أسباب العقم لدى الرجال بعد حدوث الإنجاب

ما هو العقم بعد الإنجاب؟

يُعرف العقم بأنه عدم القدرة على إنجاب الأطفال.
يعتقد الكثير من الناس أن أسباب العقم تعود إلى عوامل صحية أو عيوب خلقية تمنع الفرد من الإنجاب منذ البداية.
لكن من المهم تصحيح هذا المفهوم، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالعقم حتى بعد إنجاب طفل واحد أو اثنين، ويفاجأ عند رغبته في إنجاب طفل آخر بتأخر الحمل.
عند استشارة طبيب مختص، قد يتم اكتشاف وجود مشكلة صحية تعيق القدرة على الإنجاب.

للمزيد من المعلومات، لا تفوت قراءة مقالنا حول:

ضعف الخصوبة: قد يعاني الرجل من ضعف في خصوبته، مما يؤدي إلى ضعف جودة الحيوانات المنوية، وبالتالي عدم حدوث الحمل.
دوالي الخصيتين: تشير إلى تمدد الأوعية الدموية حول الخصيتين، مما يؤدي إلى تجمعات دموية. تعتبر دوالي الخصيتين من العوامل المساهمة في تأخر الحمل.
مشاكل البروستاتا: إذا تعرضت البروستاتا لمشاكل صحية تؤثر عليها، كالتضخم، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على القدرة على الإنجاب.
التدخين: أشارت الدراسات إلى أن المدخنين معرضون بشكل أكبر لضعف الخصوبة، مما يُشكل خطرًا على القدرة الإنجابية.
الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب، حيث يمكن أن تؤثر سلباً على القدرة الجنسية والعقم.

انخفاض الرغبة الجنسية: قد يشعر الرجل بفقدان الاهتمام في إقامة علاقة حميمية بسبب خلل في هرمون التستوستيرون، مما يمكن أن يسبب العقم.
آلام في الخصيتين: الشعور بآلام خفيفة أو شديدة في منطقة الخصيتين يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حيث يمكن أن تكون مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة.
صعوبة في الانتصاب: عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب أثناء الجماع يرجع إلى خلل في هرمونات الذكورة، مما يمنع وصول الحيوان المنوي للتخصيب.
مشاكل القذف: تشمل صعوبة قذف الحيوانات المنوية أو زيادة سرعة القذف، مما قد يؤدي إلى العقم إذا لم يتم معالجة هذه المشكلات بسرعة.
تغيرات في حجم الخصيتين: أي تغيير ملحوظ في حجم الخصيتين قد يدل على وجود مشاكل صحية، مثل دوالي الخصيتين أو انخفاض مستوى هرمون الذكورة.

اقرأ أيضًا:

تتضمن إجراء كشف سريري شامل، بالإضافة إلى جمع التاريخ الطبي للمريض. يشمل ذلك فحص الأعضاء التناسلية في وضعية الاستلقاء أو الوقوف.

تحليل الحيوانات المنوية، وهو من أهم الخطوات في تقييم الخصوبة، حيث يتم إجراء التحليل ثلاث مرات على فترات تتراوح بين 14 يومًا. يسهم هذا التحليل في تقييم جودة وسلامة الحيوانات المنوية.

ثم يتبع ذلك تحليل مستويات هرمون الذكورة.

إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة كيس الصفن، بالإضافة إلى الفحص الجيني لفحص التاريخ العائلي في الحوادث المتعلقة بالعقم.

يجب على المريض تحسين نمط حياتهم من خلال اتباع بعض الاقتراحات التالية:
- تجنب العادات الصحية السلبية مثل التدخين وتناول الكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو الجري، لتحسين اللياقة البدنية والحد من زيادة الوزن.
- تنظيم فترات الجماع وعدم الانقطاع لفترات طويلة، حيث إن الانقطاع قد يؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية.
- تشجيع الزوجة على العناية الشخصية والظهور بمظهر جذاب.
- تهيئة جو مريح في المنزل من خلال النظافة والتهوية الجيدة.
- تقديم الطعام الصحي للزوج والأسرة.
- تقديم الدعم النفسي للزوج لضمان استمرارية العلاج.
مواصلة تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتعزيز كفاءة الحيوانات المنوية ومعالجة مشكلات الخصيتين.
استشارة الطبيب حول الحاجة لإجراء جراحة في حالات العقم التي لا يمكن معالجتها بالأدوية.

من الضروري تجنب العادات غير الصحية التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
- الأطعمة الغنية بالزيوت المهدرجة تؤثر سلبًا على الصحة البدنية والقدرة الجنسية.
- يعتبر التدخين من العادات الضارة التي تؤثر على الخصوبة.
- إذا كنت تريد تجنب هذا النوع من العقم، يجب التوقف عن هذه العادات فورًا.
تجنب استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على قرارات الإنجاب في المستقبل.
ينبغي على الرجل إجراء فحص طبي شامل كل ستة أشهر لاكتشاف أي مشاكل صحية أو جنسية مبكرًا وتلقي العلاج المناسب.