التغذية غير السليمة
تعتبر التغذية غير السليمة أحد الأسباب الرئيسية لضعف الشعر وتساقطه، إذ تلعب دوراً مهماً في صحة الشعر. يرتبط نمو الشعر القوي بتناول غذاء متوازن يحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية والفعّالة التي تعزز صحته وتحفز نموه. يُوصى بتجنب اتباع الحميات الغذائية القاسية التي تعتبر من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه.
المياه الملوثة
تؤثر المياه الملوثة بشكل كبير على صحة الشعر، حيث تتسبب في ظهور العديد من المشكلات التي تؤثر على الشعر والبشرة. ولعلاج هذه المسألة، من الضروري تركيب جهاز لتنقية المياه للتخلص من الشوائب والأوساخ العالقة بها.
داء الثعلبة
يلعب داء الثعلبة دوراً مهماً في تساقط الشعر، وهو يظهر بصورة بقع دائرية خالية من الشعر على فروة الرأس. يحدث داء الثعلبة نتيجة خلل في جهاز المناعة يؤدي إلى تدمير الشعر من جذوره. ورغم وجود العديد من العلاجات المتاحة، إلا أن الحالات الأكثر حدة قد تؤدي إلى فقدان كبير للشعر، ولكنها تبقى نادرة إذا تم العلاج بشكل صحيح.
شد الشعر
يمكن أن يؤدي شد الشعر لفترات طويلة إلى ضعفه وتساقطه، وقد يتسبب في الصلع أيضاً. لذلك يُوصى بتجنب سحب الشعر والابتعاد عن التسريحات التي تعتمد على شد الشعر، مثل الضفائر أو ذيل الحصان. يُفضل استخدام مشط رفيع لتفكيك تشابكات الشعر مما يساهم في الحد من تساقطه.
الأدوية
يمكن أن تساهم بعض الأدوية في ضعف الشعر وتساقطه، خاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية من المواد الكيميائية في تركيبتها. من ضمن هذه الأدوية، العلاج الكيميائي المستخدم في معالجة السرطان، بالإضافة إلى أدوية التهاب المفاصل والنقرس وضغط الدم، حيث قد تؤدي جميعها إلى تساقط الشعر.