أسباب استمرار نزيف الأنف

الرُّعاف المستمر

يُعرف الرُّعاف، أو نزيف الأنف، بأنه حالة طبية شائعة تحدث لأسباب متعددة، وينقسم إلى نوعين: النوع الأمامي، والذي يُعتبر الأكثر شيوعًا، والنوع الخلفي الذي يتطلب عناية طبية إضافية. على الرغم من أن هذه الحالة عادةً ما تكون غير مميتة، إلا أنها ترتبط بعدد من الأسباب التي تستدعي اهتمامًا طبيًا. هناك أيضًا العديد من العلاجات الجراحية، بالإضافة إلى الأساليب الطبيعية والأعشاب التي يمكن أن تساهم في معالجة هذه المشكلة.

أسباب الرُّعاف المستمر

  • إصابة مباشرة على الوجه، مثل الضربات أو اللكمات.
  • التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
  • وجود تشوهات تشريحية أو أمراض مثل توسع الأوعية الدموية.
  • نمو الأورام في الأنف، مثل سرطان البلعوم.
  • انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء الداخل للجسم.
  • الاستخدام المطول لبخاخات الأنف.
  • الضغط الأذني المتكرر.
  • تناول كميات كبيرة من مصل اللبن الملوث.
  • الخضوع لعمليات جراحية، مثل جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفرط.
  • تعاطي المخدرات والكحول.
  • الإصابة بفقر الدم أو مشكلات الكبد المختلفة.
  • اضطرابات الأوعية الدموية.

علاج الرُّعاف

  • الضغط على منطقة الأنف لمدة تتراوح بين خمس وعشرون دقيقة، مع إمالة الرأس إلى الأمام، مما يساعد في تقليل خطر الشعور بالغثيان وانسداد مجرى الهواء، أو ابتلاع الدم الذي قد يؤدي إلى تهيج المعدة وبالتالي التقيؤ.
  • الكي الكيميائي، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، بحيث يتم استخدام نترات الفضة المستهدفة على مكان النزيف المرئي. ويتطلب هذا الإجراء تخدير الغشاء المخاطي للأنف نظرًا لألمه المحتمل.
  • في الحالات التي يستمر فيها النزيف رغم الكي أو تعبئة الأنف، تصبح الحالة طارئة، وقد تحتاج إلى جراحة لتقييم تجويف الأنف باستخدام المنظار، وربط الأوعية الدموية المتسببة في النزيف، حيث يستوجب ذلك إجراءً تحت التخدير العام.