أسباب الشعور بالضيق المفاجئ في علم التخاطر

قد يواجه الإنسان شعوراً بالضيق المفاجئ دون سابق إنذار أو سبب واضح يستدعي ذلك، مما يؤدي إلى توقف العقل عن التفكير في أي شيء آخر. هذا الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الجسم، حيث يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالخمول والكسل، وقد ينتهي الأمر بالإصابة بأمراض جسدية خطيرة.

الضيق المفاجئ في سياق علم التخاطر

أظهرت الدراسات العلمية أن الجسم يحتوي على عناصر معينة؛ إذا انخفضت مستوياتها عن المعدل الطبيعي، فإنها تسبب الشعور بالضيق والضجر. من بين هذه العناصر:

  • الدوبامين: هذا العنصر مسؤول عن الرغبة والنجاح، حيث يرسل إشارات تحفزك على التقدم في حياتك.
  • السيروتونين: يلعب دوراً مهماً في تعزيز الثقة بالنفس، كما يساعد في مواجهة فترات الاكتئاب.
  • الأوكسيتوسين: يُعرف باسم “هرمون الحب”، فهو الذي يساهم في شعور الإنسان بالسعادة والأمان في العلاقات الاجتماعية.
  • الإندروفين: يُعتبر هذا الهرمون مسكناً طبيعياً للألم، ويعزز القدرة على مواجهة التحديات النفسية والجسدية.

أسباب الضيق المفاجئ

الإفراط في التفكير بالمستقبل

  • كل ما يأتي من الله خير. إذا شعرت بالحزن، تذكر أن الله هو القادر على توجيهك للخروج من مأزقك. لذلك، احرص على عدم إرهاق نفسك بالتفكير في أمور غير مضمونة.
  • يجب أن ندرك أن المستقبل غيبي، والإفراط في التفكير فيه قد يؤدي إلى الاكتئاب والضيق، لذا من الأفضل الابتعاد عن تلك الأفكار.

اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية

  • تتسبب التغيرات الهرمونية والعمليات البيولوجية في جسم المرأة قبل الدورة الشهرية في الشعور بالضيق والتوتر، بالإضافة إلى الأعراض الجسدية مثل ألم البطن والظهر.

الطاقة السلبية الناتجة عن محيط مكتئب

للصحبة دور كبير في التأثير على الحالة النفسية للفرد. إذا كنت محاطاً بأشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق، فقد ينتقل إليك شعورهم السلبي. لذلك، يُنصح بالابتعاد عن المحيطات السلبية للحفاظ على صفاء الذهن.

عادات غير صحية

اكتساب عادات سيئة مثل التدخين أو تناول الكحوليات يمكن أن يؤثر سلباً على المزاج ويزيد من فرص الشعور بالضيق. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى تفاقم الأوضاع النفسية للشخص.

الضغوط الحياتية

تؤثر المشاكل العائلية والعاطفية والاجتماعية على الحالة النفسية للفرد، مما يجعله يشعر بالضيق حتى في غياب التفكير المباشر في هذه الأمور.

لمعرفة المزيد، إليك:

أعراض الحزن المفاجئ

  • حالات الأرق.
  • الصداع المستمر.
  • التقلبات السريعة في الانفعال.
  • الغضب والشعور بالضيق.
  • البكاء المتواصل.
  • الشعور بالنهم في الطعام أو فقدان الشهية.
  • الإحساس بالذنب.
  • تدهور الأداء في العمل أو الدراسة.
  • رغبة متزايدة في الانعزال.
  • فقدان الشغف تجاه الأنشطة المحببة.
  • أحاسيس جسمية دون سبب طبي واضح.
  • الشعور باليأس والإحباط.

مضاعفات الحزن والضيق

  • تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
  • ترك أثر سلبي على العلاقات الاجتماعية.
  • إمكانية تطور الضيق إلى اكتئاب مزمن.
  • فكرة الانتحار قد تبرز في الذهن.
  • الشعور بالنقص والإحباط المتواصل.
  • تراجع الثقة بالنفس واللامبالاة تجاه الأهداف اليومية.