أسباب التلوث الضوضائي ومصادره

ما هو التلوث السمعي؟

  • التلوث السمعي هو ظاهرة تشير إلى الأصوات غير المرغوبة التي تمثل أحد أخطر أمراض العصر.
  • يؤثر التلوث السمعي على قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات، بالإضافة إلى تأثيره الضار على النساء الحوامل.
  • تعتبر التقنيات الحديثة من العوامل الرئيسية المساهمة في حدوث التلوث السمعي، حيث تتسبب في إنتاج أصوات غير محببة وتكون مستمرة في كثير من الأحيان.
  • يرتبط التلوث السمعي بشكل وثيق بالمدن المتقدمة والمناطق الصناعية.
  • عادةً ما يتم قياس التلوث السمعي باستخدام مقاييس مستوى الصوت، حيث يعتبر الديسيبل الوحدة المعتمدة عالمياً لقياس شدة الضوضاء.
  • وهو يشمل مجموعة من الأصوات المزعجة التي قد تصدر عن الآلات أو الأفراد، مما يخلق بيئة غير مريحة نفسياً.
  • التلوث السمعي هو ضجيج قاتل للسمع، تنتج مصادره عن الدراجات النارية، الطائرات، والموسيقى العالية.
  • تتسبب الأصوات المرتفعة في التأثير السلبي على الألياف العصبية الدقيقة في الأذن.
  • عند دخول الصوت إلى الأذن، ينتقل على شكل نبضات عصبية إلى الدماغ.
  • قد تؤدي مستويات الطاقة الصوتية العالية إلى تلف بنية الأذن، مما يسبب ضرراً واضحاً، حيث تنتقل الطاقة الصوتية عبر التخلخل والانضغاط.
  • إذا تعرضت الأذن لأصوات شديدة، فقد تتعرض طبلة الأذن للتمزق.
  • أيضاً، يمكن أن يؤدي الاستمرار في التعرض للأصوات المرتفعة إلى ضعف تدريجي في السمع.
  • عند التعرض للأصوات العالية، يتأثر السائل في الأذن، مما يؤثر بدوره على حاسة السمع.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير الألياف العصبية الدقيقة وقد يؤدي إلى فقدان السمع بالكامل.

أنواع التلوث الضوضائي

  • الفترات الطويلة لمصادر الضوضاء مثل المفرقعات تُعتبر نوعاً من التلوث السمعي الذي قد يسبب أضراراً فسيولوجية مؤقتة.
  • هناك أيضاً تلوث ضوضائي لا يُحدث ضرراً كبيراً، كضجيج المناطق المزدحمة والشوارع.
  • قد يؤدي هذا النوع من التلوث إلى آثار طفيفه يمكن التعافي منها بمرور الوقت.
  • أما التلوث المزمن، فهو التعرض المستمر لمصادر الضوضاء، مما قد يؤدي إلى ضعف دائم في السمع.

التلوث الضوضائي وتأثيره على الإنسان

  • يسبب التلوث السمعي تأثيرات حادة على حاسة السمع.
  • كما قد تؤدي الضوضاء المستمرة إلى تلف طبلة الأذن، مما ينتج عنه ضعف دائم في القدرة السمعية.
  • يُعتبر التلوث السمعي من المشاكل الصحية المتزايدة، حيث يُنتج آثار سلبية تؤثر على المجتمع والفرد.
  • يمكن أن يُصيب الإنسان بمشاكل صحية مختلفة مثل ضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، التوتر، الصداع، صعوبة التحدث، واضطرابات النوم.
  • كما أن التلوث السمعي يؤثر سلباً على الإنتاجية الصحية والعقلية، مما يؤثر على جودة حياة الإنسان بشكل عام.

الآثار السلبية للتلوث الصوتي

  • من الآثار السلبية للتلوث السمعي: قلة النوم، الإجهاد، والعديد من الأمراض الأخرى التي تضعف الصحة العامة.

التأثير على الصحة العامة

  • تتأثر صحة الإنسان بالعديد من المشكلات الضارة، وأبرزها القلق، الصداع، العصبية، والإجهاد.
  • ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى عواقب وخيمة على الصحة.

التأثير على الحيوانات البحرية

  • الضوضاء المفرطة الناتجة عن الحركة البحرية أو آلات التنقيب تؤدي إلى أضرار كبيرة للكائنات البحرية.
  • تؤثر هذه الضوضاء على الحيتان، حيث تستخدم هذه الكائنات حاسة السمع للبحث عن الغذاء والتواصل والدفاع عن النفس.

