أسباب الشعور بالنعاس المفرط

مشاكل النوم الثقيل

عرف الباحثون النوم الثقيل على أنه نوع من النشاط الدماغي المعروف بمغزل النوم، حيث يقوم الدماغ بإنتاج ضوضاء كهربائية تساعد على تقليل تأثير المؤثرات الخارجية. يواجه العديد من الأفراد صعوبات في الاستيقاظ للعمل أو المدرسة، وغالبًا ما يشعرون بنقص عام في الطاقة خلال النهار أو بعد فترات طويلة من الراحة ليلاً. بينما يمكن لبعض الأشخاص الاستيقاظ بسهولة من أصوات خافتة، يعاني آخرون من النوم العميق الذي يجعلهم غير متفاعلين حتى مع أقوى الضوضاء. تلعب العناصر الوراثية، خيارات أسلوب الحياة، والاضطرابات غير المشخصة دورًا في مشكلة النوم الثقيل. تشير بعض الدراسات إلى أن النشاط الدماغي خلال فترات النوم قد يحدد ما إذا كان الشخص يعاني من نوم ثقيل أو خفيف. سنستعرض في هذه المقالة الأسباب وراء النوم الثقيل، بالإضافة إلى بعض الأساليب المحتملة للتخفيف منه.

أسباب النوم الثقيل

تتضمن الأسباب وراء ثقل النوم عند الأفراد ما يلي:

  • عدم الحصول على كفاية من النوم يُعدّ السبب الأكثر شيوعًا للنعاس المفرط، خاصة بين الأشخاص الذين يعملون ليلاً وينامون خلال النهار.
  • متلازمة تململ الساقين، وهي حالة تعيق الشخص من الشعور بالراحة خلال النوم بسبب التنميل والخدر في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس والتعب خلال النهار.
  • الأرق، مما يمنع الأفراد من النوم لفترات كافية (سبع إلى تسع ساعات)، مما ينجم عنه صعوبة في الاستيقاظ بعد فترات من النوم العميق.
  • الأطفال والمراهقون يميلون إلى النوم الثقيل، خاصة عند عدم حصولهم على ساعات كافية من النوم.
  • تناول المخدرات والكحول.
  • انخفاض مستوى النشاط البدني والسمنة.
  • تناول بعض الأدوية.
  • الاكتئاب.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • العمل تحت ضغط نفسي أو جسدي.
  • الأشخاص ذوو الوزن المنخفض غالبًا ما يعانون من مشكلة النوم الثقيل.
  • الأفراد الذين يشعرون بمستويات عالية من الأمان والراحة النفسية.
  • التعرض لمختلف أشكال الضغط النفسي.

طرق معالجة ثقل النوم

للتغلب على مشكلة ثقل النوم، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • تغيير الروتين الصباحي: يُفضل عدم إيقاف المنبه لتمديد فترة الغفوة، حيث أن ذلك يؤدي إلى شعور بالتعب والدوار عند الاستيقاظ. يُنصح أيضًا بوضع المنبه بعيدًا عن السرير واختيار صوت مرتفع ومزعج.
  • تحديد جدول نوم منتظم: يُفضل تنظيم وقت النوم والاستيقاظ بشكل منتظم يتراوح بين سبع إلى تسع ساعات. من الخطأ الاعتقاد بأن النوم لفترات طويلة دائمًا يريح الجسم، إذ أن نوعية النوم تلعب دورًا أكبر في تقليل مشاكل النوم الثقيل.
  • إغلاق الأجهزة الذكية: يُستحسن إطفاء جميع الأجهزة الذكية قبل النوم بساعات وتركها بعيدًا عن الاستخدام مباشرة قبل النوم.