أسباب حدوث الدوخة أثناء الحمل

أسباب الإصابة بالدوخة لدى الحوامل

تُعتبر الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) من الشكاوى الشائعة بين النساء الحوامل، وقد تحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل. تشير الدراسات إلى أن العديد من النساء يعانين من الدوخة بدءًا من الأسبوع السادس من الحمل. فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالدوخة خلال هذه الفترة:

الأسباب العامة

تشمل الأسباب الشائعة التي قد تسبب الدوخة لدى الحامل ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، مما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم، وبالتالي شعور الحامل بالدوخة.
  • الغثيان، حيث تعاني بعض النساء من الدوخة نتيجة الغثيان الصباحي، وتزداد حدة الدوخة مع زيادة شدة الغثيان.
  • ضغط الرحم على الأوعية الدموية، خصوصًا في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
  • الوقوف المفاجئ، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى الدماغ.
  • الاستلقاء لفترات طويلة، مما قد يؤثر سلباً على تدفق الدم.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب نقص الطعام لفترات طويلة.
  • الجفاف أو التعرض للحرارة الشديدة.

المشاكل الصحية

تتضمن بعض المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالدوخة أثناء الحمل ما يلي:

  • سكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational Diabetes).
  • مرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، التي قد تحدث في المراحل الأخيرة من الحمل.
  • فقر الدم، والذي يُعرف بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وهو العنصر المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.

كيفية تجنب الدوخة خلال الحمل

هناك عدة نصائح يمكن اتباعها من أجل تقليل احتمال حدوث الدوخة لدى الحامل، ومنها:

  • تجنب الوقوف لفترات طويلة، وفي حال الضرورة، يُنصح بتحريك القدمين باستمرار لتعزيز الدورة الدموية.
  • تجنب الاستحمام بماء ساخن.
  • تجنب النوم على الظهر بعد منتصف الحمل.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة لتفادي ضغط الدورة الدموية.
  • تناول الوجبات بانتظام مع تضمين وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
  • تغيير المواقف ببطء لتفادي الدوخة.