أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب الطفل الأول

تأخر الحمل بعد الطفل الأول

يواجه بعض الأزواج مشكلة تأخر حدوث الحمل الثاني بعد ولادة الطفل الأول، على الرغم من محاولاتهم المتكررة لتحقيق ذلك. وغالبًا ما يرجع السبب في ذلك إلى بعض التغييرات السلبية التي تطرأ على جسم الزوجة بعد الحمل الأول، مما يمكن أن يتسبب في عائق مستمر أمام الحمل الثاني ما لم يتم معالجتها. كما قد تعود الأسباب أيضًا إلى تغييرات سلبية في جسم الزوج بعد الزواج، مما يمنع حدوث الحمل.

التغييرات التي تحدث للزوج

تشكل الأسباب التالية حوالي 40% من العوامل التي تعيق الحمل بعد الطفل الأول لدى الزوج.

انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة حركتها، أو حتى انعدامها بسبب التهاب أو انسداد في ممرات الحيوانات المنوية.
ضعف القدرة الجنسية نتيجة الإصابة بأمراض مفاجئة مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر على الانتصاب والقذف.
ظهور دوالي في الخصيتين أو إحداهما، والتي يمكن علاجها جراحيًا أو بحقن.
وجود عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية تؤثر على قذف الحيوانات المنوية في المهبل.
العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات والكحول.
التوتر النفسي والاكتئاب.

التغييرات التي تحدث للزوجة

تمثل الأسباب التالية حوالي 60% من العوامل التي تمنع الحمل بعد الطفل الأول لدى الزوجة.

انخفاض نشاط المبيض وعدم قدرته على نضوج البويضات، وهو ما قد ينتج عن تغييرات ملحوظة في وزن الأم، سواء بزيادة أو نقص الوزن. وعادةً ما يتم معالجة ذلك من خلال اتباع حميات غذائية مناسبة للوصول للوزن المثالي وتناول بعض الأدوية مثل الجلوكوفاج.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والذي يمكن علاجه بالأدوية التي تحفز نشاط المبيض.
قصور نشاط الغدد الصماء التي تؤثر على عمل المبايض، حيث يلجأ الطبيب إلى علاج الخلل في الغدة المسببة لمشكلة الحمل.
عدم قدرة الجسم الأصفر على إنتاج الإفرازات اللازمة لإتمام عملية نضوج البويضات والإخصاب.
ظهور أورام حميدة أو سرطانية في المبيض، والتي غالبًا ما تحتاج إلى العلاج بالأدوية أو الجراحة.
عيوب تشريحية في الأعضاء التناسلية مثل عنق الرحم أو قناة فالوب، مما قد يمنع مرور السائل المنوي إلى البويضة للإخصاب، ويمكن علاج هذه العيوب جراحيًا.
ارتفاع مستويات هرمون الحليب، ويقوم الطبيب بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء ذلك وعلاجها.
الهجرة غير الطبيعية لبطانة الرحم، حيث تخرج أجزاء من بطانة الرحم خارج الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها.
الحالة النفسية، ولهذا يُنصح الزوجة بالحصول على استشارة نفسية أو الاسترخاء.
العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات وشرب الكحول.