أسباب حدوث التهاب في العين

الفيروسات

يُعرف رمد العين الناتج عن الفيروسات باسم الرمد الفيروسي أو التهاب الملتحمة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral Conjunctivitis)، والذي يُعرَف بأنه التهاب أو عدوى تصيب ملتحمة العين، وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي السطح الداخلي للجفن وبياض العين. من المهم أن نعلم أن الرمد الفيروسي غالباً ما يشفى تلقائياً، باستثناء الحالات الشديدة التي تتطلب العلاج بالأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids). تشمل الفيروسات التي قد تسبب الرمد الفيروسي ما يلي:

  • الفيروسات الغدية (بالإنجليزية: Adenoviruses)، التي تُعتبر الأكثر شيوعاً.
  • الفيروسات المعوية (بالإنجليزية: Enteroviruses).
  • الفيروسات المرتبطة بالزكام.
  • الفيروسات المسؤولة عن بعض الأمراض الجهازية التي قد تُرافقها حالات الرمد الفيروسي، مثل:
    • الحصبة (بالإنجليزية: Measles).
    • جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox).
    • الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella).
    • النكاف (بالإنجليزية: Mumps).

البكتيريا

الرمد الناتج عن البكتيريا يُعرف بالرمد البكتيري أو التهاب الملتحمة البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial conjunctivitis). يُعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً، حيث يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الاحتكاك مع أشخاص مصابين، أو نتيجة لعدوى في الجيوب الأنفية أو عدوى الأذن. يتم استخدام المضادات الحيوية الموضعية لعلاج هذه الحالة، وقد تستغرق فترة العلاج ما بين أسبوع إلى أسبوعين. من بين أشهر البكتيريا المسببة للرمد البكتيري:

  • المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus).
  • المستدمية النزلية (بالإنجليزية: Haemophilus influenzae).
  • العقدية الرئوية (بالإنجليزية: Streptococcus pneumoniae).
  • الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas aeruginosa).

الحساسية

الرمد التحسسي، المعروف أيضًا باسم التهاب الملتحمة التحسسي (بالإنجليزية: Allergic conjunctivitis)، يحدث نتيجة رد فعل تحسسي تجاه مولّدات الحساسية، مثل غبار الطلع، ووبر الحيوانات، والعث، ومساحيق التجميل. من المهم الإشارة إلى أن الرمد التحسسي قد يكون موسمياً أو مستمرًا حسب نوع مولّد الحساسية، إضافةً إلى ظهوره بشكل شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات تحسسية أخرى مثل الإكزيما، وحمى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، والربو.

المهيجات الخارجية

ينجم رمد العين في هذه الحالة عن التعرض لمهيج خارجي، أو دخول جسم غريب إلى العين مثل الدخان، والأتربة، والمواد الكيميائية. كما يمكن أن يحدث ذلك نتيجة ارتداء العدسات اللاصقة لفترة تزيد عن الموصى بها، أو عدم تنظيفها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى التهاب الملتحمة الحليمي العملاق (بالإنجليزية: Giant papillary conjunctivitis). قد تشمل الأعراض احمرار العين، إفرازات، وتدمع عند محاولة إزالة المهيجات. ينبغي مراجعة الطبيب فوراً إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم، أو إذا كانت المادة المهيجة كيميائية حارقة لتجنب أي ضرر دائم.

أسباب أخرى

هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى رمد العين، ومنها:

  • الفطريات.
  • الأميبا والطفيليات.
  • انسداد القنوات الدمعية عند حديثي الولادة.
  • الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) والسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).