أسباب التطرف في المواقف المذهبية

أسباب التعصب المذهبي

التعصب الفكري

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الفكري، ومنها:

  • الإيمان المطلق بأن كل جماعة أو أتباع مذهب يمتلكون الحق الأوحد، وعدم الاعتراف بأن الحقيقة قد تكون متعددة الأوجه.
  • الابتعاد عن معايير العقلانية والعدالة.
  • تفضيل مفهوم التعصب على مفهوم المواطنة.
  • الافتقار إلى تقبل واحترام الآخر.
  • تبسيط الأمور إلى حد كبير، حيث ينظر إليها إما على أنها حق أو باطل، مما يتجاهل التعقيدات المرتبطة ببعض القضايا.
  • غياب منهجية فقه الموازنات، مما يؤدي إلى تضخيم الأمور الصغيرة وتقزيم الأمور الكبيرة.
  • وجود فجوة معرفية بين الأفراد.

التعصب الديني

تشمل الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني ما يلي:

  • الجهل بمبادئ الدين وقواعده ومقاصده، بالإضافة إلى النظرة السطحية والمبسطة له.
  • عدم التفرقة بين النصوص الدينية وآراء العلماء.
  • عدم الالتزام بشكل شامل وصحيح بمبادئ الدين على مستوى المشاعر، الأفكار والسلوكيات.
  • بقاء العديد من المسائل الأصولية والفقهية المُختلف حولها بين المذاهب دون تحقيق علمي موضوعي لتسوية الخلاف.
  • غياب مفهوم فقه المقاصد، حيث يركز بعض المذاهب على النص الحرفي دون محاولة فهم الدين من منظور المقاصد.

تعريف التعصب المذهبي

تستمد كلمة التعصب من العصبية، التي تعني دعوة الشخص لنصرة جماعته، سواء كانت ظالمة أو مظلومة، وتشمل معانيها العصبية، الدفاع، المناصرة، والنصرة، على مختلف الأصعدة كالأفكار، المشاعر، الأقوال والأفعال.

خطورة التعصب المذهبي

تتجلى خطورة التعصب المذهبي في النقاط التالية:

  • تحويل المجتمع من حالة التسامح والاختلاف إلى حالة من عدم التسامح والإقصاء.
  • يؤثر التعصب المذهبي على العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين الأفراد.
  • يعوق الشعور بالحرية في التعبير عن الذات بسبب الخوف من العواقب الاجتماعية في بيئة تعاني من التعصب.
  • يؤدي التعصب المذهبي والطائفي إلى تعزيز ثقافة التوافق التي تحد من الحقوق والحريات الفردية بطرق متعددة.
  • يقسم المجتمعات إلى مكونات ضيقة تحت مظلة الطائفية.
  • قد يؤدي إلى نزوح جماعي للأفراد من مناطقهم الأصلية إلى أماكن أخرى، نتيجة لتصاعد حوادث التطرف الدينية.
  • يعمل التعصب المذهبي على تغيير التركيبة الاجتماعية، مما يقوض التعايش التقليدي.
  • يؤدي إلى تفاقم أزمة التعليم، مما يؤثر سلبًا على ملايين الأطفال والشباب ويعرض جيلًا كاملًا للخطر.
  • يعد التأثير النفسي للتعصب المذهبي والطائفي من أخطر التأثيرات، غالبًا ما يكون غير معترف به.
  • يؤدي إلى انعدام الأمن والخوف في المجتمع.