أسباب ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد

التهاب الكبد الفيروسي

تعتبر إصابة الفرد بالتهاب الكبد الفيروسي أحد الأسباب الرئيسية لزيادة إنزيمات الكبد. وتتواجد ثلاثة أنواع رئيسية من هذا المرض:

التهاب الكبد الفيروسي من النوع A: يتميز بأنه عدوى فيروسية شديدة العدوى، وعلى عكس الأنواع الأخرى، فإنه لا يتسبب في مضاعفات طويلة الأمد، ولكنه قد يؤدي إلى عدة أعراض تستمر لعدة أسابيع.
التهاب الكبد الفيروسي من النوع B: يشكل عدوى مزمنة وخطيرة يمكن أن تستمر لأكثر من ستة أشهر، مما يزيد من خطر تطور فشل الكبد وسرطان الكبد بالإضافة إلى التشمع.
التهاب الكبد الفيروسي من النوع C: يبدأ كعدوى حادة تستمر لفترة قصيرة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض قليلة. ومع تطور الحالة إلى عدوى مزمنة، قد تظهر مضاعفات مثل التشمع وفشل الكبد أو الإصابة بسرطان الكبد.

مرض الكبد الدهني غير الكحولي

يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من الحالات الناتجة عن تراكم الدهون في الكبد، وغالبًا ما يصيب الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. في بداياته، لا يسبب هذا المرض أي ضرر للمصاب، لكنه قد يؤدي إلى التشمع، والإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأيضًا أمراض الكلى. حتى الآن، لا يوجد علاج محدد لمرض الكبد غير الكحولي، لذا ينصح باتباع نمط حياة صحي وعلاج الأمراض المتزامنة.

الاستخدام المزمن للأسيتامينوفين

يمكن أن يؤدي تناول الأسيتامينوفين بجرعة يومية تصل إلى أربعة غرامات بشكل مستمر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى ناقلة أمين الألانين في الدم لدى بعض الأفراد بعد 3-7 أيام. وغالبًا ما يحدث هذا الارتفاع دون ظهور أعراض جانبية، ويختفي بسرعة عند تقليل الجرعة اليومية أو توقيف العلاج.

داء ويلسون

يعتبر داء ويلسون من الاضطرابات الوراثية التي تتسبب في تراكم كميات كبيرة من النحاس في الجسم، خصوصًا في الكبد والدماغ والعينين. وعادةً ما تظهر أعراض هذا المرض في الفترة العمرية بين 6 إلى 45 عامًا. ومن بين المشاكل الصحية المرتبطة بداء ويلسون، يمكن أن نذكر:

أمراض الكبد: غالبًا ما تكون هذه من العلامات الأولية لدى الأطفال، لكنها قد لا تظهر عند البالغين. تشمل الأعراض إصفرار الجلد وبياض العين، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب، وتورم البطن.
المشاكل النفسية والعصبية: تعد هذه من العلامات الأولى عند تشخيص البالغين ويمكن أن تشمل؛ الرجفة، وصعوبات في المشي والكلام، والاكتئاب، والقلق، وتغيرات المزاج، وضعف القدرة على التفكير.