أسباب تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات لمدة شهر كامل

يتساءل الكثيرون حول الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى الفتيات لمدة شهر. الدراسات الحديثة تسلط الضوء على عدد من العوامل المحتملة لذلك، من بينها اضطرابات هرمونية.

العوامل المسببة لتأخر الدورة الشهرية لدى الفتيات

توجد عدة حالات يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لفترة تزيد عن شهر، وسنستعرض الأسباب المحتملة لتأخرها عبر النقاط التالية:

  • غالبًا ما يكون تأخر الدورة الشهرية نتيجة للإصابة ببعض الأمراض التناسلية، كالأورام في الرحم أو تكيس المبايض.
  • يمكن أن يؤثر الخلل الهرموني الناجم عن بعض الحالات المرضية، مثل الأورام في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية، على انتظام الدورة الشهرية.
  • تُعتبر الضغوط النفسية والتوتر من الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يؤثر الضغط النفسي على منطقة تحت المهاد في المخ.
    • تُعتبر هذه المنطقة مسؤولة عن تنظيم جميع الهرمونات المرتبطة بالتبويض والدورة الشهرية.
  • يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو النحافة المفرطة إلى مشاكل في انتظام الدورة الشهرية نظراً لحدوث اختلال في وظائف الجسم.
    • هذا التأثير يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تناول الأطعمة غير الصحية يلعب دورًا في تأخر الدورة الشهرية، حيث تحتوي هذه الأطعمة على دهون ضارة تؤثر سلبًا على وظائف الجسم.
    • لذا، ينبغي اختيار نظام غذائي متوازن وصحي.
  • تتعرض الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بشكل مفرط للإجهاد، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
  • استخدام وسائل منع الحمل يمكن أن يسبب أيضًا تأخرًا أو اضطرابًا في الدورة الشهرية.
    • فوسائل منع الحمل تُغير النظام الهرموني الطبيعي لدى النساء.

الأعراض المحتملة لتأخر الدورة الشهرية

تتنوع الأعراض المرتبطة بتأخر الدورة الشهرية، ولكن قد لا تعاني كل فتاة من جميعها؛ إذ قد تشعر ببعضها فقط. فيما يلي توضيح للأعراض الشائعة:

  • حب الشباب وتساقط الشعر: من الأعراض المعروفة المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية هو ظهور حب الشباب وتزايد تساقط الشعر بسبب اضطراب الهرمونات.
    • تُعد هذه الظواهر مؤشرات على عدم التوازن الهرموني.
  • ألم الحوض: يُعاني الكثير من الفتيات من ألم قوي في منطقة الحوض بالإضافة إلى الألم في أسفل الظهر والصداع، وهي أعراض ترافق الاضطرابات الهرمونية.
    • هذا الألم قد يكون مزعجًا ويستوجب المتابعة.
  • زيادة في نمو شعر الجسم: نتيجة لزيادة هرمون التستوستيرون الذكوري، تعاني بعض الفتيات من نمو مفرط لشعر الجسم.
    • هذا التغير في الشعر قد يكون مؤشرًا للخلافات الهرمونية.

المخاطر الصحية لتأخر الدورة الشهرية

قد يحمل تأخر الدورة الشهرية بعض المخاطر الصحية التي تستدعي الانتباه. في ما يلي بعض المخاطر المحتملة:

  • الهشاشة العظمية: يؤدي احتباس الدم بسبب تأخر الدورة الشهرية لنقص مستوى هرمون الأستروجين، مما يزيد من احتمالات دقيقة هشاشة العظام.
    • لأن هذا الهرمون يحافظ على كثافة العظام في الجسم.
  • النزيف المفرط: قد تحدث فترات نزيف شديدة بعد فترة تأخير الدورة الشهرية، مما قد يؤثر على الحالة النفسية للفتاة.
    • تتطلب تلك الفترات رعاية إضافية.
  • القلق والتوتر: الفتاة يمكن أن تواجه صعوبة في القيام بأنشطتها اليومية بسبب القلق المستمر المرتبط بتأخر الدورة الشهرية.
    • هذا الوضع يؤثر على قدرتها على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
  • صعوبة الإنجاب: تحتل مخاطر التكيسات في المبايض مكانة بارزة في التأثير على فرص الحمل، التي تحتاج إلى عناية طبية مستمرة.
    • فجعل الدورة الشهرية غير منتظمة يعقد تحديد وقت الإباضة الفعّال.

اتباع أساليب لتجنب تأخر الدورة الشهرية

يمكن اتخاذ عدة خطوات للوقاية من ظاهرة تأخر الدورة الشهرية، كما هو موضح في النقاط التالية:

  • علاج الأمراض: من المهم أن تعالج الفتاة المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز التناسلي والرحم.
    • يتطلب ذلك إجراء الفحوصات اللازمة لضمان عدم وجود أي ظروف صحية تؤثر على نزول الدورة الشهرية.
    • وفي حال اكتشاف أي مشكلة، يجب معالجتها سريعًا لضمان انتظام الهرمونات.
  • تحسين نمط الحياة: ينبغي على السيدات الحفاظ على نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات.
    • كما يجب الالتزام بممارسة الرياضة بطريقة معتدلة والحفاظ على وزن صحي.
  • تخفيف القلق والتوتر: يجب الابتعاد عن العوامل التي تسهم في التوتر والضغوط النفسية.
    • يتطلب ذلك تجنب الانفعالات والتوجه نحو أساليب تساعد على الاسترخاء.