يعد إنزيم الأميليز من الإنزيمات المهمة التي تتواجد في العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك اللعاب البشري وبعض الفطريات والنباتات. يتنوع هذا الإنزيم، حيث يمكن أن يتم إنتاجه من اللعاب أو يكون ناتجاً عن البنكرياس.
لهذا الإنزيم وظائف متعددة تعتبر حيوية، رغم أن العديد من الأفراد قد لا يكونون على دراية بها. من أبرز وظائف إنزيم الأميليز هو تحويل النشا إلى سكر الجلوكوز، مما يساعد في تكسير السكريات وهضمها، ويساهم في تسهيل عملية الهضم وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
كما يُعزز الأميليز من القيمة الغذائية الموجودة في الأطعمة ويساعد على نقل هذه القيمة إلى الدم للاستفادة منها. إذ يسهل عملية هضم الكربوهيدرات، ويمكن التأكد من انتظام مستوى إنزيم الأميليز في الجسم من خلال إجراء بعض الفحوصات المخبرية للدم أو البول.
تُعزى أسباب انخفاض مستوى إنزيم الأميليز إلى عدة عوامل، منها حالات التسمم الناتجة عن تسمم الحمل، وبعض مشكلات الكلى والكبد، والالتهابات الحادة في البنكرياس.
ما هي الأجزاء التي تفرز إنزيم الأميليز في الجسم؟
- الغدد اللعابية والبنكرياس.
أنواع إنزيم الأميليز
ألفا الأميليز:
- يعتبر هذا النوع من الأميليز مسؤولاً عن عديد من الوظائف خارج الخلايا التي تصدره.
- يتواجد هذا النوع في الجهاز الهضمي للثدييات، ويتضمن الأميليز اللعابي والبنكرياسي.
بيتا الأميليز:
- يتواجد هذا النوع في البكتيريا والنباتات والعفن، ولا يُلاحظ هذا النوع لدى الحيوانات.
- يُحضر في الثمار ذات المذاق الحلو، ويساعد في تكسير النشا وتحويله إلى سكريات.
غاما الأميليز:
- يتواجد في الأحماض بصفة عامة، مثل حمض الأس الهيدروجيني.
- يستخدم في تحضير بعض وجبات الأطفال، وكذلك العصائر والجيل، بالإضافة إلى دوره في آلات تحويل النشا إلى سكر.
فوائد إنزيم الأميليز
- يساعد في تقليل مستويات السكر العالية في الجسم ويسرع عملية هضمها.
- يحول العناصر الكربوهيدراتية إلى جلوكوز لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة.
- يعد أداة فعالة للحفاظ على مستوى الأيض، حيث يُظهر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض نقصاً في هذا الإنزيم.
- يساهم في إزالة الخلايا البيضاء غير النشطة أو تنشيطها.
كيفية اختبار مستوى إنزيم الأميليز
- يتم اختبار مستوى الإنزيم من خلال الدم أو البول لتقييم حالة البنكرياس.
- من المتوقع أن تتراوح مستويات إنزيم الأميليز في الدم ما بين أربعين إلى مائة وأربعين وحدة لكل لتر.
- أما في البول، فإن المعدل الطبيعي يتراوح بين أربعة وعشرين إلى أربعمائة وحدة لكل لتر.
الأغذية الغنية بإنزيم الأميليز
- الأفوكادو.
- العسل الأبيض الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من إنزيم الأميليز.
- الموز الذي يسهل هضم النشويات وتحويلها إلى سكريات.
- الكامشي، وهو منتج يتكون من الخضار المخمرة التي تحتوي على بكتيريا تنتج إنزيم الأميليز.
- بعض التوابل المستخرجة من تخمر الصويا بالملح، مثل الميسو، تساهم في إنتاج إنزيم الأميليز.
- المانجو الغني جداً بإنزيم الأميليز.
خصائص إنزيم الأميليز
- يتفاعل إنزيم الأميليز مع الرقم الهيدروجيني، مثل الأميليز المستخلص من التفاح.
- تظهر فوائد الإنزيم بشكل ملحوظ مع العناصر الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز.
