أسباب تبول الأطفال أثناء النوم بشكل غير إرادي

التبول الليلي عند الأطفال

تُعدّ ظاهرة التبول الليلي من القضايا الشائعة التي تواجه العديد من الأطفال، وخصوصاً أولئك الذين تجاوزوا الرابعة من العمر. هذه المشكلة قد تترك آثاراً سلبية على الصحة النفسية للطفل، مما قد يؤدي إلى تعرضه لعقوبات متكررة، تشمل الإهانة أو الضرب أو غيرها من أشكال العقاب. تتعدد الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة، لكن الكثير من الأمهات يفتقرن إلى المعرفة بشأنها، ويميلن إلى إلقاء اللوم على الطفل فقط. من الناحية العلمية، لا يستطيع الطفل التحكم في نفسه أثناء النوم، وهذا أمر خارج عن إرادته.

أسباب التبول الليلي

أسباب فسيولوجية

  • وجود خلل أو إلتهاب في المثانة، بالإضافة إلى صغر حجمها.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • حدوث التهابات في المسالك البولية.
  • انخفاض مستوى هرمون ADH، الذي يساعد على تقليل التبول.
  • تناول بعض الأدوية أو العقاقير ذات الأعراض الجانبية المتعلقة بالتبول.
  • التأخر في نضوج الأعصاب المحيطة بالمثانة.

أسباب نفسية

  • عدم التدريب الصحي على التبول في سن مبكرة.
  • الإهمال في تعليم الطفل كيفية التحكم في التبول بشكل مناسب.
  • استخدام العقاب الجسدي في محيط الأسرة أو المدرسة، مما يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف.
  • فقدان أحد الوالدين.
  • الشعور بالغيرة بسبب قدوم مولود جديد.
  • استهلاك كميات كبيرة من العصائر والمشروبات الغازية.
  • الحرمان من المشاعر الأبوية والدعم العاطفي.

طرق معالجة التبول الليلي

  • التأكيد على أن مشكلة التبول أثناء النوم هي مسألة هامة يمكن علاجها بطرق فعّالة.
  • تفسير الوضع للطفل وطلب مساعدته لتجاوز هذه المشكلة.
  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وإشعاره بقدراته على حل المشكلة، وهو ما ينبغي أن يتم من خلال دعم الأم.
  • توفير بيئة مريحة في المنزل وتجنب الضغوط النفسية.
  • تدريب الطفل على التحكم في التبول خلال ساعات النهار لتعزيز قدرة المثانة على الاحتفاظ بالسوائل.
  • إيقاظ الطفل كل ساعتين خلال الليل لأخذ قسط من الراحة في الحمام.
  • تقليل تناول المأكولات المالحة والتوابل الحارة لتجنب التهاب المثانة وزيادة عدد مرات التبول.
  • تشجيع الطفل على استخدام الحمام في الليل.

ملحوظة: من الضروري أن تتعامل الأسرة مع هذه المشكلة بطريقة صحيحة، فالتعامل السلبي قد يؤثر على مشاعر الطفل ويشعره بالحرج وفقدان الثقة. هذا قد يؤدي إلى انسحابه من العلاقات الاجتماعية وكذلك الحاجة إلى فرض شخصيته بأي شكل من الأشكال. لذلك، يُستحسن اتباع أساليب معالجة مدروسة لضمان حل هذه المشكلة بفاعلية وسهولة.