أسباب تقدم الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات
تواجه النساء المتزوجات العديد من التحديات المتعلقة بالدورة الشهرية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى التغيرات المستمرة في مستويات الهرمونات بعد الزواج. فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تقديم موعد الدورة الشهرية:
- تأثير الضغوط النفسية: يتسبب الضغط النفسي الكبير في حدوث اختلالات في توازن الهرمونات.
- تظهر الدراسات العلمية العلاقة بين الحالة النفسية والصحة الفسيولوجية.
- ممارسة الرياضة بشكل مكثف: يمكن أن تؤثر التمارين العنيفة على مواعيد الدورة الشهرية.
- في بعض الحالات، تؤدي التدريبات الطويلة إلى توقف الدورة الشهرية بالكامل.
- الرياضة العنيفة تؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، مما يعيق إنتاج الهرمونات في فترة الإباضة.
- تغيرات الوزن: سواء كان ذلك بزيادة أو نقصان الوزن، تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط قوي بين الوزن والهرمونات.
- التقلبات في الوزن يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: تؤدي هذه الأدوية إلى تمييع الدم وتغيير بطانة الرحم.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى نزول الدم في غير موعده.
- تغييرات في الروتين اليومي: يؤثر اضطراب نمط الحياة على مستويات الهرمونات.
- هذا قد يؤدي إلى تقديم أو تأخير الدورة الشهرية، بما في ذلك تغيرات النوم.
أسباب مرضية لتقديم الدورة الشهرية
هناك بعض الأسباب المرضية التي يمكن أن تؤثر على مواعيد الدورة الشهرية وتؤدي إلى اضطرابها، ومن أهم هذه الأسباب:
- الإصابة بمرض السكري: يؤثر بشكل كبير على مستويات الهرمونات.
- يؤدي ذلك إلى اضطراب الدورة الشهرية وتقديمها.
- اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر هذه المشكلات الصحية على إفراز الهرمونات.
- يمكن أن يكون لذلك تأثيرات هامة على الدورة الشهرية.
- متلازمة تكيس المبايض: تسبب اختلالات هرمونية متعددة تؤثر على مواعيد الدورة الشهرية والقدرة على الإنجاب.
- يمكن أن تساهم في اضطرابات في الدورة الشهرية.
- انتباذ بطانة الرحم: هي حالة ينمو فيها نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، مما يمكن أن يسبب نزيفًا شديدًا.
- قد يؤثر ذلك على مواعيد الدورة الشهرية بالتقديم أو التأخير.
موعد الدورة الشهرية الطبيعي
تمتلك معظم النساء مواعيد ثابتة لتكرار الدورة الشهرية، كما يلي:
- تعتبر الدورة الشهرية الطبيعية مؤشرًا على وظيفة التبويض الصحية.
- أي خلل أو مرض يؤثر على هرمونات الجسم قد يسبب اضطرابًا في مواعيد الدورة الشهرية.
- عادةً ما تتكرر الدورة الشهرية كل 28 يومًا، وقد تتراوح بين 21 إلى 39 يومًا حسب مستويات الهرمونات في جسم المرأة.
- تعتمد الدورة الشهرية على عملية الإباضة التي تحدث في منتصف الدورة.
- إذا كانت الدورة الشهرية متكررة خلال فترة تقل عن 21 يومًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود اضطراب.
أعراض تقدم الدورة الشهرية
تظهر بعض الأعراض على النساء المتزوجات قد تشير إلى تقدم الدورة الشهرية، ومن أبرز هذه الأعراض:
- صداع مستمر ومتواصل.
- انتفاخ ملحوظ في البطن.
- ظهور حب الشباب بشكل ملحوظ.
- ألم شديد في منطقة أسفل البطن.
- تقلبات مزاجية متكررة خلال اليوم.
- شعور بالتعب والإرهاق المستمر.
- الإصابة بالإسهال.
- الإمساك المزمن.
- زيادة في الشهية والرغبة في الطعام.
- الاكتئاب في بعض الحالات.
- تقلصات وتشنجات في عضلات البطن.
- اضطرابات النوم.
- الأرق.
طرق معالجة تقدم الدورة الشهرية عن موعدها
يمكن معالجة تقدم الدورة الشهرية عن موعدها بعدة طرق فعالة، ومن أبرزها:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، خاصة أثناء الليل.
- اتباع نظام غذائي متوازن يشجع الجسم على إفراز الهرمونات بشكل صحي.
- تجنب التمارين الرياضية العنيفة التي تؤثر على مستويات الهرمونات.
- تقليل مستويات التوتر والضغط العصبي للحفاظ على توازن الهرمونات الأنثوية.
- المحافظة على وزن صحي، حيث إن زيادة الوزن تؤثر على مواعيد الدورة الشهرية.
- إذا كانت المرأة تواجه مشاكل نفسية، ينبغي معالجة هذه القضايا لتفادي تأثيرها على الهرمونات ومواعيد الدورة الشهرية.