أسباب الشعور بالعصبية والتوتر

الأسباب النفسية

تتعدد العوامل النفسية التي تسهم في تعزيز العصبية، إذ إن تعرض الفرد لمواقف معينة قد يثير لديه مشاعر الغضب والتوتر. يحدث هذا عادة بسبب مستويات القلق والتوتر المسبقة، حيث تزداد حدة العصبية مع زيادة هذه المشاعر أولاً.

الأسباب الفردية

تشير الأسباب الفردية إلى الخصائص الشخصية والسمات التي يتصف بها كل فرد. من بين هذه الأسباب، يمكن أن نذكر الإحباط، والنرجسية، وانخفاض القدرة على التسامح. مثلاً، يمكن لنرجسية متسابق في سباق سيارات أن تؤدي إلى عصبيته تجاه الآخرين لمجرد مشاركته في السباق، حيث يشعر بأنه الأكثر أهمية.

الأسباب الجسدية

قد يكون للعصبية ونوبات الغضب تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية، ويرتبط ذلك ببعض المشكلات الجسدية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

الاضطرابات المزاجية

يمكن أن تثير الاضطرابات المزاجية حالات من العصبية، خصوصاً عند التعرض للمعاملة غير العادلة وعدم القدرة على القيام بشيء حيال ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود أشخاص غير مبالين بمشاعر الفرد وممتلكاته يمكن أن يزيد من تفاقم العصبية.

الاضطرابات الهرمونية

يؤدي ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون عن المعدلات الطبيعية لدى الرجال إلى زيادة العصبية والعدوانية ونوبات الغضب. كما يُساهم ذلك في الشعور بالاكتئاب، الذي يترافق مع مشاكل مثل الأرق وتقلبات الوزن وآلام العضلات وغيرها من المشكلات الصحية.

اتباع أنظمة غذائية غير صحية

يعتبر تناول الأطعمة غير الصحية أحد الأسباب الرئيسية لزيادة العدوانية والعصبية لدى الأطفال. حيث تسهم هذه الأطعمة في ظهور مشاكل صحية مثل فرط النشاط والاكتئاب وتقلبات المزاج. ويرجع ذلك إلى احتواء بعض الأطعمة على مواد كيميائية مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم والكافيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطفال لأطعمة تسبب الحساسية الغذائية يمكن أن يؤدي إلى الغضب واضطرابات مثل فرط الحكة ونقص الانتباه، لكن يمكن تقليل هذه المشكلات من خلال تناول أطعمة غنية بأحماض (أوميغا3) الدهنية مثل الجوز والأسماك وزيت الكانولا.