أسباب تورم الشفاه
قد تظهر الشفاه بحجم أكبر من المعتاد نتيجة التهاب أو احتباس السوائل في الأنسجة. وبالتالي، تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تورم الشفاه، ومنها:
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الحليب، والأسماك، والفول السوداني، والصويا.
- الحساسية الناتجة عن تناول بعض الأدوية، مثل البنسلين، ومضادات الصرع، ومسكنات الالتهاب غير الستيرويدية، والأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.
- التعرض لمواد بيئية مهيجة مثل الغبار، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح، وأبواغ الفطريات.
- التعرض لصدمة شديدة تسبب تفجر تحسسي.
- إصابة الشفاه نتيجة حوادث.
- تطور الوذمة الوعائية في الشفاه.
- مشاكل صحية مثل التهاب الشفاه الحبيبي (Granulomatous cheilitis).
- المشاكل المرتبطة بالأسنان.
- الإصابة بسرطان الشفاه.
- بعض الاضطرابات العصبية أو العضلية في منطقة الوجه.
- ظهور نتوءات بالقرب من الشفاه.
- الإصابة بعدوى الهربس.
علاج تورم الشفاه
العلاج الطبي
توجد عدة خيارات علاجية يمكن اللجوء إليها عند حدوث انتفاخ في الشفاه، منها:
- علاج اضطرابات الحركة، مثل الديستونيا، باستخدام دواء باكلوفين (Baclofen) أو حقن السموم البوتولينية (Botulinum toxin).
- تخفيف الانتفاخ باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) أو الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
التدابير المنزلية
يوصى باتباع بعض الإرشادات في حال تعرض الشخص لإصابات أو جروح بالقرب من الشفاه، ومنها:
- تجنب تناول الأطعمة الحارة حتى التأكد من شفاء الجروح.
- تجنب استخدام القشة عند شرب السوائل؛ حيث قد تؤدي إلى تفاقم الجروح.
- تناول الأطعمة الطرية لمدة لا تقل عن يومين إلى ثلاثة أيام.
- الحرص على شطف الفم بالماء بعد تناول الطعام للتخلص من بقايا الطعام العالقة في الجرح.
في حال كان تورم الشفاه ناتجًا عن تشققات، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية مثل:
- استخدام واقي الشمس الخاص بالشفاه.
- ارتداء قبعة لحماية الشفاه من الشمس.
- استخدام مرطب شفاه يحتوي على شمع العسل أو الفازلين.
- تجنب لعق الشفاه للحفاظ على رطوبتها.