أسباب الأرتكاريا النفسية وأنواعها المختلفة

الأرتكاريا تُعتبر واحدة من أبرز المشكلات الجلدية المنتشرة، حيث تصيب العديد من الأفراد. تظهر هذه الحالة في عدة أعراض مثل الحكة والتورم.

تتسم الأرتكاريا بتنوع أعراضها وأسبابها، لذلك سنناقش في هذا المقال أسباب الأرتكاريا النفسية وأنواعها المختلفة.

الأرتكاريا النفسية

تظهر الأرتكاريا النفسية بشكل واضح خلال فترات التوتر أو الضغوط النفسية.
تتميز هذه الحالة بظهور خلايا تشبه خلايا النحل على الجلد.
تظهر الأعراض في مناطق محددة من البشرة، حيث يبدأ الاحمرار في شكل بقع صغيرة،
- ثم تتوسع حتى تصبح أعراضها أكثر حدة.
تستمر هذه الأعراض عادة لعدة أسابيع قبل أن تختفي من تلقاء نفسها،
- ولكن إذا استمرت لفترة أطول، يُفضل استشارة الطبيب على الفور.

تمثل الأرتكاريا النفسية نوعاً يؤثر على الجلد مسبباً مجموعة من الأعراض،
- من أبرزها الحكة والانتفاخ والتورم.
قد يُلاحظ أن الأفراد المصابين يكونون أكثر عرضة لإفراز مادة الهيستامين،
- التي تتسبب في توسيع الأوعية الدموية.
التوتر النفسي والضغوط هو من الأسباب الرئيسية وراء هذه الحالة،
- حيث يرتبط تعرض الشخص لهذه الضغوط بظهور الأرتكاريا.
أيضاً، يمكن أن يكون الانفعال المتزايد والتوتر سبباً رئيسياً للأرتكاريا.
لذا يُنصح بتجنب المسببات التي قد تزيد من التوتر مع تناول العلاجات المناسبة.

تشمل الأعراض ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم، ويتسم بلون وردي أو أحمر مستدير.
يمكن أن تظهر تورمات في الوجه، الذراعين، الساقين والأطراف.
غالبًا ما تختفي هذه الأعراض في غضون 24 ساعة من ظهورها، إما من منطقة واحدة أو من الجسم ككل.
توجد أعراض أخرى قد تحتاج لعلاج طبي،
- مثل صعوبة التنفس.
هناك أيضًا أعراض مثل الدوخة، الغثيان، زيادة في ضربات القلب، والشعور بتورم اللسان والشفاه.

إذا استمرت الأرتكاريا لمدة ستة أسابيع، فلن يكون هناك قلق كبير،
- لكن إذا استمرت لفترة أطول، يُفضل زيارة طبيب مختص.
سوف يقوم الطبيب بفحص عدد من التحاليل اللازمة لتحديد شدة الحالة.
قد تشمل التحاليل إجراء فحوصات للدم للتحقق من وجود فقر دم، وعينة للبراز للكشف عن الطفيليات، للتحقق من الأسباب المسببة للأرتكاريا.
من المهم أيضاً عمل فحص لوظائف الغدة الدرقية ووظائف الكبد،
- بالإضافة إلى فحص سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء للتأكد من صحة المناعة.

يمكن استخدام مضادات الهيستامين، مثل السيتريزين أو الفكسوفينادين، كعلاج فعّال للأرتكاريا النفسية.
- لكن إذا كانت المشكلة مزمنة، قد تحتاج إلى أدوية إضافية.
يمكن أن تؤدي الأرتكاريا المزمنة إلى مشكلات نفسية مثل الاكتئاب،
- لذا يُنصح بالتحدث مع الطبيب المختص عند الحاجة.
في حالة الطفح الشديد، يمكن استخدام الوخز بالإبر لتخفيف الأعراض والقلق.

يُعتبر دقيق الشوفان من أفضل المواد الطبيعية لتهدئة الحساسية الجلدية.
ينصح أطباء الجلدية باستخدامه كمكون لعلاج مشكلات الحساسية.
تخلط كمية من دقيق الشوفان مع الماء الدافئ للحصول على أفضل النتائج.
يساعد الشوفان على ترطيب البشرة وتهدئتها والتقليل من الاحمرار.
يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
- ويمكن إعداد حمام الشوفان بشكل فعال لراحة الجسم.

يُنصح بملء حوض الاستحمام بالماء مع دقيق الشوفان، ضروري أن يكون الماء غير ساخن.
- لتجنب تفاقم المشكلة.
يتم وضع كوب من دقيق الشوفان في الماء الدافئ مع التأكد من ذوبانه بالكامل.
يجب أن يكون الخليط مماثلاً للحليب في القوام واللون للحصول على أفضل نتائج.
يُنصح بالجلوس في الحمام لمدة ساعة.
- بعدها يجب تجفيف الجلد بلطف باستخدام منشفة قطنية نظيفة.

يعتبر غسول الصبار من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات الفعالة.
يساعد في تخفيف الحساسية والتهابات الجلد، ويعمل على تقليل الحكة والتورم.
يجب استخدامه على الجلد المصاب عدة مرات يوميًا بعد التأكد من عدم حدوث حساسية.
يمكن إجراء اختبار حساسية بسيط قبل الاستخدام بوضع كمية صغيرة من جل الصبار على الجلد والانتظار 24 ساعة.
في حال عدم وجود أي رد فعل تحسسي، يمكن استخدامه بحرية.