أسباب الشعور بالدوار وكيفية التعامل معه

الشعور بالدوار

يُعتبر الشعور بالدوار أو الدوخة من الحالات الشائعة التي يواجهها الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم. فهي حالة مزعجة وغير مريحة للشخص المعني، ولا تقتصر على فئة معينة سواء من الرجال أو النساء، أو حتى الأطفال مقارنةً بالبالغين. تعكس هذه الحالة حدوث خلل في التوازن، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الثبات وفهم الواقع المحيط بالشخص. وقد يترتب على ذلك فقدان القدرة على استخدام الحواس مثل البصر والسمع والشم.

يمكن أن يؤدي الشعور بالدوار إلى حالة من الإغماء، والدوار بحد ذاته لا يعد مرضاً مستقلاً، بل هو عرض مرتبط ببعض الأمراض أو الحالات الصحية. في هذا المقال، سنستعرض أسباب الشعور بالدوار، الأعراض المرتبطة به، وطرق العناية به.

أسباب الشعور بالدوار

• انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ، خاصة عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف بسرعة.
• فقر الدم، والذي يُعرف أيضاً بالأنيميا.
• مشكلات صحية في القلب.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية والعقاقير.
• حالات النزيف.
• هبوط مستوى السكر في الدم.
• الأمراض المرتبطة بالأذن.
• الجفاف الناتج عن قلة استهلاك السوائل.
• ضربات الشمس.
• الإجهاد الناتج عن النشاط البدني المكثف أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
• التفكير المفرط.
• الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والضغوط النفسية.

أعراض الشعور بالدوار

• الإحساس بأن كل ما حول الشخص يتحرك على الرغم من ثباته.
• حركة غير منضبطة في اتجاهات متعددة.
• صداع شديد.
• الغثيان والقيء.
• فقدان التوازن وعدم القدرة على السيطرة على الجسم.
• الشعور بثقل الجسم.
• فقدان الوعي في بعض الحالات.
• شحوب أو اصفرار الوجه.
• الإعياء والضعف العام.

علاج الدوار

• تناول الأطعمة الغنية بالسكر في حال انخفاض مستويات السكر في الدم لإعادته إلى مستواه الطبيعي واستعادة الطاقة.
• تجنب مصادر القلق والإزعاج والعمل على تبسيط الأمور.
• اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الخضروات الورقية (كالسبانخ والخس) والبقوليات لرفع مستويات الحديد في الدم.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز النشاط العام والحفاظ على الصحة.
• تناول الأدوية عند الحاجة، وفقاً لتعليمات الطبيب، وتجنب تناولها دون استشارة طبية.
• شرب كميات كافية من الماء، ويُفضل أن تصل إلى ليترين يومياً، بالإضافة إلى استهلاك العصائر الطبيعية للمساعدة في منع الجفاف.
• تجنب المناطق الملوثة أو المدخنة، ومن الأفضل الإقلاع عن التدخين وتعاطي المخدرات والكحول.