أسباب تساقط الشعر من الجذور وأثرها على الصحة الشعرية

تساقط الشعر

يُعتبر تساقط الشعر ظاهرة طبيعية تحدث بمعدل يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا، وذلك نظرًا لوجود أكثر من 100,000 شعرة على فروة الرأس. غير أنه قد يتطور تساقط الشعر ليصبح أكثر حدة، حيث يمكن أن يتزايد تدريجيًا على مدى عدة سنوات أو يحدث بشكل مفاجئ. وقد يكون هذا التساقط مؤقتًا أو دائمًا، مما يتطلب ضرورة فهم أسباب فقدان الشعر والتشاور مع الطبيب المختص حول خيارات العلاج المتاحة.

أسباب تساقط الشعر من الجذور

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر من الجذور، ومن أبرزها:

  • تغير في دورة نمو الشعر، إما من خلال تقصير مرحلة النمو أو زيادة عدد البصيلات في مرحلة التوقف عن النمو.
  • تغيرات هرمونية مفاجئة تُلاحظ عادةً عند تراجع مستويات الهرمونات في الجسم.
  • انخفاض مستويات هرمونات الحمل بعد الولادة مباشرة.
  • التوقف عن تناول العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرض لضغوط نفسية أو جسدية كبيرة.
  • وجود اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية.
  • اتباع نظام غذائي فقير في البروتينات وعنصر الحديد.
  • الإصابة بأمراض معينة مثل مرض السكري والثعلبة.
  • الخضوع لعلاج كيميائي.
  • تناول بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم وحبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين).
  • التعرض للحروق أو العلاج الإشعاعي.

علاج تساقط الشعر

وفقًا لمعايير عيادة كليفلاند، تتنوع خيارات علاج تساقط الشعر بين المتوسطة والقوية اعتمادًا على شدة التساقط ومدة استمراره. تشمل العلاجات ما يلي:

  • استخدام الكريمات الموضعية والعلاجات المحتوية على مركب المينوكسيديل، والذي يُصرف بدون وصفة طبية، حيث يساعد على إعادة نمو الشعر، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي، ويُطبق مباشرة على فروة الرأس.
  • تناول علاج فيوريسايد (Ferriside) الذي يُعتبر مناسبًا للرجال والنساء على حد سواء، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (AFP). قد يُظهر هذا العلاج نتائجه بعد ستة أشهر أو أكثر للتأكد من فعاليتها في الحد من تساقط الشعر.
  • القيام بزراعة الشعر، أو استخدام الشعر المستعار، والذي يعد خيارًا جيدًا في حالات فقدان الشعر المؤقت أو للنساء والرجال الذين يتلقون علاج كيميائي.
  • استعمال الأدوية المضادة للالتهابات، حيث يمكن للكريمات أو الحقن المستندة إلى الستيرويد أن تُهدئ من التهاب البصيلات المتضررة الناتج عن المواد الكيميائية القاسية أو الشد المفرط.
  • العلاج بالليزر، الذي قد يُساعد في تنشيط بصيلات الشعر وتعزيز نموه.