عندما يلاحظ أي شخص تساقطاً مفاجئاً وكبيراً في الشعر، فإنه غالباً ما يشعر بالقلق ويبدأ في البحث عن معلومات مهمة بشأن هذه المشكلة.
أسباب تساقط الشعر الغزير
يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر بكميات كبيرة، ومن أبرز هذه الأسباب:
الأدوية
- بعض الأدوية قد تسبب تساقط الشعر بكثافة، مثل: الأدوية المسكنة، وأدوية الضغط، والعلاج القلبي، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للاكتئاب.
- أيضاً، تضم الأدوية المستخدمة لمنع تخثر الدم وحبوب منع الحمل ضمن هذه الفئة التي تؤثر على الشعر. ومع ذلك، يتوقف تساقط الشعر عندما يتم إيقاف تناول هذه الأدوية.
الإصابة ببعض الأمراض
- هناك عدد من الأمراض التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل ملحوظ، مثل: مرض السكري، والذئبة، والثعلبة.
- يمكن أيضاً أن يكون تساقط الشعر مؤشراً مبكراً على وجود مرض معين. لذلك، ينبغي على الشخص الذي يلاحظ تساقط الشعر بكثرة معرفة الأسباب المحتملة وعلاجها في أسرع وقت.
- من الممكن أن يكون هناك خلل في توازن الهرمونات، مثل خمول أو نشاط الغدة الدرقية، مما يتطلب معالجة هذه الحالات للتخلص من تساقط الشعر.
تصفيف وعلاجات الشعر
- يمكن أن يؤدي تصفيف الشعر بطريقة غير صحيحة إلى تساقط كثيف، وهو ما يُعرف بتساقط الشعر بسبب الشد، والذي يحدث عند تصفيف الشعر على شكل ضفائر أو سحب الشعر بقوة إلى الوراء، مما قد يتسبب في ندب فروة الرأس.
- عند التوقف عن هذه العادات الضارة، يمكن أن يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بشكل طبيعي.
- علاوة على ذلك، قد تؤدي المواد الكيميائية المستخدمة بشكل مكثف في تمويج الشعر إلى تساقطه، وكذلك الإفراط في استخدام الصبغات الكيمياوية ومجففات الشعر.
- يُنصح الأطباء بترك الشعر يجف طبيعياً في الهواء، ثم تصفيفه، وتقليل استخدام مشابك الشعر.
النظام الغذائي السيء
- غالبًا ما يظهر تساقط الشعر بعد فقدان شخص ما نحو 6 كيلو جرام من وزنه عقب فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.
- النقص في مستوى البروتين في الجسم أو وجود أنيميا حادة يمكن أن يتسبب في تساقط كثيف للشعر.
العوامل الوراثية
- تعتبر العوامل الوراثية من أبرز أسباب تساقط الشعر، وتعرف هذه الحالة باسم الصلع النمطي الذكوري أو الأنثوي، حيث يبدأ التساقط بشكل تدريجي.
- في بعض الأحيان، يتساقط الشعر لدى الذكور تدريجياً حتى يصل إلى الصلع، بينما يظهر تساقط الشعر لدى الإناث بشكل كبير حتى يصبح خفيفًا في مناطق معينة.
- تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في مدى فقدان الشعر والعمر الذي يبدأ فيه التساقط.
فترة الحمل والولادة
- خلال فترة الحمل، يزداد مستوى الهرمونات لدى المرأة، مما يعزز كثافة وسماكة الشعر. ومع ذلك، بعد الولادة، تعود هذه الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، مما يتسبب في تساقط الشعر بشكل سريع، لكن هذه الحالة مؤقتة وسوف يعود الشعر إلى حالته بعد فترة.
الإصابة بمرض الثعلبة
- مرض الثعلبة يعد من الأمراض المناعية التي تؤثر سلباً على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر فجأة وبسرعة.
- قد يتسبب هذا المرض أيضاً في تساقط شعر الرموش والحاجبين، لذا يجب على الأفراد المصابين زيارة طبيب مختص بسرعة لتعاطي العلاج المناسب.
الإصابة بمرض السعفة
- تعد السعفة من الأمراض الفطرية التي تسهم بشكل كبير في تساقط الشعر، حيث تظهر بعض البقع المتقشرة والخالية من الشعر.
