أسباب ورم الدماغ
لم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحديد السبب الرئيسي للإصابة بأنواع متعددة من أورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumor). مثلما هو الحال مع مختلف أنواع الأورام، فإنّ هذه الحالة تنجم عن تغييرات جينية تطرأ على المادة الوراثية لأحد أنواع خلايا الدماغ. وتشمل هذه التغييرات التغيرات التي تؤثر على الجينات الورمية، المعروفة أيضًا بالمورثات الورمية (بالإنجليزية: Oncogene)، بالإضافة إلى الجينات الكابحة للأورام (بالإنجليزية: Tumor suppressor genes). ويستحق الذكر أن هذه الطفرات الجينية قد تحدث بعد الولادة بسبب التعرض لعوامل بيئية معينة، كما يمكن أن يتم توارث الاضطرابات الجينية التي ترفع من احتمالية الإصابة بأورام الدماغ من الأبوين.
عوامل خطر ورم الدماغ
توجد مجموعة من العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأورام الدماغ، مع الإشارة إلى أن وجود أحد هذه العوامل لا يعني بالضرورة حدوث الإصابة. ومن بين هذه العوامل نذكر ما يلي:
- وجود تاريخ عائلي في الإصابة بأورام الدماغ.
- التعرض لبعض الأنواع من المواد الكيميائية.
- التعرض لبعض أنواع الإشعاعات.
- الانتماء إلى العرق القوقازي (بالإنجليزية: Caucasian).
- العمر؛ حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وكذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثماني سنوات، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام الدماغ.
أعراض ورم الدماغ
تتوقف الأعراض المرتبطة بورم الدماغ على عدة عوامل، مثل حجم الورم ومكان نموه. تظهر أعراض أورام الدماغ نتيجة للضغط الذي يمارسه الورم على أجزاء مختلفة من الدماغ، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة. من المهم التنبيه إلى أن العديد من الأعراض التي قد تترافق مع أورام الدماغ يمكن أن تعكس مشاكل صحية أخرى، لذا ينبغي استشارة الطبيب حال ظهور أي من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بورم دماغي، ومن هذه الأعراض:
- مشاكل في الرؤية.
- اختلال في الذاكرة.
- غثيان وتقيؤ.
- صعوبة في التركيز وحل المشكلات.
- فقدان الوعي.
- عسر النطق (بالإنجليزية: Dysarthria).
- ضعف في جانب واحد من الجسم.
- تغيرات في المزاج.
- نوبات تشنجية.