أسباب الشعور بالألم في القدمين

القدم البشرية

تعتبر القدم من الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان، حيث تلعب دورًا محوريًا في الحركة. يمتلك الإنسان بصورة طبيعية قدمين، مما يسهل عليه التنقل بسلاسة ويسر. من خلال قدميه، يمكن للإنسان ممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل المشي، والركض، والقيام بالتمارين الرياضية، وكذلك قيادة السيارة. تتكون القدم من مجموعة من العظام، المفاصل، العضلات، الأنسجة الرخوة، الجلد، والغضاريف، والتي تعمل جميعها بشكل متكامل لضمان أداء هذه المهمة الحيوية. ومع ذلك، قد يتعرض هذا العضو الهام لآلام متعددة تعيق قدرة الفرد على الحركة وتسبب له الإزعاج. في ما يلي، سنتناول أسباب آلام القدم.

أسباب آلام القدم

يمكن أن تشير آلام القدم إلى وجود حالة صحية أخرى تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. تتضمن الأسباب المحتملة لآلام القدم ما يلي:

  • التعرض لإصابة حادة أو كدمة مفاجئة نتيجة السقوط أو ممارسة الأنشطة الرياضية. عادةً ما تتطلب هذه الإصابات الراحة، واستخدام الكمادات، والرباط الضاغط ما لم تصل إلى مرحلة الكسر.
  • زيادة الوزن، وفترة الحمل خاصة في مراحلها الأخيرة، والاختلالات الهرمونية.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، والجلطات، ودوالي الساقين.
  • الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري، الذي قد يؤدي إلى آلام شديدة في قدميك.
  • أنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهاب المفاصل، الأوتار، والأوردة، بالإضافة إلى انسداد الشرايين نتيجة تخثر الدم.
  • الأورام السرطانية الخبيثة.
  • القيام بأعمال شاقة، والإرهاق المزمن، أو الوقوف لفترات طويلة، فضلاً عن الجلوس بشكل غير صحيح.
  • العصب الأخمصي، وهو حالة مرضية تصيب القدم وتتسبب في آلام شديدة، حيث يتشكل كتلة عصبية صغيرة بين أصابع القدم مما يسبب تنميلًا وألمًا.
  • الكسور والرضوض الناتجة عن الحوادث المرورية، أو الإصابات الشديدة، أو السقوط من أماكن مرتفعة.

علاج آلام القدم

يختلف علاج آلام القدم بناءً على نوع الألم وسبب حدوثه. عند الشعور بألم متكرر أو غير طبيعي في القدم، ينبغي على الشخص مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. يقوم الطبيب باتباع مجموعة من الخطوات الضرورية لتشخيص الحالة، وتحديد العلاج المناسب. من الإجراءات المهمة التقييم من خلال الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الفحص اليدوي. انطلاقًا من النتائج، يستطيع الطبيب توضيح الحالة وتقديم العلاج الملائم. على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب وتنفيذها بدقة للتخلص من الألم واستعادة الحالة الطبيعية.