جفاف الجلد الشديد
يعد الجلد أحد الأجزاء الحساسة في جسم الإنسان، حيث يساهم في حماية الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى أداء العديد من الوظائف الحيوية. وكغيره من أنظمة الجسم، يتعرض الجلد لعدد من المشكلات الصحية، ويُعتبر جفاف الجلد من أبرز هذه المشاكل وأكثرها شيوعاً. يتمثل جفاف الجلد في تكوُّن طبقة قاسية على البشرة، مما يؤدي إلى خشونتها وقابليتها للتقشر والتأثر بالبيئة. في هذا المقال، سنستعرض أسباب جفاف الجلد وطرق علاجه.
أسباب جفاف الجلد
يتعرض الجلد للعديد من الأمراض، بما في ذلك التشققات والجفاف. إليك أبرز الأسباب المؤدية لجفاف الجلد:
- استخدام صابون غير ملائم للبشرة، مما يؤدي إلى تلفها وتجفيفها.
- المواد الكيميائية المنظفة، مثل الكلور ومواد غسل الصحون والملابس.
- التعرض المكثف والطويل لأشعة الشمس الضارة، مما يسبب تشققات وتلفاً للبشرة وجفافها، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد.
- الجفاف الناتج عن مرض السكري، حيث تضعف الدورة الدموية ويزيد عدد مرات التبول، مما يعتمد عليه جفاف الجلد.
- ممارسة السباحة لفترات طويلة، حيث يتسرب الكلور الموجود في ماء السباحة إلى البشرة، مما يتسبب في فقدان الرطوبة.
- التقدم في العمر، حيث تفقد البشرة قدرتها على إنتاج الزيوت الطبيعية، ما يؤدي إلى فقدان مرونتها وظهور التجاعيد.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تترك البشرة جافة ومشققة.
- المشاكل الجلدية مثل الطفح الجلدي والاحمرار، مما يؤدي إلى ضعف البشرة وهشاشتها.
- اضطرابات الغدد، وخاصة الغدة الدرقية، التي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة البشرة وحيويتها.
- تقلبات الطقس، خصوصاً في الأجواء الحارة، حيث تتعرض البشرة للجفاف والتشققات.
علاج جفاف الجلد
لتيسير علاج جفاف الجلد، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- استخدام الكريمات المرطبة بعد التعامل مع المنظفات الكيميائية.
- ارتداء القفازات البلاستيكية أثناء غسل الصحون أو الملابس لحماية يديك.
- تطبيق كريم واقي على البشرة عند الخروج، خاصة في المناطق الساخنة والمشمسة.
- استخدام الكريمات المرطبة قبل وبعد السباحة.
- تجربة ماسكات للبشرة تحتوي على مكونات طبيعية مثل الخضروات والفواكه، حيث تمنح البشرة نضارة وصحة بدون أثار جانبية.
- للشباب، يجب الاستمرار في استخدام الكريمات المرطبة، لضمان ترطيب البشرة على المدى الطويل، مما يساعد على الحفاظ على جمال وحيوية البشرة خلال مرحلة الشيخوخة.