أسباب الاعتماد المفرط على الإنترنت

الإنترنت

يعتبر الإنترنت عنصراً أساسياً في حياة معظم أفراد المجتمع، وخاصةً للطلاب والمهنيين في مختلف المجالات. إن غياب الإنترنت يمكن أن يتسبب في تأخير كبير على صعيد الوقت والكفاءة والإنتاج.

على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يقدمها الإنترنت، إلا أن استخدامه بطريق غير صحي يمكن أن ينعكس سلباً على الأفراد ويعرضهم للعديد من المشكلات، أبرزها الإدمان وما يتبعه من مخاطر. وتعتبر الخطوة الأولى للعلاج هي التعرف على الأسباب وتجنبها. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أسباب إدمان الإنترنت، والفئات الأكثر عرضة لهذا الإدمان، بالإضافة إلى العلامات الدالة عليه.

أسباب الإدمان على الإنترنت

  • يعد الإنترنت وسيلة فعالة وسريعة للحصول على معلومات شاملة حول موضوع معين، مما يدفع الكثير من الباحثين للجوء إليه. وبمجرد أن يبدأ الشخص في البحث عن موضوع محدد، قد يجد نفسه محاطاً بكم هائل من المعلومات الأخرى، مما يؤدي إلى فقدان التركيز على الوقت وصعوبة التوقف.
  • الهروب من الواقع يعتبر سبباً رئيسياً للإدمان، حيث يلجأ الأفراد إلى العالم الافتراضي لكي يتجنبوا الأفكار السلبية والضغوط اليومية، وغالباً ما يكون هؤلاء الأشخاص يعانون من الإحباط أو الانزعاج أو الملل، أو قد يكونوا في مراحل حياتية صعبة.
  • ظهرت الشبكات الاجتماعية كوسيلة للاتصال والتفاعل مع الأصدقاء من مختلف البلدان، مما يسهل إنشاء روابط جديدة.

الفئات الأكثر عرضة لإدمان الإنترنت

  • الأطفال والمراهقون.
  • الأشخاص الانطوائيون.
  • الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب أو الشعور بالوحدة أو الملل.

علامات الإدمان على الإنترنت

  • تصفح الإنترنت لمدة تزيد عن أربع ساعات يومياً كحد أدنى.
  • ظهور تغيرات مزاجية واضحة عند انقطاع الاتصال بالإنترنت مثل الانزعاج السريع والغضب، وحساسية من التأثيرات الخارجية حتى لو كانت بسيطة.
  • المعاناة من عدم القدرة على التحكم في وقت التصفح، بحيث يصبح من الصعب تحديد بداية ونهاية وقت الاستخدام بدون تدخل خارجي.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة.
  • تدهور الحالة الصحية، يظهر في صورة آلام في الظهر والعينين، فضلاً عن الأرق والشحوب.
  • تدهور الأداء الدراسي أو المهني.
  • البحث عن أعذار لتبرير الإهمال والمشكلات المتعلقة بالمدرسة أو العمل أو المنزل، بهدف الاستمرار في التصفح.
  • تزايد ساعات التصفح، حيث يسعى المدمن دائماً لزيادة الوقت على الإنترنت، مما يجعله يشعر بالراحة والرضا أكثر.