أسباب استمرار إفراز الحليب بعد الفطام
- يُعتبر عدم جفاف الحليب بعد انتهاء فترة الرضاعة أمراً طبيعياً للغاية.
- يرتبط الارتفاع في مستوى هرمون الحليب في هذه الفترة بزيادة إفراز البرولاكتين.
- هذا الارتفاع يبدأ منذ فترة الحمل، حيث يستعد الجسم للرضاعة الطبيعية.
- وجود ورم حميد في الغدة النخامية يُعد من الأسباب المحتملة لزيادة مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
- تؤثر أيضاً الغدة الدرقية؛ حيث يمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية في عدم جفاف الحليب.
- تكيسات المبايض قد تكون أيضاً سبباً في استمرار إفراز الحليب بعد الفطام.
- بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الفشل الكلوي الحاد وفقدان الشهية من الأسباب المؤدية لذلك.
- أيضاً، يُحتمل أن يؤثر زيادة استهلاك المشروبات العشبية الساخنة على مستوى هرمون الحليب، لذا يُنصح بتقليصها إذا كنتِ ترغبين في فطام طفلك.
- توجد في الدماغ منطقة تحت المهاد، وإذا تأثرت بأي مرض، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.
- الكثير من العوامل النفسية مثل التوتر والإجهاد، وكذلك بعض الأمراض مثل سرطان الرئة، قد تساهم أيضاً في هذه الحالة.
- الإصابات في منطقة الصدر وتعاطي أدوية تحتوي على هرمون الأستروجين، مثل حبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الضغط، خطورة أيضا قد تؤدي إلى أعراض مماثلة.
- كل هذه العوامل تسهم في زيادة مستوى هرمون البرولاكتين مما يؤدي بالتالي إلى عدم جفاف الحليب بعد الفطام.
لا يفوتك قراءة مقالنا حول:
أعراض عدم جفاف الحليب بعد الفطام
- قد تتمثل الأعراض الأولى في مشاكل في عملية التبويض لدى النساء.
- كما قد يظهر إفراز للحليب من الثديين على الرغم من عدم وجود حمل أو رضاعة.
- مجيء الدورة الشهرية قد يصبح غير منتظم أو قد تنقطع بشكل كامل.
- يمكن أن يصاحب ذلك انخفاض الرغبة الجنسية والشعور بألم أثناء الجماع.
- قد يحدث جفاف في المهبل مع ظهور حبوب الشباب بشكل غير معتاد.
- أيضاً، قد تزداد كثافة شعر الجسم والوجه.
- الشعور بالهبات الساخنة وانخفاض مستوى رطوبة الجلد حول المنطقة التناسلية يعد من الأعراض الشائعة.
- من الطبيعي أيضاً أن تشعر الأم بألم غير معتاد في الثدي وزيادة حجمه، بالإضافة إلى حكة شديدة.
- بعض النساء قد يهلن بالإرهاق، وألم في العظام، والصداع، وصعوبة في الرؤية.
مخاطر استمرار الحليب بعد الفطام
- تستمر عادةً فترة إفراز الحليب من الثدي لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- إذا تجاوزت هذه الفترة، يُنصح بمراجعة طبيب مختص.
- الاستمرار في إفراز الحليب يمكن أن يسبب تغييرات في كمية دم الحيض.
- عدم انتظام الدورة الشهرية بالإضافة إلى الألم الشديد في الثدي.
- قد تظهر علامات حمراء على الثدي، مع الشعور بألم عند اللمس.
- في حال ارتفاع درجة الحرارة، قد تواجه الأم تزايداً في التعرق.
- من الوارد أن يؤدي ذلك إلى عقم مؤقت نتيجة ارتفاع هرمون البرولاكتين.
- كما قد يتسبب في الشعور بالاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية.
كما يمكنك التعمق في:
كيفية تقليل إفراز الحليب بعد الفطام
- تجفيف الحليب هو عملية متعمدة لإيقاف إنتاج الحليب في ثدي الأم.
- معروف أن كمية الحليب في الثدي تزداد كلما زادت احتياجات الرضاعة، لذا وإذا قررتِ فطام طفلك، فمن الضروري تقليل عدد مرات الرضاعة بشكل تدريجي.
- يساهم تقليل عدد مرات الرضاعة في تسهيل انتقال الطفل إلى نظام غذائي جديد، كما يقلل من التهابات وآلام الثدي.
- يتوفر العديد من الطرق المتبعة التي توارثتها الأمهات والجدات.
استراتيجيات تجفيف الحليب بعد الفطام
الطريقة الأولى
البداية من خلال استخدام أوراق الملفوف الأخضر.
تتضمن الخطوات التالية:
- اجمعي أوراق الملفوف واغسليها جيدًا ثم ضعيها في الثلاجة.
- بعد ساعات من التخزين، اخرجي الأوراق وضعي كل ورقة على الثدي قبل ارتداء حمالة الصدر.
- تذكرين تغيير الأوراق كل ساعتين تقريبًا بأوراق جديدة.
الطريقة الثانية
- يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية كالمريمية التي تساهم في تقليل إنتاج الحليب.
الطريقة الثالثة
- التوجه للأدوية الطبية المتوفرة في الصيدليات، أو التي يصفها الطبيب، مثل:
- حبوب منع الحمل، وهي من أكثر الأدوية شيوعًا في تقليل كمية الحليب.
- مضادات الالتهاب الستيرويدية ومضادات الاحتقان.
- كما يُستحسن تناول بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين ب.
نصائح لجفاف الحليب بعد الفطام
- تجنب ربط الثدي، وهي ممارسة قديمة اعتقد البعض أنها تساعد في تجفيف الحليب.
- حظر على الأم حمل طفلها خلال فترة الفطام، وهو تصرف غير موصى به.
- يُنصح بتجنب استثارة الثدي بأي شكل من الأشكال، سواءً تحفيز جنسي أو بواسطة الرضيع.
- كذلك، يُفضل تقليل عدد مرات الرضاعة بشكل تدريجي وارتداء حمالة صدر مريحة وغير ضيقة.