أسباب حدوث التهاب المفاصل

التهاب المفاصل

التهاب المفاصل هو حالة مرضية تؤثر على مفاصل جسم الإنسان، بما في ذلك مفاصل اليدين، القدمين، أجزاء من العمود الفقري، والركبتين. يمكن أن يتطور هذا المرض في أي مرحلة عمرية، إلا أنه يعتبر أكثر شيوعاً لدى كبار السن. يصنف الأطباء هذا المرض ضمن الأمراض المزمنة بسبب صعوبة علاجه. يتنوع التهاب المفاصل ويستطيع أن يؤثر على مفصل واحد أو عدة مفاصل في الجسم.

أنواع التهاب المفاصل

الفصال العظمي، المعروف أيضاً بخشونة المفاصل.
التهاب المفاصل الصدافي.
النقرس.
أمراض المناعة الذاتية.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التهاب المفاصل البكتيري.
الذئبة الحمراء، التي قد تؤثر أيضاً على الرئتين والكلى.
التهاب المفاصل الروماتيزمي، والذي يعد من الأنواع الأكثر انتشاراً في العالم.

أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل

العوامل الوراثية، حيث تلعب الجينات دورًا في انتقال المرض عبر العائلة.
التقدم في العمر، فزيادة السن تعني زيادة فرصة الإصابة، لذا يُنصح الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين بتوخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة.
الجنس، حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل والولادة.
تاريخ الإصابات، فقد تؤدي الإصابات السابقة، سواءً أثناء ممارسة الرياضة أو نتيجة للجهد البدني الكبير، إلى زيادة خطر الإصابة.
زيادة الوزن، حيث يؤثر الوزن الزائد على الضغوط الملقاة على المفاصل، خصوصاً الركبتين والعمود الفقري.
الإصابة بأمراض معينة تؤثر على طبيعة تكوين الغضروف.

أعراض التهاب المفاصل

تيبّس المفصل المتأثر.
تنميل في اليدين أثناء النوم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بالقشعريرة.
ألم بين الكتفين.
انخفاض مرونة المفصل وقيود في الحركة.
الضعف العام.
ظهور الطفح الجلدي.
ألم في المفصل عند التعرض للبرد.
الشعور بالغثيان.
تورم وانتفاخ واحمرار في المفصل.
ظهور كتل عظمية عند مفاصل الأصابع.
آلام شديدة بعد الإصابات، مما يؤدي إلى تقييد حركة المفصل وتأثيره على نوع حياة المريض.

علاج التهاب المفاصل

يهدف علاج التهاب المفاصل بجميع أنواعه إلى تخفيف الأعراض وتحسين وظائف المفاصل. تتوفر مجموعة واسعة من الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيبيب، مثل المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى الأدوية البيولوجية التي غالبًا ما تُستخدم مع أدوية DMARD. كما أن العلاج الطبيعي يكون له تأثير كبير في تقليل الأعراض.