تُعتبر مشكلة سواد الإبط والمنطقة الحساسة من الأمور الشائعة التي تزعج الكثير من النساء، رغم حرصهن الكبير على العناية بمظهرهن. فعلى الرغم من الجهود المبذولة لإبراز الجمال، قد تظهر أحيانًا مشاكل مثل البثور أو ظهور بقع داكنة في بعض المناطق، مثل الإبط ومنطقة البكيني، الناتجة عن الاحتكاك وقلة التهوية.
إن هذه المناطق تتعرض بشكل متزايد للتعرق والروائح غير المستحبة، مما يُساهم في ظهور البقع الداكنة. لذا، سنستعرض في هذا المقال الأسباب الحقيقية وراء سواد الإبط والمنطقة الحساسة، بالإضافة إلى نصائح فعالة لتجنب هذه المشكلة. ابقوا معنا.
أسباب سواد الإبط
- ارتداء الملابس الضيقة، التي تؤدي إلى احتكاك الجسم مع الأقمشة، مما ينتج عنه احمرار في البشرة.
- هذا الاحتكاك قد يؤدي في بعض الأحيان إلى التهاب، مما يكسب تلك المنطقة لونًا داكنًا.
- زيادة الوزن، فكلما زاد وزن الجسم زاد الاحتكاك بين الجلد مما يؤدي إلى تغير لون البشرة.
- قلة العناية بهذه المنطقة، إذ ينبغي تنظيفها من العرق والشعر الزائد بشكل منتظم، لتجنب تراكم البكتيريا والفطريات التي تسبب الالتهابات.
- تلك الالتهابات تُسهم في زيادة سواد البشرة.
- استخدام الشفرات لإزالة شعر الإبط، إذ أن هذه الطريقة قد تسبب التهابات جلدية.
- بينما مزيلات الشعر التي لا تُحدث فرقًا قد تُ exacerbate الالتهابات.
- استعمال مزيلات عرق ذات جودة رديئة، والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تزيد من خطر الالتهابات.
- استخدام كريمات غير مناسبة للبشرة، والتي تُعد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ازدياد مشكلة السواد.
- استخدام العطور في تلك المناطق، حيث أن العطور قد تُسدد المسام وتزيد من سواد البشرة.
- التعرض لبعض الأمراض، مثل اضطرابات الهرمونات، يقود إلى تغيرات في لون الجلد.
- تناول أغذية تزيد من نسبة التعرق، مما يتسبب في هيجان للجلد الذي يؤدي لاحمرار البشرة وتكوُّن البثور.
- ما يؤدي بدوره إلى تأكسد البشرة وتحولها إلى لون داكن.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري، حيث أن العلاج بالأنسولين يُمكن أن يؤثر على لون البشرة بسبب تفاعله مع الجلد وزيادة إفراز الميلانين.
طرق لتجنب سواد الإبط
- التخلي عن استخدام الشفرات، وبدلاً منها اعتماد الشمع الذي يزيل الجلد الميت ويعطي نعومة وجمال للبشرة.
- حيث أن الشمع يُعطي نتائج أفضل ويقلل من الاحتكاك.
- استخدام سكراب لتفتيح البشرة والتخلص من الجلد الميت، لما له من مكونات طبيعية مثل الشاي الأخضر والفحم.
- هذه المنتجات تساعد على تفتيح الإبطين وتحسين مظهر البشرة.
- إعداد ماسكات لتفتيح الإبطين، فهي تساعد على إزالة الشوائب وتضفي حيويًا على البشرة.
- علاوة على ذلك، تعمل هذه الماسكات على امتصاص المواد الكيميائية الضارة.
- استخدام سيروم لتفتيح البشرة، فالسيروم يساهم في تجديد البشرة ومنحها الإشراقة المطلوبة.
- الاستعانة ببعض الوصفات الطبيعية لتفتيح منطقة الإبط، مثل الخلطات التي تحتوي على مكونات مثل:
خلطة الكركم لتفتيح الإبطين
المكونات: ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم، ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون، ربع ملعقة صغيرة من الحليب، وربع ملعقة صغيرة من العسل.
طريقة التحضير والاستخدام
- تمزج جميع المكونات جيدًا حتى نحصل على خليط متجانس.
- بعدها، يُطبق الخليط على المنطقة المُراد تفتيحها ويُترك لمدة عشر دقائق قبل شطفه بالماء وترطيب البشرة.
- الكركم يُعرف بخصائصه التبييضية التي تعالج تصبغات البشرة.
- أما الحليب فيعمل على إزالة الجلد الميت، بينما العسل لديه خصائص مضادة للبكتيريا.
ماسك السكر وزيت الزيتون لتبييض الإبطين
المكونات: ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون وملعقتين كبيرتين من السكر.
طريقة التحضير والاستخدام
تُمزج المكونات جيدًا حتى يصبح الخليط متجانسًا، ثم يوزع على المنطقة المُعالجة لمدة 5 إلى 10 دقائق.
يساعد السكر على تقشير البشرة وإزالة الجلد الميت، في حين يساهم زيت الزيتون في ترطيبها.
- تجنب استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على مواد كيميائية، نظرًا لأن هذه المواد تُسبب انسداد المسام وتؤدي إلى سواد البشرة.
- يستحسن البحث عن مزيلات كمية لا تحتوي على الألمنيوم.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة في سبيل تبييض الإبطين: يجب اختيار ملابس واسعة لتقليل الاحتكاك.
- حتى لا تتسبب الملابس الضيقة في التهاب البشرة وتحولها للأسود.
أسباب سواد المنطقة الحساسة
- العدوى البكتيرية وقلة التهوية، تعتبر من العوامل الرئيسية وراء اسمرار منطقة البكيني، الناتج عن التعرق.
- كذلك ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من البولِيستر، يُشكل سببًا مُتزايدًا للإسمرار.
- هذه الأقمشة تسد المنطقة وتمنع التهوية، مما يؤدي إلى تكوين البكتيريا وزيادة السواد.
- حساسية الجلد في المنطقة الحساسة، حيث أن ذلك يعد من أكثر المشاكل شيوعًا.
- عدم الاهتمام بنظافة المنطقة أو استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد كيميائية قد يتسبب في تحسُّس البشرة.
- هذا الأمر يؤدي إلى حكة وتهيج مهمين، مما يسبب البقع الداكنة.
- استعمال ملابس داخلية غير مناسبة، مثل تلك المصنوعة من البولِيستر أو الضيقة، يُزعج الجلد ويزيد من التعرق.
- وهذا combination يؤدى إلى نمو البكتيريا، مما يتح ولزوجه إلى سواد المنطقة.
- استخدام الشفرات لإزالة الشعر، حيث تعد هذه الطريقة شائعة لكنها غير فعالة في العادة.
- الشفرات لا تزيل الشعر بالكامل مما يسبب التهاب الجلد، ويُفترض بها أن تؤدي إلى سواد المنطقة.
نصائح لتفادي سواد المنطقة الحساسة
- ارتداء ملابس واسعة، يُفضل أن تكون قطنية، لتنفس البشرة.
- تجنب استخدام الشفرات، لتفادي حدوث تهيج واحمرار في المنطقة.
- تقشير المنطقة الحساسة للحفاظ على نضارتها، مما يساهم في تجديد خلايا البشرة وإعطائها الترطيب اللازم.