- يعمل إنزيم الأميليز في نطاق درجة حرارة لا تتجاوز سبعة وثلاثين درجة مئوية.
استخدامات إنزيم الأميليز
- يبدأ عمله عند تناول النشويات، حيث يقوم بتحويلها إلى الأمعاء الدقيقة لتفتيتها وتحويلها إلى وحدات أصغر يسهل هضمها.
- يستخدم أيضاً في صناعة الخبز لما له من القدرة على تخمير العجين.
- يستخدم في العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في تنظيف الملابس وإزالة الدهون والأوساخ.
إنتاج إنزيم الأميليز من خلال الفطريات الخيطية
- إزالة مركب الرصاص من الماء باستخدام فطر الإسبيرجلس نيجر.
- تبادل الأنواع داخل البيئات المختلفة.
- تجنب الفطريات المعرضة للحرارة في التربة.
الحالات التي قد تسبب ارتفاع مستويات إنزيم الأميليز في الدم
- التهابات مزمنة في المرارة.
- الإصابة بجروح أو انسداد في القناة البنكرياسية، مما يؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم وألم شديد في البطن.
- مشكلات في الكلى.
- وجود خراج في الجسم.
- التهابات فيروسية في المعدة والأمعاء.
- الإصابة بقرحة مثقوبة.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التسمم الكحولي الناتج عن الإفراط في تناول الكحوليات.
- قرحة الإثني عشر التي تؤثر على البنكرياس مما يؤدي إلى حدوث التهابات.
- حالات الغيبوبة الناجمة عن السكر.
- تجلط الأمعاء.
- التعرض لجراحة في البطن.
- الحمل خارج الرحم.
- الإصابة بالنكاف.
- انسداد الأمعاء.
- ظهور كيس البنكرياس الغير حقيقي.
- الإصابة بخراج البنكرياس.
- سرطان البنكرياس أو الرئة أو وجود مشكلات خطيرة في الرئة أو البروستاتا.
- ازدياد مستوى الماكرو أميليز في الدم.
أعراض ارتفاع إنزيم الأميليز في الدم
- استمرار الرغبة في التبول.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
- الهزال والضعف وفقدان الوزن.
- الغثيان والرغبة في القيء.
- إحساس بالإرهاق والتعب المستمر.
- زيادة إفراز العرق.
- ألم يمتد من القفص الصدري إلى الظهر.
- استمرار الرغبة في تناول الماء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الحموضة الكيتونية السكرية.
علاج ارتفاع إنزيم الأميليز في الدم
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون، وتحديدًا اللحوم الحمراء، وزيادة تناول الألياف.
- شرب كميات كافية من السوائل والعصائر، تتراوح بين لترين إلى أربعة لترات يوميًا.
- استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للتقليل من التهابات البنكرياس.
- تناول مكملات تحتوي على أنواع من الإنزيمات التي تعزز إنتاج الأميليز لدى البنكرياس، مثل إنزيم الليباز المتوفر في الصيدليات.
الحالات التي تؤدي إلى انخفاض إنزيم الأميليز في الدم
- التعرض لتسمم الحمل.
- الفشل الكلوي.
- التهاب البنكرياس الحاد.
- سرطان البنكرياس.
- التليف الكيسي.
الخطوات التي يجب اتباعها قبل اختبار مستوى إنزيم الأميليز
يجب التوقف عن تناول الأدوية التالية:
- المورفين.
- مدرات البول الثيازيدية.
- الكودايين.
- أسباراجيناز.
- حبوب منع الحمل.
- الأسبرين.
- الميبريدين.
- تجنب تناول أي مشروبات كحولية قبل الاختبار.
- يجب إجراء تصوير للبنكرياس والقناة الصفراوية.
- تجنب الخضوع للاختبار أثناء الحمل.
- ينبغي الانتظار لمدة يومين للحصول على نتائج الاختبار.
- يتم أخذ عينة من دم المريض من الوريد باستخدام حقنة.
- في حالة تحليل البول، يجب تنظيف منطقة المثانة جيدًا.
- يتم تحضير كوب لاستقبال عينة البول لتحليلها.
- ثم تُؤخذ عينات متعددة لمعرفة مقدار إنزيم الأميليز.