أثر التلوث الضوضائي على الصحة الجسدية

  • سواء كان الإنسان مستيقظاً أم نائماً، يقوم بنقل الأصوات المحيطة به إلى دماغه بشكل مستمر.
  • قد تحدث اضطرابات أثناء النوم بسبب التعرض للتلوث السمعي.
  • يمكن أن يؤثر التلوث السمعي بشكل سلبي على التفكير والإبداع، بالإضافة إلى التسبب في صداع مستمر.
  • تزداد أعراض التلوث السمعي بشكل خاص لدى السكان القريبين من المطارات.
  • يسبب التعرض للضوضاء زيادة معدلات نبضات القلب لدى الأفراد.

أثر التلوث الضوضائي على الصحة النفسية

  • يُعد التلوث الضوضائي من الأسباب الرئيسية لبعض الأمراض النفسية، لكن منظمة الصحة العالمية لا تتفق على ذلك.
  • التلوث السمعي يمكن أن يُسرع من ظهور الاضطرابات النفسية الكامنة.
  • تشمل الآثار السلبية للتلوث السمعي القلق، الأمراض العصبية، والصداع.
  • التوتر والاضطراب الذي يُسببه التلوث السمعي يُعتبران من الأسباب الرئيسية للاضطرابات النفسية العامة.

أثر التلوث الضوضائي على الأطفال

  • تسهم البيئات الهادئة في زيادة مستوى تركيز الأطفال، كما أظهرت العديد من الدراسات، مما يؤكد على الروابط بين تطور الأطفال والتلوث السمعي.
  • يؤدي التلوث الضوضائي إلى تأخر الأطفال في تطوير مهارات القراءة خلال فترة التعليم.
  • الأطفال الذين ينشأون في بيئات ذات مستويات ضوضاء مرتفعة يلاحظ لديهم زيادة في التوتر والإجهاد.

من المفيد قراءة مقالنا عن:

أسباب التلوث السمعي

المصادر الطبيعية

  • تعتبر البراكين من العوامل الطبيعية التي تنتج أصواتاً مدمرة.
  • تسبب الزلازل الناتجة عن تصدع القشرة الأرضية أصواتاً تساهم في التلوث السمعي.
  • تحدث الرياح السريعة أصواتاً تؤدي إلى زيادة مستويات الضوضاء.
  • الرعد، خاصة خلال فصل الشتاء، يعتبر أيضاً من مصادر الضوضاء.

ضوضاء وسائل النقل

تتضمن مصادر الضوضاء في هذه الفئة مجموعة كبيرة تشمل ضوضاء الشوارع والطرق.

ضوضاء السكك الحديدية

  • تعد ضوضاء السكك الحديدية من أقل الأنواع تأثيراً في التلوث السمعي مقارنةً بمجموعة أخرى من المصادر.

المصادر غير الطبيعية

  • الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل تعتبر ناتجة عن الأنشطة البشرية.

ضوضاء الطائرات

  • يعاني الكثير من السكان القريبين من المطارات من هذا النوع من الضوضاء.
  • في الوقت الحالي، ساهمت التقنيات الحديثة في تقليل هذه المشكلة بشكل ملحوظ.

ضوضاء الأنشطة الاجتماعية

  • تشمل هذه الضوضاء مجموعة متنوعة من الأنشطة المنزلية وأصوات الحيوانات مثل القطط والكلاب.
  • تنتج أعمال البناء والتشييد أصواتاً مزعجة بسبب استخدام الآلات الثقيلة.

كيفية قياس التلوث الضوضائي

  • تنتقل الموجات الصوتية التي تتكون من مجموعة من الأصوات عبر وسائل متعددة.
  • لتحديد وشدة مستوى الصوت، يعتمد القياس على تحليل هذه الموجات الصوتية لتحديد مستوى التلوث.
  • يُعتبر الديسيبل الوحدة الأساسية لقياس مستوى الصوت.

كيفية الحد من التلوث السمعي

  • يجب اختيار الأجهزة الكهربائية الصامتة مثل الغسالات التي توقف التشغيل تلقائياً بعد كل دورة.
  • في حال عدم القدرة على شراء أجهزة هادئة، يجب استخدام الغرف المغلقة عند تشغيلها لتخفيف الصوت.
  • يمكن استخدام مواد كاتمة للصوت في بناء المنازل مثل السجاد بدلاً من الأرضيات الصلبة.
  • يجب تقليل مستويات الصوت من مكبرات الصوت والتلفاز لتفادي التأثير السلبي على السمع.
  • يمكن استخدام أصوات مهدئة مثل صوت المطر أو صوت المحيط للتقليل من تأثير الضوضاء الخارجية.
  • ينبغي زراعة الأشجار في الأحياء السكنية لتقليل الأصوات المزعجة.
  • يمكن أن تساعد العوازل الصوتية الموضوعة في جدران المنزل في تخفيف الضوضاء القادمة من الداخل أو الخارج.

لا تتردد في زيارة مقالنا عن: