أسباب استهلاك البنزين في السيارات

تعتبر أسباب استهلاك البنزين موضوعاً يحتاج إلى تحليل دقيق، حيث يعتمد معدل استهلاك الوقود في ظروف القيادة الطبيعية على مجموعة من العناصر الأساسية.

الأسباب الرئيسية وراء استهلاك البنزين

نوع الوقود المستخدم.
سعة المحرك.
كفاءة النظام الميكانيكي الذي ينقل الطاقة من المحرك إلى العجلات.
تتأثر أيضًا عوامل خارجية مثل التضاريس ونوعية الطرق التي تُستخدم، سواء كانت مرتفعة أو متموجة.
إلى جانب ذلك، هناك عدة عوامل أخرى تؤثر في استهلاك الوقود، والتي سنتناولها في هذا المقال.

للإطلاع على المزيد، يُرجى متابعة ما يلي:

يتكون البنزين من مزيج من الهيدروكربونات السائلة والمتطايرة، التي تُشتق من النفط.
بفضل الطاقة العالية التي يوفرها عند الاحتراق وسهولة اختلاطه مع الهواء في غرفة الاحتراق، يُعتبر البنزين الوقود المثالي للسيارات.
لذلك، إذا كانت جودة البنزين رديئة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الوقود.

تعد الصيانة الدورية للسيارة أمرًا بالغ الأهمية، حيث يفتقر العديد من السائقين إلى إجراء الصيانة اللازمة لسياراتهم بشكل منتظم.
يمكن أن يؤدي عدم الصيانة المنتظمة إلى تأثير سلبي على الكفاءة التي تستهلك بها السيارة الوقود لكل كيلومتر.
لذا، يجب تغيير الزيت وفلتر الزيت بصورة دورية لتفادي زيادة استهلاك البنزين.

يعتمد تصنيف الأوكتان للبنزين على مكوناته. بينما تم استخدام رباعي الرصاص في الماضي لتعزيز هذا التصنيف.
يعمل رباعي الرصاص على تليين الصمامات، مما يساعد في زيادة عمرها ويُعتبر معززًا فعالًا للأوكتان.
لكن الرصاص مادة ثقيلة وسامة تؤثر على مستشعرات الأكسجين والمكونات الأخرى في نظام السيارة، مما يزيد من استهلاك البنزين عند استخدامها في المحركات الحديثة.
لذلك، تم استبدال الرصاص بمواد مشتقة من الغاز الطبيعي والذرة، مما يزيد من تصنيف الأوكتان للوقود.
يجب اختيار الوقود المناسب لسيارتك، وتنظيف البخاخات، وتغيير الفلتر ومُستشعر الأكسجين إذا لاحظت أي خلل فيهما.

تؤدي تراكم رواسب الكربون إلى انسداد حاقن البنزين وتعطيل نظام الرش، مما يقلل من كفاءة تدفق الوقود ويؤثر سلبًا على أداء المحرك.
نتيجة لذلك، يزداد الانبعاث من العادم، ويتزايد استهلاك الوقود.
لضمان تدفق الهواء المناسب، يجب القيام بصيانة شاملة لصمامات السحب والاحتفاظ بها في حالة جيدة.

يزيد استهلاك البنزين عندما تكون الإطارات غير منتفخة.
عندما يكون ضغط الإطارات أقل من القيمة الموصى بها (PSI 8)، يزيد ذلك من مقاومة التدحرج بنسبة تصل إلى 5%، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
لذا يُفضل فحص ضغط الإطارات مرة واحدة على الأقل شهريًا.

يمكن أن يؤدي تشغيل مكيف الهواء أثناء القيادة إلى زيادة كبيرة في استهلاك البنزين.
لذا، يُفضل فتح نوافذ السيارة إذا كانت درجات الحرارة ليست مرتفعة للغاية.
أما عند القيادة على الطريق السريع، يُفضل إغلاق النوافذ لتقليل مقاومة الهواء، مما يخفض استهلاك الوقود.

لا يُوصى بإبقاء السيارة في حالة خمول لمدة تزيد عن دقيقة.
لأن الخمول يمكن أن يستهلك بين 1.8 إلى 3.7 لتر من البنزين في الساعة.
كما أن الخمول يُسهم في إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يُضر البيئة.
ويمكن أن يستهلك المحرك الحديث وقودًا أقل عند إيقافه ثم تشغيله، مقارنة بالاستمرار في الخمول لفترات طويلة.
يُفضل تشغيل المحرك لمدة 20 ثانية فقط قبل الانطلاق لتقليل استهلاك البنزين.

قيادة السيارة في الترس العالية يعتبر أسلوبًا جيدًا لترشيد استهلاك الوقود، بشرط عدم إرهاق المحرك.
على سبيل المثال، قد تستهلك السيارة 25% وقودًا عند استخدامها للترس الثالث، بينما تستهلك أقل عند استخدام الترس الخامس عند السرعة 60 كم/ساعة.
وعند القيادة لمسافات طويلة، يؤدي استخدام تروس منخفضة إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 45% مقارنة بالتروس العالية.
لذا يُنصح باستخدام أعلى ترس ممكن أثناء القيادة على الطرق السريعة لتقليل استهلاك الوقود.

تؤثر القيادة المتهورة سلبًا على معدل استهلاك البنزين.
يمكن الحد من استهلاك الوقود عند القيادة بطريقة سلسة باستخدام الخانق بشكل معتدل، وتجنب الفرملة المفاجئة والانطلاق abrupt.
تظهر الدراسات أن تقنيات القيادة يمكن أن تؤثر على كفاءة الوقود بنسبة تصل إلى 30%. لذا يُنصح باتباع أساليب القيادة الآمنة وغير المتهورة للحفاظ على استهلاك وقود معقول.

تقطع صوت محرك السيارة بشكل غير منتظم قد يشير إلى وجود مشاكل في شمعات الاحتراق أو جودة زيت المحرك.
تسرب السوائل أو الزيوت من المحرك يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء ويزيد من استهلاك الوقود.
أيضًا، قد يكون هناك عطل في دواسة البنزين يُسبب زيادة استهلاك الوقود.