أسباب النوم المفرط وطرق العلاج

/ الصحة والطب / بواسطة /

أسباب فرط النوم

على الرغم من أن فرط النوم (بالإنجليزية: Oversleeping) أو كثرة النوم (بالإنجليزية: Hypersomnia) قد لا يكون ضارًا بالصحة عند حدوثه بشكلٍ عرضي ومؤقت، إلا أن استمرار هذه الحالة بشكل منتظم قد يشير إلى وجود مشكلة صحية. يُنصح عمومًا بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، حيث تختلف احتياجات النوم من فرد لآخر. ولكن إذا كنت تحتاج إلى أكثر من 8 أو 9 ساعات من النوم بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على حالة مرضية. إليك بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى فرط النوم:

  • اضطراب دورة النوم: يمر الجسم خلال النوم بعدة مراحل تشمل نوم حركة العين السريعة (بالإنجليزية: Rapid Eye Movement) ونوم غير حركة العين السريعة (بالإنجليزية: Non-REM). أي انقطاع في هذه الدورة الناتج عن عوامل متعددة مثل:
    • الضوضاء العالية.
    • الشعور بالألم.
    • الأضواء الساطعة.
    • تناول الكافيين قبل النوم.
    • مشكلات مثل صرير الأسنان.
  • النوم القهري: يُعرف أيضًا بداء التغفيق (بالإنجليزية: Narcolepsy)، وهو اضطراب مزمن يتميز بنوبات مفاجئة من النوم والنعاس الشديد خلال النهار، مما يؤثر على قدرة الفرد على البقاء مستيقظًا لفترات طويلة.
  • كسل الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، حيث يشعر المصاب بالنعاس حتى بعد نوم طويل، مما قد يجعله يعود للنوم في الصباح أو يأخذ قيلولة خلال النهار.
  • توقف التنفس أثناء النوم: يعرف أيضًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea)، حيث يتوقف تنفس الشخص لفترات قصيرة أثناء النوم، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من شعور النعاس خلال اليوم.
  • الأدوية: Certaines medications such as tranquilizers and antihistamines يمكن أن تتسبب في النعاس كأحد الآثار الجانبية.
  • الاكتئاب: (بالإنجليزية: Depression) يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد عادةً من شعور ممتد بالنعاس، إلى جانب أعراض أخرى مثل التعب المستمر وفقدان الشهية.
  • فرط النوم مجهول السبب: (بالإنجليزية: Idiopathic Hypersomnia) هو اضطراب نادر يتسبب في الشعور بالنعاس المفرط حتى بعد نوم جيد، ويعاني المصاب من صعوبة الاستيقاظ ويكون له تأثيرات سلبية على الحياة اليومية.
  • أسباب أخرى:
    • زيادة الوزن.
    • تأثير المخدرات أو الكحول.
    • عوامل وراثية، مثل وجود أقارب يعانون من فرط النوم.
    • إصابات في الرأس أو أمراض عصبية مثل التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis) أو مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s Disease).

طرق علاج فرط النوم

تختلف استراتيجيات علاج فرط النوم بناءً على السبب. من المهم أيضًا أن نعلم أن تعديل نمط الحياة يلعب دورًا كبيرًا في العلاج. يُنصح عادةً بالحصول على جدول منتظم للنوم واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على مستويات الطاقة الطبيعية، وتجنب النشاطات المجهدة قبل النوم، بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الكحول والمخدرات. فيما يلي استعراض لبعض خيارات العلاج بناءً على السبب:

  • علاج النوم القهري: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج النوم القهري، بما في ذلك المنشطات مثل الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines) وميثيل فينيدات (بالإنجليزية: Methylphenidate) ومودافينيل (بالإنجليزية: Modafinil) للمساعدة في زيادة اليقظة.
  • علاج انقطاع التنفس أثناء النوم: يتم علاج هذه الحالة باستخدام ضغط الهواء الإيجابي المستمر (بالإنجليزية: Continuous Positive Airway Pressure) وذلك لمساعدته على إبقاء مجرى التنفس مفتوحًا أثناء النوم.
  • أدوية أخرى: يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج فرط النوم، تتضمن:
    • الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine).
    • ليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa).
    • بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine).
    • مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
    • مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors).

الوقت المناسب لاستشارة الطبيب

يجب على الأفراد الاتصال بالطبيب في حال لديهم تاريخ من فرط النوم أو لاحظوا ظهور أعراض أخرى مرتبطة بها. بشكل عام، لا يثير فرط النوم العابر القلق، إلا أنه قد يرتبط بانخفاض الطاقة أو الترنح خلال النهار.

فيديو حول أسباب فرط النوم لدى النساء

هل تساءلت من منهن يميل إلى النوم أكثر، النساء أم الرجال؟ وما هي العلاقة بين الجنس والنوم؟

المصادر

  1. ↑ “Oversleeping: Bad for Your Health?”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 6-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jon Johnson (9-9-2020), “Oversleeping: Risks, prevention, and causes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2021. Edited.
  3. ↑ “Narcolepsy”, www.nchmd.org, 11-6-2020، Retrieved 6-4-2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Nayana Ambardekar, MD (20-8-2019), “Sleep and Hypersomnia”، www.webmd.com, Retrieved 6-4-2021. Edited.
  5. ↑ “Overview – Clinical depression”, www.nhs.uk, 10-12-2019، Retrieved 6-4-2021. Edited.
  6. ↑ “Idiopathic hypersomnia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-4-2021. Edited.
  7. ↑ Heaven Stubblefield (15-8-2019), “Hypersomnia”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2021. Edited.
  8. ↑ “Hypersomnia Information Page”, www.ninds.nih.gov, 27-3-2019، Retrieved 6-4-2021. Edited.

مقالات ذات صلة