أسباب الشعور بالألم في منطقة العصعص لدى الفتيات

أعراض ألم العصعص لدى الفتيات

يترافق ألم العصعص مع عدة أعراض يمكن تلخيصها فيما يلي:

يكون الألم عادةً شديدًا وغير محتمل.
يتفاقم الألم عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف، كما يزداد سوءًا أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وأيضًا أثناء عملية الإخراج.
قد يجد الشخص صعوبة في القيام بأنشطته اليومية، مثل الجلوس أو القيادة.
بعض الأفراد قد يعانون أيضًا من آلام في الظهر والأرداف أو الوركين، وقد تترافق مع التهاب في تلك المناطق.
قد يشعر الشخص بعدم القدرة على الجلوس لفترات طويلة، بالإضافة إلى الشعور بالألم أثناء التغوط.

يقوم الطبيب المختص بتشخيص آلام العصعص من خلال عدة خطوات:

من المهم استشارة الطبيب عند الشعور بألم شديد ومستمر لعدة أيام.
- قد يطلب الطبيب إجراء تصوير تشخيصي للتأكد من وجود ألم العصعص.
قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير بالأشعة السينية لاستبعاد وجود كسور في المنطقة.
- يمكن أيضًا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على تقييم دقيق.
يحرص الطبيب على إجراء الفحوصات في أوضاع مختلفة، مثل وضعية الجلوس والوقوف.

إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بألم العصعص:

الإصابة بعرق النسا.
زيادة الوزن.
الجلوس أو الوقوف بوضعيات خاطئة لفترات طويلة.
التهاب الحوض العجزي.
التقدم في السن قد يسهم في حدوث الألم.
الإصابة بالالتهابات أو العدوى في المنطقة.
التعرض لإصابات أو كسور، وخاصة كسر عظم الذنب.
التعرض لصدمة في منطقة العصعص.
قد تؤدي بعض أنواع السرطان إلى ألم العصعص.
تعد الدورة الشهرية أحد الأسباب المحتملة لألم العصعص لدى النساء.
تعتبر الولادة والحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة، من العوامل الرئيسية المؤدية لألم العصعص.
الإجهاد المتكرر والنشاط البدني قد يسهمان في زيادة خطر الإصابة بألم العصعص.

هناك عدة طرق لعلاج ألم العصعص، وأهمها كما يلي:

يمكن تناول ملعقة من العسل مع كوب من الماء الدافئ يوميًا، كما يمكن تدليك المنطقة باستخدام عسل مانوكا.
يمكن أيضًا تدليك المنطقة باستخدام خليط من ملعقتين من الكركم، وملعقتين من الحليب، وملعقة من العسل مع مراعاة التدليك برفق.
زيت الكافور فعال في تخفيف الألم عند تدليكه على المنطقة المصابة.

يُنصح باستخدام مقاعد مريحة أو مبطنة لتخفيف الألم، خاصةً لمن يجلسون لفترات طويلة.
من الضروري أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب إجهاد الجسم.
- يجب أيضًا تجنب التعرض للصدمات أو الكدمات على المنطقة.
يمكن ممارسة اليوغا أو استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم.
يجب الاعتماد على تقنيات حديثة للاسترخاء وممارسة تمارين رياضية متنوعة لتنشيط منطقة العصعص وزيادة قدرتها على التحمل.
- مثل تقنيات التنفس العميق وتمديد الحوض، بالإضافة إلى تدليك العضلات المحيطة.

يجب زيارة طبيب مختص عند الشعور بألم شديد في منطقة العصعص.
- في هذه الحالة، قد يصف الطبيب مسكنات، مثل الأيبوبروفين.
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى حقن التنظير أو حقن الكورتيزون.
استخدام الموجات فوق الصوتية لتخفيف الألم يمكن أن يكون ضروريًا في بعض الأحيان.
في الحالات الشديدة التي لا تنجح معها العلاجات السابقة، قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية لتقليل التهاب العظام أو إزالة الأنسجة المتهجة.

حرصًا على تجنب ألم العصعص، إليك بعض النصائح المفيدة:

تجنب الجلوس لفترات طويلة بنفس الوضعية، وفي حال الاضطرار لذلك، يُفضل الانحناء إلى الأمام لتخفيف الضغط على عظم الذنب.
يمكن استخدام الثلج على منطقة العصعص لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يوميًا، مع تكرار العملية عدة مرات.
تدليك المنطقة والعلاج الطبيعي يمكن أن يكون مفيدًا للتخلص من الآلام الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة أو الإجهاد اليومي.
يُنصح بإنقاص الوزن والسعي للحفاظ على وزن مناسب لتجنب ألم العصعص الشائع نتيجة زيادة الوزن.