أسباب تحول لون العين إلى الأحمر عند الاستيقاظ من النوم

احمرار العين عند الاستيقاظ هو ظاهرة قد تُثير القلق لدى الكثير من الناس، إذ يُفاجؤون بعيونهم محمرة على غير العادة، وخاصةً بعد نوم هانئ. في المقالة التالية، سوف نناقش الأسباب الشائعة لاحمرار العين في الصباح، بالإضافة إلى استعراض طرق العلاج المناسبة.

أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ

من المهم أن نعلم أن هناك أسباب طبيعية لا تستدعي القلق، بينما هناك أسباب أخرى قد تتطلب استشارة طبية. إليك بعض الأسباب الشائعة:

إجهاد العين

  • يُعتبر الإجهاد الزائد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى احمرار العين عند الاستيقاظ.
  • قد يحدث هذا بسبب القراءة في إضاءة خافتة، القيادة ليلاً لفترات طويلة، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر والتلفاز والهواتف المحمولة لفترات تتجاوز 120 دقيقة متواصلة.

قلة النوم

  • تُعتبر قلة النوم من أهم أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ، حيث إن النوم غير الكافي يؤثر على صحة العين ويؤدي إلى جفافها، مما ينتج عنه احمرار.
  • يُؤثر انخفاض الأكسجين في العين نتيجة قلة النوم بشكل سلبي عليها.

متلازمة جفاف العين

  • تسبب متلازمة جفاف العين ظهور أعراض مثل احمرار العين، والشعور بالحكة، والألم، مع شعور بثقل في العينين.
  • تنتج هذه المتلازمة عن زيادة جفاف سطح العين بشكل مستمر.

الحساسية

  • تُعد الحساسية سبباً شائعاً لظهور احمرار العين في الصباح.
  • يمكن أن تتسبب المهيجات مثل الكلور في المسابح أو دخول أجسام غريبة في تفاعلات حساسية تؤدي إلى احمرار العين.

التهاب العنبية

  • يؤدي التهاب العنبية إلى أعراض مؤلمة مثل احمرار العين وحساسيتها للضوء.
  • يجب مراجعة الطبيب المختص بشكل عاجل لتجنب المضاعفات مثل المياه الزرقاء أو فقدان البصر.

متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم

  • قد تسهم متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم في ظهور احمرار العين نتيجة التغيرات في مستوى الأكسجين واضطرابات ضغط الدم.
  • يمكن أن تؤدي هذه المشكلة طويلة الأمد إلى تلف الشبكية.

العين الأرنبية الليلية

  • العين الأرنبية الليلية تعني عدم القدرة على غلق الجفن بالكامل أثناء النوم، مما يسبب احمرار العين وألمًا والشعور بوجود شيء غريب بها.

إصابة أوعية الدم في العين

  • يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية في العين نتيجة العطس الشديد أو الاستفراغ، مما يؤدي إلى تجمع الدم وتأثيره على لون العين.

التهاب الجفون

  • قد تؤدي التهابات الجفون نتيجة انسداد الغدد الدهنية إلى احمرار العين، خصوصًا بعد الاستيقاظ.
  • يُعتبر هذا التهاباً مزمناً لكنه لا يتسبب في تلف العين.

التهاب الملتحمة

  • تعتبر التهاب الملتحمة من أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ، حيث يُؤثر على سطح العين نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.

طرق علاج احمرار العين

  • بالاعتماد على السبب وراء احمرار العين، يمكن تحديد العلاج المناسب.
  • على سبيل المثال، يتطلب علاج متلازمة جفاف العين معالجة الجفاف نفسه.
  • بشكل عام، تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

الأدوية الفموية

  • يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية فموية في حالات الاحمرار الشديد لعلاج الالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية.

قطرات العين

تُعتبر قطرات العين من العلاجات الشائعة، ويجب استخدامها تحت إشراف الطبيب. من بين أنواع القطرات التي قد يصفها الطبيب:

  • مضادات الاحمرار التي تساهم في تقليل الاحمرار بشكل فعال.
  • قطرات لتخفيف الاحتقان والتي تستهدف إزالة الدم المتراكم بسبب الحساسية أو تعب العين.
  • الدموع الاصطناعية التي تعتبر فعّالة في تقليل جفاف العينين.
  • قطرات مضادة حيوية تعالج الالتهابات البكتيرية المرتبطة باحمرار العين.
  • القطرات المستخدمة في السيطرة على الضغط داخل العين.

ضمادات للعين

  • قد ينصح الطبيب باستخدام ضمادة للعين في حالات الاحمرار الشديد لتقليل التعرض للضوء وتعزيز الشفاء.

نصائح للحد من احمرار العين

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل احمرار العين:

الكمادات الدافئة

  • تساعد الكمادات الدافئة في تخفيف احمرار العين، وذلك باستخدام قطعة قماش قطنية مُبللة بالماء الدافئ.
  • يُفضل تطبيق الكمادات لمدة 10 دقائق لتحفيز الدورة الدموية في العين.

الكمادات الباردة

  • تُساهم الكمادات الباردة في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تجمع السوائل حول العين.
  • يمكن إعدادها باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء البارد أو الثلج وتطبيقها لفترات تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.

اتباع نظام غذائي صحي

  • من الضروري تناول الأطعمة والمشروبات التي تُقلل التهاب العين، والتقليل من تلك التي تساهم في زيادة التهيج.
  • يُنصح اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات وتجنب الأطعمة المضرّة.

بعض النصائح الغذائية الأخرى تشمل:

  • شرب كميات كافية من الماء، لا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
  • تجنب الأغذية التي تسبب الالتهابات مثل الوجبات السريعة ومنتجات الألبان.
  • تشجيع استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك والمكسرات.