أسباب التعب المفاجئ للجسم وطرق علاجه
يعاني العديد من الأشخاص من شعور بالتعب العام، وهذه الظاهرة قد تحدث في أي مرحلة عمرية، لكنها تكون أكثر شيوعاً بين كبار السن. وفي بعض الأحيان، قد يجد الأطباء صعوبة في تشخيص الحالات وذلك بسبب تنوع الأسباب المحتملة.
تتعدد الأسباب الصحية التي قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضعف، وعندما يصاب الشخص بالتعب العام، فإنه يعاني من استنزاف مستمر للطاقة مما يؤثر سلباً على قدرته في أداء المهام اليومية.
أسباب التعب المفاجئ
-
قد يكون التعب المفاجئ ناتجاً عن أسباب جسدية أو نفسية، وفي حال عدم القدرة على التعامل مع هذه المشكلة في المنزل، قد يكون من الضروري استشارة طبيب مختص.
- هناك العديد من العوامل التي قد تسبب التعب المفاجئ.
-
لكل سبب من هذه الأسباب يوجد خيار علاجي مناسب، وسنتناول في هذا المقال جميع جوانب أسباب التعب المفاجئ وطرق العلاج سواء في المنزل أو عبر استشارة طبيب مختص.
- كما سنتحدث عن طرق التخلص من هذا الشعور.
أعراض الضعف الجسدي
-
يمكن أن يتركز الضعف في منطقة معينة من الجسم، مما يجعل الشخص غير قادر على تحريك تلك المنطقة.
- قد يشعر الشخص أيضاً بتقلصات أو ارتعاشات مفرطة في العضلات، وفي هذه الحالة يُنصح بزيارة الطبيب.
-
يعاني البعض من شعور بالإرهاق، وقد تظهر الأعراض بشكل مشابه لأعراض الإنفلونزا.
- أو قد تتشابه مع أعراض الحمى، أو تصاحبها آلام حادة في الجسم.
-
هناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، مثل: الدوخة، أو الارتباك الذهني.
- يمكن أن يشعر الشخص بصعوبة في النطق.
-
ويمكن أن يتجلى الضعف أيضاً في اضطراب الرؤية، أو وجود آلام شديدة في الصدر.
- كما يمكن أن تظهر صعوبة في التنفس، وفي حال حدوث أي من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور.
أسباب التعب الجسدي
-
قد يحدث ضعف عام في الجسم نتيجة لممارسة أعمال مرهقة.
- يمكن التغلب على التعب عن طريق أخذ قسط من الراحة لاستعادة النشاط.
-
بعض الأمراض الأيضية قد يكون لها تأثير كبير على مستويات الضعف في الجسم، ومن بينها حالة الغدة الكظرية المعروفة بمرض “أديسون”.
- كما قد يكون هناك تأثير لمشاكل في الغدة الجار درقية.
-
نقص بعض المعادن الحيوية مثل البوتاسيوم والصوديوم يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق.
- فكل نقص في هذه المعادن يؤثر سلباً على الطاقة البدنية.
-
أيضاً، يمكن لمشاكل في هرمونات الغدة الدرقية أن تلعب دوراً في الشعور بالتعب.
- يعمل هذا الهرمون على تنظيم عمليات الأيض، بالإضافة إلى مشاكل انخفاض مستوى السكر في الدم.
- يمكن أن تتسبب المواد السامة، مثل المبيدات الحشرية أو بعض أنواع البكتيريا، في تسمم الجسم مما يؤدي إلى شعور بالتعب المفاجئ.
العوامل النفسية
-
قد يرتبط التعب المفاجئ بأمراض نفسية مثل القلق الشديد.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى إفراز هرمون الأدرينالين بشكل مفرط، مما يسبب التعب.
- كما يمكن أن يصاب الشخص بضيق في التنفس أو بأمراض صدرية مثل الحساسية أو الربو، مما يزيد من الشعور بالتعب.
- أيضاً، تناول أدوية قد تحتوي على آثار جانبية غير مرغوب فيها قد تساهم في الشعور بالتعب المفاجئ، لذا يُفضل عدم تكرار تناولها بدون استشارة طبية.
- قد تتسبب الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو متلازمة غيلان باريه في ظهور مشاكل صحية مفاجئة، ويجب معرفة السبب الدقيق للشعور بالتعب لتحديد العلاج المناسب.
علاج التعب المفاجئ
-
من الضروري أولاً تحديد السبب وراء الشعور بالتعب المفاجئ لنتمكن من علاجه بالشكل الملائم.
- يمكن معالجة نقص الحديد عن طريق تناول مكملات الحديد لعلاج فقر الدم.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يساعد في استعادة النشاط، وإذا كان هناك مشاكل في مستويات السكر، يجب تناول الأدوية المناسبة للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية.
- إذا كانت المسألة متعلقة بالغدد، فيجب تناول الأدوية التي تعالج تلك المشاكل. أما في حالة وجود التهابات، فيجب تناول مضادات حيوية للتخلص منها.
- يجب تناول الفيتامينات اللازمة لتحسين مستويات الطاقة، خصوصاً إذا كانت هناك معاناة من ضعف عام.
نصائح للوقاية من التعب المفاجئ
- يمكن تقليل حدوث التعب عن طريق اتخاذ بعض التدابير الاحترازية للحفاظ على صحة الجسم ونشاطه.
- يجب الحصول على قدر كافٍ من الراحة في حالة الشعور بالضعف، فإذا كان الشخص يعاني من الزكام أو الأنفلونزا، يجب أن يزاول مهامه اليومية تدريجياً لتفادي الإرهاق المفاجئ.
- شرب الماء بكميات كافية يومياً يقي الجسم من الجفاف، ويفضّل ممارسة التمارين الرياضية في المنزل للحد من الإرهاق وزيادة الطاقة.
- تجنب تناول الأدوية بكثرة، واستبدالها بفيتامينات طبيعية، مثل الخضروات والفواكه، حيث قد تتسبب الأدوية في حدوث أعراض جانبية.
- اتباع نظام غذائي متوازن بعيداً عن الوجبات السريعة، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان، واللحوم.
-
يجب التأكيد على تناول الإفطار، كونه أحد أهم الوجبات التي تساعد على زيادة مستويات الطاقة.
- يفضل وجود النشويات في وجبة الإفطار لزيادة مستويات الجلوكوز في الدماغ.
- تقليل استهلاك المواد الضارة مثل الكحول والكافيين والنيكوتين، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على كميات كافية من النوم لضمان راحة الجسم لاستكمال الأنشطة اليومية.