أسباب حدوث احتباس السوائل في الجسم

أنواع معينة من الأدوية

تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم (بالإنجليزية: Fluid retention)، ويعتبر استخدام بعض الأدوية واحدًا من الأسباب الشائعة وراء هذه المشكلة. فيما يلي بعض الأنواع ذات الصلة:

الأدوية المستخدمة في معالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
بعض أنواع مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
أنواع معينة من العلاج الهرموني.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs).
حبوب منع الحمل.

عادات نمط الحياة

توجد مجموعة من الممارسات والعادات اليومية التي قد تسهم في احتباس السوائل بالجسم، ومنها:

الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
تناول كميات مفرطة من الملح.
السفر بالطائرة.
نقص النشاط البدني.
انخفاض كمية البروتين في النظام الغذائي.
سوء التغذية واتباع حمية غير صحية.

قضايا القلب

يمكن أن تؤثر الاضطرابات في ضغط الدم الناتجة عن ضعف عضلة القلب أو فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure) على احتباس السوائل بالجسم. حيث يؤدي ضعف ضخ الدم من القلب إلى تجمع الدم في الساقين وتورمهما، بالإضافة إلى تجمع السوائل في البطن والرئتين في بعض الحالات.

مشاكل الكلى

يمكن أن تؤدي بعض حالات أمراض الكلى إلى انخفاض ترشيح الصوديوم والسوائل من الجسم، مما يسبب تراكمها في الأنسجة. كما أن إصابة الأوعية الدموية في الكلى قد تؤدي إلى حدوث المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic Syndrome)، والتي تتميز بانخفاض مستوى بروتين الألبومين في الدم، وهذا بدوره قد يساهم في احتباس السوائل أيضًا.

الاضطرابات الوعائية

عندما يحدث خلل في حركة السائل الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial fluid) بين الأوعية الدموية والأنسجة، قد يتسبب ذلك في تراكم السوائل بشكل غير طبيعي. ينجم هذا الاضطراب عن وجود مشاكل في جدران الأوعية الدموية أو الضغط داخلها. كما يلعب الجهاز الليمفاوي دوراً حيوياً في إعادة هذه السوائل إلى مجرى الدم من خلال الأوعية الليمفاوية. وفي حالات احتقان هذه الأوعية، قد يحدث تراكم للسوائل في الأنسجة أيضًا.