أسباب تساقط شعر الحواجب وطرق العلاج

تُعتبر مشكلة تساقط شعر الحواجب من أبرز التحديات التي تواجه النساء في العصر الحالي. إذ تعد هذه الظاهرة من القضايا الحديثة التي تؤرق الكثيرات.

وإذ تتسائل العديد من النساء عن كيفية علاج هذه المشكلة، سنقوم الآن بتوضيح الأسباب الكامنة وراء تساقط الحواجب وسبل علاجه بشكل مفصل.

الأسباب الطبيعية لتساقط الحواجب

يمكن أن يكون تساقط الحواجب ناتجًا عن بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، إضافة إلى التهاب الجلد الدهني أو إصابة بصيلات الشعر بالعدوى.
من الممكن أيضًا أن يعاني الشخص من مشاكل مثل الحكة والاحمرار، أو التهابات في منطقة الحاجبين.
تُعد الاضطرابات في الغدة الدرقية أحد الأسباب المحتملة، حيث تلعب هذه الغدة دورًا كبيرًا في تنظيم العديد من الوظائف في الجسم.
يمكن أن تؤدي الهرمونات التي تفرزها الغدة بشكل غير منتظم إلى تساقط الشعر، بما في ذلك شعر الحواجب.
رغم إمكانية علاج الخلل في الغدة الدرقية بالأدوية، إلا أنه لا يضمن دائمًا إعادة نمو الشعر في منطقة الحاجب.
لذا، يجب توخي الحذر عند التعامل مع هذه المنطقة.

قد يحدث تساقط شعر الحواجب نتيجة نقص المغذيات في الجسم، مما يؤثر سلبًا على شعر فروة الرأس أيضًا.
يشمل نقص المغذيات المعادن مثل الزنك، وعددًا من الفيتامينات مثل فيتامين B12 وفيتامين D.
أيضاً، يمكن أن يؤدي نقص الأحماض الدهنية الأساسية مثل أحماض الأوميغا 3 والبيوتين إلى هذه المشكلة.
يوجد أيضًا ارتباط بين حالات المناعة الذاتية والالتهابات وبين تساقط الشعر، بما في ذلك شعر الحواجب.
تتضمن هذه المشكلات حالات مثل الصلع البقعي والصلع الوراثي، والتي تؤدي إلى تضرر بصيلات الشعر بشكل كبير.
قد تسبب الشيخوخة، والتي تتزامن مع تقدم العمر، فقدان الشعر في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الحواجب.

قد يؤدي نزع الشعر الزائد من الحواجب إلى إتلاف البصيلات المسؤولة عن إنبات الشعر.
إن السحب المستمر للحواجب يتسبب في تلف البصيلات، مما يمنعها من إعادة إنتاج الشعر.
إصابة المنطقة المحيطة بالحواجب قد تؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.
إذا استمرت هذه الممارسات لمدة طويلة قد يؤدي ذلك إلى آثار سلبية، لكن في أغلب الأحيان يقوم الشعر بالنمو مرة أخرى بعد حوالي أسبوعين.
تشير الأبحاث إلى أن الضغط النفسي أو الإجهاد العاطفي أو الاكتئاب قد تسهم في تساقط الشعر، سواء من فروة الرأس أو الحواجب.
يُعرف داء المشعرات بأنه حالة نفسية تتسبب في سحب الشعر نتيجة الضغط النفسي، وهذا يمكن أن يؤثر على الحواجب، الرموش، أو فروة الرأس.

يُعرف زيت الخروع بقدرته على تعزيز بصيلات الشعر وتحفيز نموه.
يعمل على تغذية بصيلات الشعر بسرعة وكثافة.
تُستخدم قطعة قطن مغموسة في زيت الخروع لتدليك المنطقة المراد تعزيز نمو الشعر فيها.
يجب الاستمرار في التدليك لبضع دقائق، ثم ترك الزيت لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء الفاتر.

يعتبر زيت الزيتون من المغذيات الفعالة لعلاج تساقط الشعر في الحواجب.
يحتوي على مواد تحافظ على رطوبة جذور الشعر بفضل احتوائه على حمض الأوليك وفيتامين E.
يمكن تسخين نصف ملعقة من زيت الزيتون لبضع ثوان في الميكروويف، ثم تدليك الحواجب بالزيت الدافئ لبضع دقائق.
يفضل غسل الحواجب بعد نصف ساعة من وضع الزيت.

يمكن الحصول على جل الألوفيرا مباشرة من الصبار أو من الجل العضوي المتاح في الصيدليات.
يتميز بخصائص ترطيب قوية تساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية بصيلاته.
يُنصح بتدليك الحواجب بجل الصبار لمدة بضع دقائق، ثم تركه لمدة نصف ساعة قبل غسل المنطقة.

تحتوي بذور الحلبة على نسبة عالية من البروتينات، إضافة إلى فيتامين B3 والليسيثين، مما يساعد على تعزيز نمو الشعر في الحواجب.
يمكن نقع البذور في الماء طوال الليل ثم طحنها، وخلطها مع نصف ملعقة من زيت جوز الهند، ثم وضع المعجون على الحاجب طوال الليل.
يجب غسل الحواجب بالماء الفاتر صباحًا.