- تشمل أعراض هذا المرض تقصف الشعر وظهور بقع حمراء في فروة الرأس مع حكة شديدة. يجب على الفرد في هذه الحالة مراجعة طبيب الجلدية بأسرع وقت للحصول على العلاج المناسب.
الضغط العصبي
- يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تأثيرات سلبية على نمو الشعر، مما يسبب تساقطاً كبيراً منه. وتعتبر هذه الحالة مؤقتة وعادة ما تختفي بعد فترة، مما يساعد الشعر على استعادة صحته.
تأكد من قراءة مقالنا حول:
علاج تساقط الشعر
يتوفر العديد من العلاجات التي يمكن أن تتبع للحد من تساقط الشعر، حيث يعتمد العلاج على نوع الشعر وأسبابه. من بين هذه العلاجات:
- إذا كانت تساقط الشعر ناتجاً عن تناول بعض الأدوات الطبية، يقوم الطبيب بوصف بدائل لتخفيف هذه المشكلة.
- يمكن أيضاً وصف أدوية لإعادة توازن الهرمونات في الجسم التي قد تسهم في علاج تساقط الشعر.
- إذا كان السبب الرئيسي لظاهرة التساقط هو عدوى فطرية، فسيتم وصف دواء مناسب لعلاج العدوى على فروة الرأس.
- توجد أدوية مخصصة للحد من تساقط الشعر وعلاج الصلع، حيث يتم تطبيقها مباشرة على فروة الرأس وتعتبر آمنة للاستخدام من قبل الأطفال والنساء والرجال على حد سواء.
لا تتردد بزيارة مقالنا عن:
طرق علاج تساقط الشعر الطبيعية
يوجد العديد من الطرق الطبيعية الفعالة لعلاج تساقط الشعر، ومن أبرزها:
زيت جوز الهند
- يعتبر زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية المشهورة بفعاليتها الكبيرة ضد تساقط الشعر، حيث يحتوي على عناصر هامة وأحماض مضادة للبكتيريا، مما يساعد في تقليل الالتهابات في فروة الرأس.
- يكفي تدليك بصيلات الشعر بزيت جوز الهند الدافئ بصورة منتظمة لملاحظة الفارق بعد فترة.
عصير البصل
- يحتوي البصل على نسبة عالية من الكبريت، مما يساعد في تعزيز نمو الشعر. تم استخدام عصير البصل في بعض الحالات المصابة بالثعلبة، وأظهرت الدراسات فعاليته في تقليل تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
- لذا يُنصح بدهن فروة الرأس بعصير البصل لبضعة دقائق يومياً لتحقيق النتائج المطلوبة.
بياض البيض
يعتبر البيض مصدراً غنياً بالمعادن والبروتينات المفيدة للشعر. يمكن للشخص تطبيق هذه الوصفة للحد من تساقط الشعر على النحو الآتي:
مكونات الوصفة
- بياض بيضة واحدة.
- 1/2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون النقي.
طريقة الاستخدام
- يتم خلط بياض البيض جيداً مع زيت الزيتون حتى نحصل على مزيج متجانس.
- يُطبق الخليط على الشعر بالكامل بدءاً من الجذور حتى الأطراف.
- يترك على الشعر لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، ثم يشطف جيداً بالماء البارد.
نصائح لتقليل مشكلة تساقط الشعر
هناك الكثير من النصائح والإرشادات التي يجب على الشخص اتباعها للحفاظ على صحة الشعر والحد من مشكلة التساقط، ومن أبرزها:
- التأكد من تنظيف فرشاة الشعر بانتظام على الأقل مرة في الأسبوع، حيث تساهم الفرشاة المتسخة في نقل الجراثيم.
- تجنب التلوث مثل الغبار والرطوبة والدخان، والتأكد من جذب الشعر تحت غطاء للحفاظ عليه.
- الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية والصبغات، حيث أظهرت الدراسات أن الإفراط في استخدامها يزيد من احتمالات تساقط الشعر.
- تجنب التوتر والضغوط النفسية، حيث أن ارتفاع مستوى التوتر يؤثر سلباً على صحة الشعر.
- تجنب العادات الضارة مثل استخدام مجفف الشعر بشكل منتظم أو ربط الشعر بقوة.
- اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الأساسية التي تدعم صحة الشعر، والتقليل من تناول الوجبات السريعة.
اقرأ المزيد حول: