبين وتحولها إلى صبغات صفراوية في البول، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على مستوى الحموضة (pH) في الجسم. تجدر الإشارة إلى أن ظهور الدم في البول قد يُعتبر حالة غير خطيرة في بعض الأحيان، إذا كانت الكمية ضمن حدود معينة، ولكن تزايدها قد يكون مؤشرًا على وجود مشاكل صحية. في هذا المقال، سنستعرض أسباب وأعراض زيادة كريات الدم الحمراء في البول وطرق علاجها.
أسباب زيادة كريات الدم الحمراء في البول
- التهاب كبيبات الكلى، وهي وحدات الترشيح المسؤولة عن تنظيف الدم من السموم والمواد الزائدة.
- الأورام في الكلى، سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- الالتهابات البكتيرية في حوض الكلى.
- حصوات الكلى.
- مرض الكلى متعددة الكيسات.
- حصوات الحالب.
- التهاب المثانة البولية.
- أورام المثانة.
- حصوات المثانة.
- التهاب البروستاتا.
- تضخم البروستاتا.
- أورام البروستاتا.
أعراض زيادة كريات الدم الحمراء في البول
- تغيير لون البول إلى الأحمر.
- الألم في الكلى.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالقشعريرة والغثيان.
- الألم والحرقة أثناء التبول.
- التعب العام.
- الألم في البطن.
- زيادة التعرق.
- الإحساس المتزايد بالبرد وبرودة الأطراف.
تشخيص كريات الدم الحمراء في البول
يتم تشخيص زيادة كريات الدم الحمراء في البول من خلال:
- تحليل تركيز كريات الدم البيضاء في البول.
- تحليل تركيز البروتين في البول.
- تقييم وظائف الكلى.
- فحص تركيز كريات الدم الحمراء.
هناك بعض الحالات التي لا يُنصح بتشخيص كريات الدم الحمراء في البول:
- خلال فترة الدورة الشهرية.
- استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين.
- ممارسة تمارين رياضية شاقة، كالجري لمسافات طويلة دون توقف.
- تناول أدوية معينة التي قد تغير لون البول إلى الأحمر، مثل الريماكتان أو بعض النباتات كالبنجر، أو نتيجة لصبغات الطعام.
- التعرض لإصابات أو حوادث تؤثر على الجهاز البولي.
علاج زيادة كرات الدم الحمراء في البول
- معالجة السبب الرئيسي الذي أدى إلى زيادة كريات الدم الحمراء في البول.
- تجنب القيام بتمارين رياضية مرهقة.
- تناول كميات كافية من الماء والسوائل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشتمل على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف والكربوهيدرات.
- الانتظام في إجراء الفحوصات الطبية الدورية.
- الالتزام بمراجعة الطبيب حتى انتهاء العلاج.
- تجنب تناول الأدوية التي قد تسبب النزيف.
- تعزيز المعرفة بخصوص بعض الأطعمة والأعشاب التي تؤثر على لون البول.