أسباب ظهور المخاط بدون براز
هناك العديد من القضايا الصحية التي قد تؤدي إلى ظهور المخاط دون الخروج براز. ومن أبرز هذه القضايا:
- البواسير.
- الإصابة بالتهابات بكتيرية.
- شقوق جراحية.
- عدوى بكتيرية ناتجة عن الاتصال الجنسي.
- اضطرابات حادة في القولون.
- وفي ضوء ذلك، قد يظهر المخاط بمفرده أو مصاحبًا للبراز، وقد يكون لونه أصفر أو مشابهًا للون البراز.
هذا قد يدل على وجود مشكلة صحية كما تم ذكره سابقًا، وقد يشعر المريض بألم حاد في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لديه إسهال مزمن أو معاناة من الإمساك الشديد والانتفاخ المفرط.
- إذا كانت المشكلة مرتبطة بالقولون، فإنه غالبًا ما لا يُلاحظ وجود المخاط أثناء النوم.
- لكن إذا كان هناك خروج للمخاط أثناء الليل، فقد يُشير ذلك إلى التهاب في البواسير أو تشققات، ويمكن أن تصحبها أعراض أخرى مثل ظهور دم خلال التبرز أو آلام شديدة في المنطقة.
- من المهم في هذه الحالة الحصول على استشارة طبية فورية، حيث قد يكون السبب وراء هذه الأعراض الإصابة بسرطان الشرج.
- كما أنه من الشائع أن يكون ظهور المخاط بدون براز علامة على الإصابة بسرطان القولون، الذي يؤثر على الخلايا الحرشوفية أو قد يكون نتيجة لورم حميد أو سرطان جلدي.
للمزيد من المعلومات، لا تنسى قراءة مقالنا حول:
أعراض خروج المخاط بدون براز
يمكن لهذه المشكلة أن تصاحبها بعض الأعراض المزعجة، بما في ذلك:
- الحكة المستمرة.
- زيادة الحاجة إلى تغيير الملابس الداخلية.
- التردد في الحاجة للتبرز.
- الشعور بالرطوبة المستمرة حول فتحة الشرج.
- وجود قطرات دم في منطقة فتحة الشرج.
- وجود رائحة كريهة نتيجة البكتيريا في تلك المنطقة.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
علاج خروج المخاط بدون براز
تختلف طرق علاج هذه الحالة بناءً على سبب المرض:
- إذا كانت المشكلة ناتجة عن عدوى جنسية أو بكتيريا، هنا يجب استخدام المضادات الحيوية.
- من المهم استشارة الطبيب لمعرفة النوع المناسب من المضادات الحيوية اللازمة.
- على المريض الالتزام بالجرعة الموصوفة لضمان سلامته وصحته.
- ينبغي أيضًا تجنب الأطعمة غير الصحية والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومعادن، مع تجنب الأطعمة الحارة والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصة تمارين الحوض، خصوصًا إذا كانت الإفرازات ناتجة عن مشكلة عصبية.
- إذا كانت هناك زيادة ملحوظة في كمية المخاط أو تغيير في لونه، أو إذا شعر المريض بأعراض مثل النزيف، فمن الضروري استشارة الطبيب فورًا، لأجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد السبب.